في تداع جديد للفضيحة النوعية التي هزت الوسط السينمائي بهونغ كونغ، أعلن النجم الصاعد إديسون تشين الثلاثاء، اعتزاله الفن ونيته الهجرة إلى كندا، وذلك بعد نشر 1300 صورة إباحية له مع ممثلات أخريات على الإنترنت.

ولم تقف تداعيات الفضيحة عند هذا الحد

وكانت الصور التي نشرت لأول مرة مطلع العام الماضي قد جلبت عاصفة من الاستياء والصدمة في الوسط السينمائي في هونغ كونغ، خصوصا وأنها احتوت على لقطات له بأوضاع مخلة مع مجموعة من نجمات شاشة البلاد الفضية. وقد تم تسريب هذه الصور عندما قام فني بتصليح كمبيوتر تشن، فسرقها.

وأكد تشين أنه يعتبر نفسه ضحية كسائر الممثلات اللواتي ظهرن معه، لأنه لم يتعمد نشر هذه الصور على الانترنت، مقرا في نفس الوقت بخطأ التقاطها. رغم ذلك، فإنه بحسب التقارير لم يتضح حتى الآن الطريقة التي تم بها تسريب الصور على الشبكة العنكبوتية مما جعل الشكوك تحوم حول تشين، الذي أنكر هذا الأمر، خصوصا وأنه تعرض للتهديد بالقتل مرة واحدة على الأقل نتيجة لهذه الصور.

ولم تقف تداعيات الفضيحة عند هذا الحد، إذ قضت هذه الصور على مستقبل عدد من اللواتي شاركن تشين في هذه الصور، وبخاصة ممن تعود جذوره إلى منطقة إقليم شرق آسيا، المحافظ كما ذكرت السي أن أن. وكانت إحدى النجمات في هذه الصور، سيسيليا تشونغ، قد وجهت انتقادات لاذعة لتشين في مقابلة تلفزيونية، وهو ما دفعه إلى الإعتذار العلني عن هذا التصرف.