اتهمت الفنانة السورية سلاف فواخرجي مخرجًا سوريًا -رفضت الكشف عن اسمه واكتفت بوصفه بـ"الشهير"- بمحاولة دفع المال لجهات معيّنة لإبعادها وزوجها المخرج وائل رمضان عن مسلسل "كليوباترا" ليستحوذ هو عليه ويقوم بإخراجه. وقالت سلاف إنها بدأت بالفعل الاستعدادات لأداء دور كليوباترا وتصويره في منطقة قلعة الحصن في حمص، مضيفة "الرعب يزداد لديّ، هو سيكون عملاً ضخمًا من جميع النواحي، ما زلت أقوم بقراءات تاريخية عن شخصية (كليوباترا) كي أستطيع أن أصل لأقرب صورة عنها".
التحضيرات الآن جارية على كل شيء
لأتحوّل إلى ملكة فرعونية
وتابعت الفنانة السورية "أسأل الله أن يوفّقنا للنجاح في عملنا الجديد الذي يخرجه زوجي وائل رمضان صاحب فكرة العمل، ومن كتابة قمر الزمان علوش، وإنتاج شركة عرب سكرين والتلفزيون المصري"، بحسب مجلة "سيدتي" الصادرة هذا الأسبوع. وأوضحت سلاف أن المسلسل عمل تاريخي مصري بحت، يتحدّث عن ملكة فرعونية لطالما تحدّث الناس عنها وعن قصصها ولكن بصورة غير حقيقية، فالدخول في عمل عن تاريخ الفراعنة ممتع ومهم جدًا.
وقالت النجمة السورية إن "التحضيرات الآن جارية على كل شيء لأتحوّل إلى ملكة فرعونية، سأرتدي الملابس الفرعونية، وقصصت شعري كالفراعنة، وتمّ تحضير ديكورات فرعونية". وكشفت أن هناك فريق عمل عربيا إيرانيا بريطانيا، سيشارك في العمل، وكذلك هناك اختصاصيون في الماكياج والشعر والملابس الفرعونية، لافتة إلى أن شخصية "كليوباترا" على أرض الواقع هادئة وطيّبة.
وأكدت الفنانة السورية أن ابنها "حمزة" سيشاركها العمل أيضا، وستجمعهما مشاهد كثيرة من خلال شخصية رومانية مهمة هي بطليموس الثالث عشر، مشيرة إلى أن دوره ليس سهلاً ويحتاج لجهد، وسيتحدّث باللغة الفصحى. ورأت أن حمزة، ممثل جيد ويمتلك قدرات فنية واعدة ومبشّرة بمستقبل فني جيد"، وقالت "ولا أخفي أنني خائفة من الوقوف والعمل أمام ابني حمزة الذي سيمثّل دورًا مهمًا في العمل".
مسلسل "روز اليوسف"
الحقيقة وببساطة فإن مشروع روز
اليوسف هو فكرتي ولم يكن موجودًا
حتى أترشّح للدور أساسًا
وتطرقت سلاف إلى مسلسل "روز اليوسف"، الذي كان من المفترض أن تقدمه، وقالت "الحقيقة وببساطة فإن مشروع روز اليوسف هو فكرتي ولم يكن موجودًا حتى أترشّح للدور أساسًا، فقد طرحت الفكرة منذ عدّة أعوام وحتى قبل أسمهان". أضافت: طلبنا من أحد الكتّاب أن يكتب العمل، ولكن كتابة العمل لم تأخذ منحىً جدّيًا، وحينها انشغلت بأعمال أخرى، وفيما بعد قامت كاتبة بصياغة نص آخر عن روز اليوسف، ولكنه كان أقرب للتوثيق من الدراما، وشعرت أن الورثة وهم أناس رائعون، كانت لديهم رغبة للعمل الأخير المكتوب.
وعادت النجمة السورية وقالت "لكن لشعوري بعدم مناسبة ما كتب عن روز اليوسف وأن العمل إذا لم يتضمّن خيالاً دراميًا سيكون أقرب للتوثيق، قرّرت ترك العمل لأننا لا نقدّم عملاً توثيقيًا بل دراما". وتابعت: تمّت اتصالات بيني وبين الورثة الذين أحترمهم جدًا وخاصة السيدة أمال طليمات، ووجدت أن لديهم وجهة نظر في العمل وهم أحرار فيها، وبطبعي أحترم كل الآراء، فقرّرت الانسحاب من العمل لأن تقديمه بهذه الصيغة لا يناسبني، وقد أُسند الدور لاحقًا للممثلة ليلى علوي وهي فنانة أحبّها كثيرًا وستقدّم الدور بشكل جيد".
وردّا على سؤال حول دور والدتها في حياتها الفنية واختياراتها، أوضحت "يهمّني رأيها وأحترمه من الألف إلى الياء وفي كل التفاصيل، هي ملهمتي، وأنا معجبة بشخصيتها وعقلها وثقافتها، فهي لديها إحساس فني كبير، وتعطيني رأيها، ولكن القرار بالنهاية يكون لي، وأنا لا أشكّ بصواب رأيها دائمًا في كل مشورة تقدّمها لي. وأستأنس كذلك برأي والدي وزوجي وحتى ابني حمزة".