إنفرد ليل الخميس برنامج "جرسيات" الإخباري الفني بخبر حول التخطيط لمحاولة إيذاء النجمة هيفا وهبي فور وصولها إلى مطار بيروت، قادمة من مصر!
وفي التفاصيل التي جاءت في الخبر، فإن بعض الشبان كانوا يجلسون في إحد المقاهي اللبنانية، وكانوا يتداولون الأحاديث عن تخطيطهم لمحاولة إيذاء هيفا وهبي، حيث قال أحدهم بالحرف من جُملة ما قاله: "رح اقتلها بكرا لما توصل عالمطار"! لكن ولحسن حظ هيفا، كان يجلس في المقهى ذاته شاب، سمعهم وتوجه فوراً إلى مخفر الغبيري، حيث تقدم ببلاغ ضدّهم.
وتحركت على أثر ذلك دورية شرطة وصلت إلى المقهى الذي كان يجتمع فيه الشبان، وحققوا مع صاحب المقهى الذي أخبر رجال الشرطة عن أسماء وعناوين الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم، حيث انكروا أنهم تحدثوا عن هيفا من الأساس!
وقد أرسل الشبّان إلى النيابة العامة في بعبدا، حيث تم الاتصال بوالدة هيفا (لعدم قدرتهم على الاتصال بهيفا المتواجدة في مصر)، وسئلت والدة هيفا إن كانت تعرف أحداً من الشبان لكنها نفت أنها تعرفهم. وعلى الأثر، توجه محامو هيفا إلى بعبدا، وتم إخلاء سبيل الشبّان بعد أن وقعوا تعهداً بعدم التعرض لهيفا.
قد تبدو القصة خرافية، لكنها حدثت فعلاً وتدفع لطرح عدة تساؤلات منها: كيف عرف الشبان أن هيفا آتية إلى المطار؟ هل كان حديثهم عفوياً أم أن لديهم ثأراً يسعون إليه أم أن أحداً دفع بهم لإيصال رسالة واضحة وصريحة لهيفا؟!وقد علمنا أن هيفا أجّلت مجيئها إلى لبنان، حفاظاً على سلامتها، بعد أن طلبت تكثيف حراسها الشخصيين، فور عودتها إلى بيروت، وقد توجهت مع زوجها أحمد أبو هشيمة إلى الغردقة، معلقة كل نشاطاتها الفنية في لبنان!