وسط تسابق انتخابي شرس بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، يسعى الطرفان لاستقطاب أكبر عدد من المشاهير والمؤثرين.
بيونسيه تهدد ترامب الذي سرق أغنيتها لدعايته الانتخابية
وفي سعي لاستقطاب محبي المغنية الشهيرة "بيونسيه"، تماما كما فعل ترامب قبل أيام عبر نشر صور مزيفة للمغنية تايلور سويفت على حسابه في تروث سوشيل، استخدم متحدث باسم حملة الرئيس السابق أغنية بيونسيه "الحرية" في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد نشر ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، فيديو على منصة X لترامب وهو يخرج من الطائرة بعد هبوطها في ميشيغان، على وقع أغنية "freedom"، التي كثيرا ما تستخدمها حملة هاريس أيضا.
إذن لهاريس
إلا أن المفارقة تكمن في أن بيونسيه منحت حملة هاريس الإذن باستخدام أغنيتها هذه طوال حملتها الرئاسية، وفق ما أفادت "أسوشييتد برس". وقد استعملتها بالفعل هاريس في العديد من فعاليات حملتها الانتخابية كما بثتها في إعلانها الأول الذي أطلقت به سباقها نحو البيت الأبيض، الشهر الماضي، عقب انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن.
كما عمد الديمقراطيون خلال اليوم الأول من المؤتمر الوطني الديمقراطي يوم الاثنين الماضي إلى إصدار إعلان جديد يتضمن نسخة من "الحرية"، لكن بلا عزف الآلات الموسيقية. وتحمل تلك الأغنية من ألبوم بيونسيه الشهير "Lemonade" لعام 2016 العديد من الإشارات إلى تاريخ العبودية، إلا أن شعبيتها ازدادت كثيرا بعد مقتل جورج فلويد في 2020 على أيدي عناصر من الشرطة.
أيدت بايدن
يشار إلى أن بيونسيه كانت أيدت بايدن-هاريس عام 2020. كما أحيت قبل ذلك حفلًا موسيقيًا للمرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون في كليفلاند إلى جانب زوجها جاي زي، ما يشي بوضوح إلى هواها الديمقراطي.
تماماً كما فعلت سويفت سابقاً حين انتقدت بشكل غير مباشر ترامب، متحدثة عن الكراهية والعنف والعرق الأبيض. إلا أن المغنيتين اللتين تتمتعان بشعبية جارفة بين الشباب في الولايات المتحدة وخارجها لم تعلنا رسمياً دعمهما لأي مرشح، في الوقت الحالي!