قالت الشرطة البريطانية انها قررت اعادة فتح ملف التحقيق في موت ابنة المغنية البريطانية الشهيرة شيرلي باسي، التي يلف الغموض موتها منذ اكتشفت جثتها في نهر قرب مدينة بريستول في عام 1985. وقد عثر على جثة الابنة، سمانثا نوفاك، البالغة من العمر آنذاك 21 عاما، لكن الشرطة اعتبرت لاحقا ان موتها كان نتيجة حادث وليس قتلا.
الا ان متحدثة باسم شرطة منطقة ايفون وسومرست قالت ان الشرطة قررت اعادة فتح التحقيق مجددا للوقوف على صحة مزاعم جديدة تتحدث عن صلة قاتل مدان يدعى مايكل موفات بموت سمانثا. واضافت ان والدة احدى ضحايا موفات هي التي ابلغت الشرطة عن المعلومات الجديدة التي دفعت الى فتح التحقيق.
وكان موفات، وهو في الاصل من مدينة ادنبره الاسكتلندية، قد سجن لمدة 11 عاما لقتله حبيبته بيني بيل من مدينة هسيتنغ في مقاطعة وست ساسكس في عام 2001. وقالت والدة بيل ان موفات قد ابلغها بصلته بموت ابنة الليدي شيرلي باسي، حيث زعم انه كان على علاقة عاطفية بها عندئذ. وكانت باسي، وهي مغنية ويلزية من اصل افريقي، قد ظلت تكرر ان ابنتها لم تمت موتا عاديا، او انها انتحرت، بل ربما قتلت.
القاتل المدان