أثناء تواجدها في العاصمة المصرية، القاهرة لإختيار بعض الأغنيات لألبومها الجديد حلّت الفنانة اللبنانية المتألّقة ألين خلف ضيفة على مبادرة "ينابيع الحياة". وبعد إطلاعها على نشاط الحملة خلال العام، قرّرت أن تشارك فعليّاً في الحملة من خلال مشاركتها يوم طويل للتبرّع بالدم مع سفيرة الطفل العربي الفنانة الطفلة منّة عرفة وذلك في حرم الجامعه الكندية CIC في القاهرة.
تخلّل هذا اليوم ندوة في قاعة تورونتو في الكلّية، بدأ اللقاء بفيلم تسجيلي قصير يروي مراحل إعداد حملة ينابيع الحياة من سنتين حتى يومنا، تلاها مقدّمة المخرج اللبناني فادي داغر، الناطق الرسمي بإسم الحملة والذي أشاد بدور الفنانين في المساهمة في المشروعات التنمويّه والإنسانية. كما قام بشرح تفاصيل مشروعات وأهداف "ينابيع الحياة" وقدّم الشكر للجامعه والفنانين أصدقاء المبادرة الأوفياء ومنهم ضيفتا الندوة، ألين خلف ومنّه عرفة. وبعد تقديمها رحّبت الفنانة اللبنانية بالحضور وأعربت عن سعادتها بهذا اليوم الذي ذكّرها بمشاركتها السابقة في حفل تدشين مستشفى 57357 وأعربت عن سعادتها في تكملة المشوار مع حملة "ينابيع الحياة."
ثم باركت للفنانة منى زكي على تنصيبها سفيرة المبادرة ووعدت الطلاب الحاضرين وشباب المبادرة بإقامة حفل غنائي قريب لصالح "ينابيع الحياة" في الجامعه الكندية التي إستضافت هذا اليوم التبرّعي وذلك نزولاً عند رغبة الأستاذة حنان مديرة العلاقات العامة في الجامعه والدكتور أحمد الطبيب المعتمد في الجامعه والطلاب أنفسهم.
ثمّ أتت كلمة سفيرة الطفل العربي الفنانة الطفلة منّة عرفة، وهي من أعضاء الحملة الأوائل وعلى إطلاع بكافة التفاصيل. فكان لمداخلتها وقع المفاجأة على الحضور فقد دخلت في تفاصيل عملية التبرّع بالدم، مدافعةً عن حق الطفل المصري بأن يعيش بصحّة جيّدة وأن يحظى بالعلاج السليم من خلال تأمين الدم السليم له وذلك لن يتمّ إلا بنخوة الشباب ومروءتهم وعزمهم على تثبيت شعار حملة ينابيع الحياة" دمي هو دمك".
فعلا التصفيق في الصالة إعجاباً بما تفوّهت به طفلة صغيرة أمام حشد من الناس بدون خوف أو ريبة. وفي نهاية الندوة أصرّ الطلاب والإدارة من الفنانة ألين خلف على أداء أغنية لو "عندك كلام"، فلبّت النداء وكان بذلك ختام الندوة وبدء عمليّة التبرّع بالدم التي لاقت إقبالاً شديداً من الشباب والصبايا والأساتذة على حد سواء، وكان أوّل من تبرّع الفنانة ألين خلف، وتبعها جمهورها من طلاب الجامعة الكندية.