بعد أن اتهم بمهاجمة الدراما المصرية والفنان يحيى الفخراني، قام الفنان عباس ألنوري الشهير بشخصية أبو عصام في مسلسل باب الحارة بإزالة اللبس الذي أثارته تصريحاته للتلفزيون المصري والتي أشاد فيها بالفن المصري، فيما رأى البعض بتصريحات ألنوري بأنها ارتداد عن آرائه السابقة التي قلل فيها من قيمته.
وكانت صحف ومواقع الكترونية سورية قد شنت هجوما ضاريا على الفنان بعد أن صرّح في لقاء لإحدى القنوات المصرية مؤكدا فيها أن مصر هي رائدة الحركة الفنية العربية في المنطقة العربية، وان كل فنان يحلم بالعمل فيها مشيرا إلى سعادته بالعمل مع الممثلين في مسلسل "سقوط الخلافة"
وذهبت هذه الصحف إلى أن ألنوري بتصريحاته أعلن توبته عن الكفر بالفن المصري، في إشارةٍ منهم إلى مقولته الشهيرة "إذا كانت مصر هي قبلة الفن، فأنا أول الكافرين".
وقال النوري: "أنا لم أهاجم الفن المصري حتى اتهم بالتراجع" نافيا أن يكون قد قال: "إذا كانت مصر هي قبلة الفن، فأنا أول الكافرين".، موضحا أن كل ما قاله انه لا يمانع أن يعمل الفنان السوري في الدراما المصرية شرط أن تبقى الدراما السورية في سلم اولاوياته، مضيفا انه يحترم فناني مصر وعلى رأسهم الفنان يحيى الفخراني .
وحول مهاجمته الفنان الكبير يحيى الفخراني تساءل ألنوري: هل قولي أن الفنان يحيى الفخراني قدم أعمالا أكثر قيمة من مسلسل حمادة عزو، وان لديه المقدرة أن يقدم أعمالا أفضل منها أكون بهذا قد قللت من شأنه؟".