أسلوب جديد يطرق أبواب الفن العربي، فبعد الايحاءات النوعية والإغراءات الجسدية ها نحن نستمع إلى أسلوب جديد، أسلوب دعا عدد من الموسيقيين إلى تقديم شكوى إلى نقيب الموسيقيين المصريين "منير الوسيمي" بمجرد انتخابه من أجل أن يتدخل لإيقاف ما وصفوه بالتردي والتدهور في الذوق العام، خاصةً مع انتشار أغاني المطرب "أبو الليف" والتي احتوت على كلمات "كاورك" و"خرنج" وغيرها. منير وعد بإعمال القانون، خاصةً وأن لديه مادة صريحة تمنح النقابة مسئوليةَ الحفاظ على الذوق العام، وأكد أنه في سبيله لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما وناقش نقاد ومثقفون مصريون ظاهرة هذا المغني (ابو الليف) وما طرحه في ألبومه الأول وما حققه من إيرادات عالية وانتشار كثيف في الحياة الفنية المصرية. واعتبر متابعون لأغنياته إنها مجرد هبوط وإسفاف كجزء من حالة الانحدار والانحطاط في الذائقة الغنائية التي أصابت المشهد الغنائي المصري في كثير من جوانبه.
لكن ذلك لم يمنع من وجود بعض المشجعين لهذه الظاهرة الغنائية معلنين إن أبو الليف يقدم في أغانيه اتجاها جديدا يهتم بمشاكل البسطاء من الناس ويعبر عنها بصدق بعيدا عن التعقيد او التغييب الذي لجأ إليه أقرانه من المغنين في أعمالهم المتتالية.
ومن بين المشجعين له الفنانة الكبيرة سميرة سعيد التي أبدت اعجابها بنمط عدد من الاغنيات الشعبية التي ظهرت علي الساحة الغنائية مؤخرا خاصة أغاني نادر الشهير بأبو الليف. وقد وصفت اغنية "كينج كونج" باللذيذة مشيدة بكلماتها التي كتبها الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيي.