عثرت الشرطة في مدينة ميامي الأمريكية، على جثة العارضة باولا سلادويسكي (26 عامًا) بعد أن وجدتها محترقة تمامًا في حاوية نفايات. وطلبت الشرطة من سكان المدينة التعاون معها في الكشف عن قاتل سلادويسكي، الذي وصفته بالوحش، بعد أن عمد إلى إحراق جثة العارضة الشابة، بحيث كان من الصعب التعرف عليها.
لم يتم التعرف على الجثة سوى من اسنانها
وقال ضابط الشرطة نيل كيوفاس:"إنه لأمر مرعب للغاية، إن من فعل هذه الفعلة الشنيعة بالتأكيد وحش.. فما قام به يعد أبشع شيء يمكن أن يفعله الإنسان بأخيه الإنسان".
وعثر على جثة العارضة، التي عملت مع مجلة الإغراء المعروفة "بلاي بوي"، بعد أن أخمد رجال الدفاع المدني النار في حاوية نفايات في أحد الشوارع، ليلاحظوا وجود جثة متفحمة، لكن لم تكن هناك أي وسيلة للتعرف على صاحبتها سوى من سجل أسنانها، وفقًا لما أكدته الشرطة.
وتحقق الشرطة مع صديقها الذي كان آخر شخص رآها، لكنها لم تعتبره من المشتبه بهم حتى الآن. وكان قد أبلغ الصديق السابق الشرطة إنه كان في نادي ليلي يدعى "كلاب سبيس،" وهناك حصل جدال بينهما عند الساعة السابعة صباحًا، ما دفع برجال الأمن في النادي إلى طرده، بينما قررت العارضة البقاء في النادي.