أصدرت مشرحة ولاية لوس أنجليس تقريرا نهائيا حول التشريح المفصّل لجثمان الممثلة الشابة بريتني ميرفي، والذي نفى من خلاله كل ما تردد حول أنها كانت مدمنة وأنها كانت تعاني من نحافة زائدة عن الحد. حيث جاء في التقرير الذي نشرته مجلة "بيبول" أنهم لم يجدوا في جسدها أي أثر لمخدرات أو كحول، كما أن نحالتها لم تكن خطرا على صحتها. وجاء في التقرير: "إن جسد ميرفي كان يحتوي على نسبة عالية من أدوية علاج البرد، ولكن لا يوجد فيه أي محتوى غير قانوني، ولم يبد أن هناك أثار لتناول المخدرات أو الكحول".
نحالتها لم تكن خطرا على صحتها |
وتابع التقرير: "إن جسدها مشكل بطريقة طبيعية، ذو عضلات متناسقة، ونحيف بشكل غير زائد عن الحد"، وكان مكتب التشريح قد أعلن في بداية الشهر الجاري أن السبب الرئيسي لوفاة ميرفي هو إصابتها بالالتهاب الرئوي، وأنها كانت ستنجو إذا تم علاجها بشكل أفضل. وعند الإعلان عن تلك النتيجة، أعرب السيناريست سيمون مونجاك زوج الممثلة المتوفية عن صدمته من نتيجة التحاليل الطبية، قائلا: "كل ما جاء في التقرير فاجأني أنا ووالدة بريتني، توقعنا أن يكون سبب الوفاة هو العيب الخلقي الموجود بقلبها، فهي لم تبد مريضة لهذه الدرجة، ولم تكن مصابة بالسعال، فكل شيء فاجأنا".
يذكر أن مونجاك ووالدة الراحلة نفيا إدمانها للكحول والمخدرات منذ فترة، وكشفا أن الممثلة الراحلة عانت من عيب خلقي في القلب اكتشفته في سن المراهقة، ومن وقتها كانت تتلقى الرعاية اللازمة، وأكد مونجاك أنهما قاما بعمل "كافة الفحوصات الممكن تخيلها". وكانت والدة ميرفي قد عثرت على ابنتها ذات الأعوام الـ32 ملقاة على أرضية الحمام في منزل زوجها، في الثامنة من صباح الأحد 20 ديسمبر الماضي، على إثر إصابتها بأزمة قلبية. من ناحية أخرى، فلقد تم تحديد موعد عرض آخر أفلام ميرفي "أباندوند" Abandoned ليكون في صيف 2010.