فنان سوري بدأ خطواته الفنية في مصر قبل سنوات قليلة، من خلال تجسيده لشخصية فؤاد الأطرش في مسلسل (اسمهان) وحقق نجاحا كبيرا في هذا العمل مما أهله لان يكون المرشح الأول في عدد من الأعمال، سواء السينمائية التي رفضها على الإطلاق أو التلفزيونية التي انتقى منها ما بالإمكان أن يضيف إلى رصيده على الشاشة الصغيرة والذي بلغ الثمانين عملا، انه الفنان السوري فراس إبراهيم الذي تحدث لـ مسلسلات اون لاين عن الكثير من أعماله الجارية ومشروعاته القادمة:
في البداية نريد أن نسألك عن رؤيتك لتجربتك مع مسلسل اغتيال شمس؟
أحب أن أقول أن تجربتي مع فريق عمل مسلسل (اغتيال شمس) إضافة كبيرة إلى رصيدي التلفزيوني الذي يزيد عن الثمانين عملا، بالتأكيد تعبت واجتهدت حتى اصل إلى هذا العدد ولا اقصد الكم فقط بل والكيف أيضا من خلال تذكر الجمهور لهذه الأعمال جيدا فحينما عرض علي المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، ورق المسلسل وجدت انه لا يحتوى على أي شيء مكرر تم تقديمه من قبل والشخصية ذاتها مختلفة مما جعلني اندهش من اختيار الأستاذ مجدي لي وكيف رآني في هذه التجربة الصعبة.
كيف ترى العمل مع أبو عميرة؟
الأستاذ مجدي بدون مجاملة أو مبالغة هو إنسان محترم وهناك مساحة كبيرة لتبادل الآراء معه كما انه أسعدني حينما قال لي " انك إضافة كبيرة إلى المسلسل وهي شهادة اعتز بها جدا."
تشهد من خلال اغتيال شمس عودة النجمة صفاء أبو السعود إلى عالم الدراما فكيف ترى العمل بجوارها؟
أرى نفسي محظوظا أن يكون لي شرف الوقوف بجوارها فبعيدا عن قدرتها التمثيلية التي أراها اكبر من تقييمي لها أقول إنها على الجانب الإنساني شخصية مهذبه تعطي كثيرا لكل من حولها فهي بمثابة الشقيقة والصديقة ليس لي فقط بل لكل فريق العمل المشارك لذا أتمنى مشاركتها من جديد في أي عمل آخر، كما أني تشرفت جدا بالوقوف بجوار فنانين كبار مثل خالد ذكي ولقاء سويدان وغيرهم.
وماذا عن الشخصية التي تقدمها؟
يضحك فراس قائلا: الشخصية تحتوى على كم كبير من الشر والانتهازية والاستغلالية بمعنى اشمل تحتوى على كل المعاني السيئة والمنبوذة وذلك من خلال رجل أعمال مصري أمريكي النوعية يتم تجنيده من قبل منظمات تجارية عالمية للحصول على احتكار اكتشاف علمي كبير لعالم مصري كبير مقيم في العاصمة الروسية موسكو.
وماذا عن أصعب مشاهدك بالعمل؟
العمل كله مرهق جدا ولا أفضل مسألة القول أن هناك مشهد صعب وأخر سهل لأني مؤمن أن كل المشاهد مرتبطة ببعضها فهي كل لا يتجزأ.
هذا عن عملك حاليا بمصر أليس هناك أعمال سوريه تشارك فيها قريبا؟
انتظر عرض عملين سوريين وهم (ساعة الصفر) مع المخرج يوسف رز ق بمشاركة نادين ودينا هارون ومنى واصف وسعد مينا والثاني مسلسل (أسعد الوراق) من تأليف هوزان عكو وإخراج رشا شربتجي ويشارك في البطولة كل من تيم حسن ومنى واصف وأمل عرفة وأيمن رضا، وسوف يعرضون على الشاشة في رمضان إن شاء الله.
إذن يعرض لك ثلاثة أعمال دفعة واحدة على الشاشة؟
لا أخشى هذا الأمر لأني مثلا في اغتيال شمس الشخصية لا تمت للشخصيتين الاخريتين الذي أقدمهم من خلال العمليين السوريين، كما أني أتفاءل بعرض أي من أعمالي على الشاشة الصغيرة في رمضان حيث أني طيلة الـ15 عاما الماضية لم أتوقف عن التواجد في هذا الشهر اللهم إلا العام الماضي.
وماذا عن آخر أخبار مشروع مسلسل قصة حياة الشاعر الكبير محمود درويش؟
العمل تم الانتهاء من كتابته وجاري ترشيح أبطاله ومن المؤكد إن شاء الله أني سأبدأ تصويره بعد أجازة عيد الفطر المبارك القادم، ليكون العمل جاهزا للعرض على الشاشة الرمضانية في رمضان بعد القادم وهناك عشرة جهات إنتاجية تطلب الانضمام إلي كمنتج وأفاضل بينهم لاختيار أربعة جهات فقط حيث لا أفضل أن تزيد عدد الجهات الإنتاجية المشاركة عن هذا العدد.
أخيرا ماذا عن السينما هل هناك حاله قطيعه بينكم؟
على العكس أتمنى العمل بها لكن في دور يضيف إلى رصيدي ولا ينهل منه، كما أني رفضت الكثير من الأدوار السينمائية التي عرضت عليه طيلة فترة تواجدي بمصر وذلك لعدم مناسبتها للمشوار الذي حفرته في سوريا وتقديمي ما يزيد عن الثمانين عملا تليفزيونيا ورفضت التواجد سينمائيا والانتشار على حساب هذا التاريخ الذي صنعته.