هل مرض النجمة سمية الألفي منعها من حضور فيلم نجلها احمد؟ هل تبرأ الفنان محمود حميدة من فيلمه وتلك الأيام لذا امتنع عن الحضور؟ لماذا هرول الفيشاوي الصغير إلى خارج دور العرض بمجرد الانتهاء من عرض فيلمه ورفض إجراء أي حوارات صحفية؟ هل ظن وهو جالس بين الحضور أن رد فعل الجمهور غير محفز له على سماع أسئلة الصحفيين؟ لماذا حرص محمد سعد على الحضور؟
لماذا رفض الفيشاوي إجراء حوارات صحفية
أسئلة كثيرة طرحها تقريبا كل الحضور الذي حرص على حضور العرض الخاص لفيلم "وتلك الأيام" الذي يشارك في بطولته احمد الفيشاوي وليلى سامي ومحمود حميدة وذلك بسينما نايل سيتي.
دارت أحداث الفيلم حول حياة دكتور سالم عبيد "محمود حميدة" وهو شخصية سياسية من أصول ريفية ومرشح ليحتل منصب وزير ومتزوج من طالبة له في الجامعة (ليلي سامي) وقد أظهرت شخصية سالم في بداية الفيلم شخصية سوية معادية للنظام وترفض الظلم ولكن مع توالي الأحداث وظهور علي النجار الذي يجسد دوره "أحمد الفيشاوي" ويقع في علاقة حب مع زوجة سالم لتتضح حقيقة السياسي المرموق من خلال تعاملاته مع رئيس الوزراء الذي يدعمه في ترشيحه لاحتلال منصب وزير مقابل تسهيل خدمات لذوي النفوذ داخل البلد وخارجها، لينتحر في النهاية سالم بعد انتهاء حياته كسياسي.