بعد النجاح الكبير الذي شهدته أغنية "على بالي" عبر الاذاعات اللبنانية، صّور الفنان آدم الاغنية على طريقة الفيديو كليب بادارة المخرج اللبناني بسام الترك وذلك في دولة الامارات العربية المتحدة.

بعد انتحارها يشعر آدم
بالندم فيكتب قصيدة

الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر انور مكاوي ولحّنها ووزعها محمود عيد، صورت وسط أجواء عكست قصة حياة شاب متزوج ويعيش حياة هانئة الى ان يتعرّف على مجموعة من الأصدقاء فيغرق في حياة الليل والسهر، وينحرف سلوكه ليغرق في لعب القمار حتى يخسر كل أمواله، الأمر الذي يدفع زوجته للانتحار والتخلّص من تلك الحياة القاسية.

بعد انتحارها يشعر آدم بالندم فيكتب قصيدة يحكي فيها عن مشاعره والمعاناة التي تعصف به ويتمنى ان يسترجع الماضي كي يستعيد طبيعة حياته الزوجية الجميلة إنما بعد فوات الأوان. المطرب آدم اعتبر ان هذا العمل اجتماعي بامتياز وهو يعكس رسالة وجهها للشباب المعاصر بأن "يحافظوا على استقرار حياتهم الزوجية والحرص على انجاح العلاقة مع الشريك بعيداً عن التأثيرات السلبية في الحياة، والانتباه الى كل الهفوات قبل فوات الأوان والندم في وقت لا ينفع فيه الندم".

اما المخرج اللبناني بسام الترك والذي يتعاون للمرة الأولى مع آدم فقال حول اجواء الفيديو كليب "استوحينا قصة الاغنية من حياة أشخاص كثر في المجتمع، وقد فكرت بهذه القصة لانني وجدت ان المطرب آدم هو اكثر فنان قادر على طرح الرسالة كونه شاب من هذا الجيل ومؤثر بشريحة كبيرة من الشباب العربي، وهو انسان حساّس جداً يوصل الكلمة واللحن والصورة بسهولة، وعلى الصعيد الشخصي تعرّفت على شخصية آدم الطيبة والكريمة وحرصه على انجاز عمله باحترافية واتقان".

الكليب صور في الامارات في مدينة الجميرا وشارع الشيخ زايد واستخدمت فيه كاميرات RED على طريقة السينما، ومن المتوقع عرضه على مختلف القنوات الفضائية وهي من انتاج آدم اما مدير التصوير فهو سمير كرم وسيقوم بمونتاج الفيديو كليب همام غزال.