شنت حرب "مقدسة" على النجم البريطاني إلتون جون على خلفية قوله خلال مقابلة مع مجلة أميركية ان السيد المسيح كان "مثلياً". وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية ان رؤساء الكنيسة والعلماء المتخصصين بالشؤون الدينية والإنجيل نددوا بتصريحات المغني المثلي الميول والمتزوج برجل يدعى ديفيد فورنيش.

النجم البريطاني إلتون جون

ولفتت إلى ان المحاضر جوان تايلور في جامعة كينغز بلندن شدد على ان يسوع كان عازباً أو "زاهداً ". فيما قال ستيفن غرين مدير "الصوت المسيحي" ان زعم المثلية كان مجرد "صرخة يائسة للفت الانتباه". أما المحرر في صحيفة "هيرالد الكاثوليكية" لوك كوبن فقال "قال أحدهم مرة اننا سنحاول جميعاً أن نرسم الله على شكلنا، ولا يمكن أن يكون إلتون جون مذنباً في ذلك".

فيما قال متحدث باسم كنيسة إنكلترا ان الأفضل أن يدقق الأكاديميون في المسائل المتعلقة بيسوع. وتوقعت "الصن" أن يكون لتصريحات جون وقعاً سلبياً في أميركا وأن تصدر تصريحات شاجبة أيضاً. وكان جون "62 سنة" قال في مقابلة مع مجلة "باراد" الأميركية ان السيد المسيح رجل مثلي الميول ومتعاطف وفائق الذكاء.

وقال تحديداً "أظنّ أن المسيح كان رجلاً مثلياً متعاطفاً وفائق الذكاء في فهم المشاكل الإنسانية"، وقال إنه سامح الأشخاص الذين صلبوه، وقد "أرادنا أن نكون محبين وغفورين". وأشار إلى أنه لا يعرف السبب الذي يجعل الناس قساة، وأضاف "حاول أن تكون امرأة مثلية في الشرق الأوسط، ستكون ميتاً".

واعترف جون في المقابلة أنه قام بأخطاء في السابق، كما أعرب عن ندمه بسبب الإدمان على المخدرات وعن كرهه للشهرة بعد وفاة الأميرة ديانا وجياني فيرساتشي وجون لينون ومايكل جاكسون.