يستمتع المشاهير بثرواتهم التي جمعوها بأساليب مختلفة، تناسب أفكارهم ومعتقداتهم. فالبعض يفضلون شراء العقارات والسيارات الفارهة وقضاء العطلات في أفخم الفنادق والمنتجعات، والآخرون يميلون إلى مشاركة ثرواتهم مع الآخرين بأشكال مختلفة للإنفاق. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المشاهير الذين اتصفوا بالكرم والعطاء للآخرين.
إلتون جون:
المطرب البريطاني الشهير فقد اثنين من أصدقائه في منتصف الثمانينيات بسبب مرض الإيدز، ما دفعه لتأسيس مؤسسة "إلتون جون للإيدز". واهتمت مؤسسة "إلتون جون الخيرية" بجمع مئات الملايين من الدولارات لمكافحة مرض الإيدز في 55 دولة مختلفة، ويحرص كل عام على إجراء مزاد لبيع بعض مقتنياته المميزة، مثل آلات البيانو التي يعرف عليها في حفلاته الموسيقية.
أوبرا وينفري:
المذيعة الأميركية الشهيرة أنشأت مؤسسة تحمل اسمها، لمساعدة النساء والأطفال حول العالم، من أجل توفير التعليم والرعاية الصحية. وتنجح أوبرا وينفري سنوياً في جمع ما يقرب من 40 مليون دولار، للأغراض الخاصة بمؤسستها، ويقدر إجمالي تبرعاتها للأعمال الخيرية حتى الآن بقرابة المليار دولار.
تايلور سويفت:
المطربة الأميركية تشارك كثيراً في الأعمال الخيرية، وتتبرع بالأموال لجهات عديدة، وأغراض مختلفة. وتدعم تايلور سويفت: ضحايا الكوارث، ومرضى السرطان، ومنظمة الصحة العالمية، وتوفير الغذاء في أفريقيا، وأهدافاً إنسانية أخرى.
جورج كلوني:
أسس مع زوجته المحامية أمل علم الدين مؤسسة "كلوني للعدالة"، التي تهدف الدفاع عن الأقليات والمهمشين، كما لا يترددان في التبرع لمراكز مكافحة الجريمة في الولايات المتحدة الأميركية.
أنجلينا جولي:
لديها تاريخ حافل في أنشطة دعم اللاجئين، فمنذ منذ سنة 2001، تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة في العديد من المهمات الميدانية لزيارة معسكرات اللاجئين، وتقديم الدعم لهم. كما أنشأت مؤسسة "جولي بيت" مع زوجها السابق براد بيت، لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
بيونسيه:
المطربة الأميركية الشهيرة تدعم ضحايا الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها صاحبة جهود كبيرة في دعم قضايا الدفاع عن أصحاب البشرة السمراء، وأمنهم، وسلامتهم في المجتمع الأميركي.