قالت الممثلة الإنكليزية إميلي بلانت إنها مرتاحة في جسدها، وأوضحت أنه طلب منها في "أحد الأيام أن أعمل رتوش على صورة تظهر ذراعيَّ ثخينتين نوعاً ما لكني رفضت، أنا محظوظة كوني أحس نفسي مرتاحة في جلدي، أتقبل نفسي كما أنا لا أريد أن أعدل في شكلي". وكانت إميلي بعد نجاحها في "الشيطان يرتدي برادا" حيث لعبت دور مهووسة بالموضة، قد انهالت عليها أسئلة الصحفيين من نوع: ماذا ترتدين؟ وأي مصمم ازياء تفضلين؟ وما شابه ذلك، لكنها كانت تجيب "أنا لا أهتم بهذه الأمور ولست خبيرة بها".
خارج الأفلام وفي الأيام العادية تعترف إميلي إنها ترتدي اللون الأسود مع المعاطف الطويلة. وتقول "عندما كنت صغيرة كنت أكره اللون الزهري، أكره الأميرات والساحرات. ولم أكن أعمل ما تفعله البنات". وذكرت مصادر صحافية أن إميلي كانت تعاني حين كانت مراهقة تأتأة ثقيلة إلى حد أنه كان يستحيل عليها أن تعبّر عن نفسها أمام الجمهور، ولكن أستاذة لها نصحتها أن تعمل في المسرح لكي تحارب هذا العيب عندها، وهنا كانت المعجزة: لقد تحرر لسانها.نشأت إميلي بين والد محام ووالدة مدرّسة، وكبرت في عائلة محبة إلى جانب أختين وأخ.