صرّحت الفنانة ميرا عوض بأنها لن تشارك إلى جانب المغنية الإسرائيلية احينوعام نيني في حفل تنظمه الفدرالية الصهيونية في بريطانيا بمناسبة عيد الاستقلال الـ 62 لدولة إسرائيل، وقالت انه لم تكن لتغني في هذه المناسبة.
يوم الاستقلال هو يوم ترحيل أبي
من الرامة
وأضافت ميرا في تصريح لها: "لم تكن عندي معلومات عن هذا العرض، ففي فترة اشتراكي في برنامج "الرقص مع النجوم"، كان مدير أعمالي عوفر بيسنزون كفيلاً في تحديد مواعيد لعروضي الموسيقية وهو من وافق على عرض فني في لندن، كونه المسؤول عن جميع فعالياتي الموسيقية وغيرها وبطبيعة الأمر حين أكون مشغولة يتخذ القرارات، لكن عندما سمعت بهذا العرض وانه معين ليوم الاستقلال فورا رفضت وطلبت الإلغاء، والحق يقال أن عوفر تفهم فورا سبب رفضي وفورا استجاب لطلبي، مع العلم انه كان قد وقع الاتفاقية، وبعد رفضي بدأ العمل من أجل إلغاء اشتراكي بالعرض مع كل التعقيد القضائي المرتبط بالموضوع لأنه فهم انه ارتكب خطأ".
ونفت ميرا أن سبب إلغاء مشاركتها هو بسبب تلقيها تهديدات على حياتها وحياة أبناء عائلتها وأضافت: "عيد استقلال إسرائيل هو يوم حساس وتاريخ يحمل معاني عديدة لكل فلسطيني انه اليوم الذي تم به ترحيل والدي من قريته الرامة. أما بالنسبة لما نشرته الصحافة العبرية أن أهلي تلقوا تهديدات فهذا ليس صحيحا".
من ناحية ثانية تلقى مدير أعمال ميرا تهديدات من أوساط يمينية متطرفة بسبب الإعلان عن مشاركة ميرا في حفلة لندن ومن ثم تلقى تهديدات أخرى بسبب إلغاء مشاركتها.
وعلى صعيد آخر ميرا عوض مشغولة في تصوير دورها في الموسم الثاني من مسلسل "شغل عرب" وسوف تبدأ 25 نيسان جولة غنائية تجمعها باحينوعام نيني في أمريكا وفرنسا وبلجيكا. وسوف تطل بمفردها مع أغاني ألبومها "بهلوان" في اسبانيا كما وسوف تبدأ قريبا بتسجيل أغاني ألبومها الثاني به ستغني أغنية بثلاث لغات العربية والانكليزية والاسبانية.