بعدما كشف قبل 3 أشهر عن معاناته شللاً جزئياً في وجهه، أعلن المغني الكندي جاستن بيبر أمس الثلاثاء، أنه قرر مجدداً قطع جولته العالمية وإلغاء حفلات مقررة ضمنها. وكتب بيبر على حسابه عبر "إنستغرام"، الثلاثاء: "في نهاية هذا الأسبوع أعطيت كل شيء للبرازيليين (لكن) عندما غادرت المسرح كنت منهكاً وأدركت أن صحتي يجب أن تكون أولوية".
كما أضاف: "لذا سآخذ استراحة من جولتي في الوقت الراهن"، وتابع: "ستسير الأمور على ما يرام لكنني بحاجة إلى الراحة لأشعر بتحسن". هذا ولم يشر صاحب أغنية "بيتشز" إلى موعد محدد لمعاودة حفلاته التي انطلقت منذ مارس/آذار الفائت ومن المقرر أن تستمر إلى آذار/مارس المقبل في 2023، حيث لا يزال هناك 70 عرضا متبقيا وهذه هي العروض التي تم تعليقها الآن.
المغني العالمي جاستن بيبر يلغي جولته وحفلاته العالمية
من جانبه، قال مصدر مطلع لموقع المهتم بأخبار المشاهير، أن أحد الأسباب المهمة الأخرى لهذا القرار هو المحافظة على صحته العقلية، إضافة لذعره من شلل وجهه الجزئي. كما أضاف: "هناك فرصة لاستئناف جاستن بيبر الجولة إذا تحسنت صحته، ولكن في الوقت الحالي تم تعليق الجولة".
وكانت الجولة العالمية "جاستيس وورلد تور" توقفت فجأة في حزيران/يونيو الفائت في نيويورك وألغي عدد من الحفلات التي كانت مقررة ضمنها في الولايات المتحدة وكندا. كما سبق لبيبر أن أرجأ جولته الموسيقية مرتين بسبب جائحة كوفيد-19. وكان جاستن بيبر مرشحاً في ثماني فئات لجوائز "جرامي" الموسيقية التي أقيمت في أبريل/نيسان المنصرم، لكنه لم يفز في أيّ منها، علماً أنه حصل على اثنتين من هذه الجوائز طوال مسيرته الفنية.
مرض عصبي نادر
يذكر أن النجم العالمي البالغ 28 عاماً كان قد أعلن في مقطع فيديو نشره في حزيران/يونيو الماضي عبر حسابه في انستغرام عن اصابته ومعاناته من متلازمة رامسي-هانت، وهي مرض عصبي نادر يؤدي إلى شلل في أحد جانبي الوجه، وهو ناجم عن إعادة تنشيط فيروس جدري الماء أو القوباء المنطقية (زونا).
واضطر بيبر حينها إلى قطع جولته العالمية "جاستيس وورلد تور" لأسابيع عدة قبل أن يعاود إحياء حفلات في أوروبا وضمنها مهرجان "روك إن ريو" الشهير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أخيراً. اقرأ المزيد من التفاصيل في موقع مسلسلات اون لاين هنا: جاستن بيبر يصدم محبيه: أصيبت بالشلل في وجهي!
جاستن بيبر: أصبت بالشلل في وجهي!
هذا وتؤدي متلازمة رامسي هانت التي سُميّت باسم طبيب أعصاب أميركي اكتشفها عام 1907 بطفح جلدي يصيب الأذن أو الفم، إضافة إلى شلل العصب الوجهي. وكان قد اعتذر جاستن بيبر سابقا بقوله: "لا أصدق أنني أقول هذا، لقد فعلت كل شيء لأتحسن ولكن مرضي يزداد سوءاً، قلبي ينفطر لأنني سأضطر إلى تأجيل هذه العروض المقبلة (أوامر الطبيب). لكل جمهوري أحبكم كثيراً، وسأرتاح وأتحسن".