نفت الفنانة غادة عادل خلافاتها مع المخرج احمد صقر بعد إصراره على صبغ شعرها وإنقاص وزنها، في الوقت نفسه أوضحت إنها اشترت ملابس ريفية من نفس الأماكن التي تشتري منها الريفيات ملابسهن. وفي تصريحات خاصة لـ "مسلسلات اون لاين" أكدت الفنانة غادة عادل إنها اندهشت من الشائعات التي أثيرت في الفترة الأخيرة والتي تفيد بتهديدها الانسحاب من مسلسل فرح العمدة بعد طلب المخرج لها بصبغ شعرها وإنقاص وزنها بشكل كبير.

الفنانة مضطرة لتغيير شكلها لتتماشى
مع الشخصية

وأشارت أن ذلك لم يحدث على الإطلاق لان طلبات المخرج منطقية جدا لان الشخصية التي أجسدها تمر بعدد كبير من التحولات في المسلسل حيث تبدأ كبنت بسيطة ريفية وبعد وفاة زوجها تتطلع إلى أن تكون فنانة مشهورة وهو ما يثير غضب كثيرين حولها ومع تحولها إلى فنانة تضطر بالتأكيد إلى عمل تغيرات كأن تصبغ شعرها وتنقص وزنها ليتغير شكلها بشكل كبير لإضافة المصداقية على التحول الذي تشهده شخصية فرح.

اللهجة الفلاحي
وحول شخصية البنت الريفية وكونها تيمه ستتكرر هذا العام كثيرا حيث تجسدها أيضا الفنانة مي عز الدين من خلال دورها في مسلسل (قضية صفية) قالت غادة أنه من الممكن أن يكون الإطار الشكلي للشخصية واحد لكن بكل تأكيد هناك اختلاف في المضمون ومجرى الأحداث نفسه وللعلم فشخصية البنت الريفية صعبة جدا لأني ارتدى ملابس غير معتادة عليها كما أن اللغة الفلاحي نفسها أصعب من اللهجة الصعيدي لذا أرهقت جدا وجلست مع عدد كبير من الفتيات الريفيات حتى أتعلم منهم للدرجة التي اشتريت فيها ملابس من نفس أماكن شرائهن لها وارتديتها لعدة أيام بمنزلي حتى اعتاد عليها بشكل لا يجعلني اشعر بغربه معها. مسلسل (فرح العمدة) قصة مصطفى إبراهيم ويشارك في بطولته صلاح عبد الله وحسن الرداد وآيتن عامر وسعيد صالح.

على الصعيد السينمائي أشارت غادة إنها تنتظر عرض فيلمها (الوتر) مع الفنان مصطفى شعبان وسوسن بدر وأروى جودة وأحمد السعدني إخراج مجدي الهواري وتأليف محمد ناير، وتدور أحداثه في إطار بوليسي غامض وفي نفس الوقت تكثف تصوير مشاهدها في فيلمها (ابن القنصل) أمام احمد السقا وخالد صالح ورفضت غادة الحديث عن تفاصيل دورها واكتفت بالقول أن العمل به العديد من مشاهد الاكشن والمطاردات. أخيرا أشارت غادة إنها بعد الانتهاء من كل ارتباطاتها ستقوم بقراءة ورق فيلم(يوم للستات) للكاتبة هناء عطية والمخرجة كاملة أبو ذكرى ويرصد الفيلم فكرة تحرر المرآة وبحثها عن مجرد يوم لتشعر إنها محررة من كل القيود التي وجدت المرآة نفسها أسيره فيها لأعوام طويلة.