عبرت المغنية الكولومبية شاكيرا عن عدم مبالتها في حالة سرقة أغانيها من الانترنت. بل أن مغنية البوب الشابة تشجع على ذلك، لأن ذلك سيساعد على جعل صناعة الموسيقى أكثر ديمقراطية. ففي لقاء أجرته صحيفة الديلي ميل اللندنية معها قالت شاكيرا: "أنا أحب ما يجري لأني أشعر بكوني أقرب للمعجبين والأشخاص الذين يقدرون الموسيقى والموسيقى في نهاية المطاف هي هدية، ولذلك يجب أن تكون هدية".
سيساعد على جعل صناعة
الموسيقى أكثر ديمقراطية
كذلك لم تعبر الفنانة شاكيرا ذات الأصول اللبنانية عن مشاعر النقمة والغضب تجاه شركات التسجيل التي تأخذ عادة معظم الإيرادات الناجمة عن بيع أسطوانات الفنانين مما يجعلهم مجبرون على كسب عيشهم من خلال الجولات الموسيقية. واعتبرت سرقة الموسيقى عبر الانترنت نوعا من "دمقرطة الموسيقى".
إذ أن أهم شيء بالنسبة لها هو أن تكون أغانيها قادرة على جعلك ترقص. وحسب موقع سبكتيتور الانترنتي فإن رد فعل شاكيرا هو نوع من الإنتقام من المغنية ليلي ألن التي عبرت عن غضبها لموقف محطة "راديو هيدز" من التخزين غير الشرعي للأغاني والتزام هذه المحطة بمبدأ الاشتراك بالملفات إذ أكدت على أن هذا الأسلوب يؤذي الفنانين الناشئين الذين هم يصارعون كثيرا لتدبير أمورهم المعيشية. لكن ذلك يبدو منطقا غريبا خصوصا وأن الكثير من الفرق الجديدة ترغب في تقديم موسيقاها مجانا من أجل تعزيز موقعها بين الجمهور.