حالة من الثورة النفسية تعيشها حاليا الفنانة داليا إبراهيم العائدة بعد غياب استمر لسنوات عديدة عن الساحة الفنية وذلك من خلال خالد يوسف وفيلمه "كلمني شكرا" الذي أثار ردود أفعال واسعة النطاق. وسبب تلك الثورة التي تشعر بها داليا هو مشهدها الذي وصفه الكثيرون بالإباحي الساخن ففضلت الهروب والعزلة رافضة سماع أراء الجمهور أو تعليقاتهم بالاستحسان أو الرفض، التقينا داليا إبراهيم لنعرف سر هذه الثورة ولماذا قبلت خالد يوسف رغم جرأة أفلامه وأشياء كثيرة كانت محور حديثنا معها:
غبت عن الساحة الفنية وكانت العودة جريئة من خلال المخرج خالد يوسف فما الذي دفعك للعمل معه؟
لا احد يستطيع إنكار أن خالد يوسف
تحقق أفلامه نجاح وانتشار
لا احد يستطيع إنكار أن خالد يوسف تحقق أفلامه نجاحات وشهرة على كل المستويات وقد التقينا كثيرا في عدد من المهرجانات وقال لي انه يريدني في احد الأدوار وظننت انه كلام فقط ولكن فوجئت بالفعل بأنه يتصل بي ويطلب مني الحضور لمكتبه فذهبت وعرض على الشخصية.
وماذا كان موقفك حينما عرض عليك هذه الشخصية التي بها بعض الجرأة؟
أصابني ذهول وخوف شديد وحالة من الصمت الذي لم أستطع تبريره على الإطلاق فتركني أستاذ خالد لأفكر فقلت له إني لا أستطيع القيام بكل التفاصيل المكتوبة لأنها بعيدة تمام عن شخصيتي وأبديت تحفظاتي.
لكن بالتأكيد هناك أشياء أعجبتك بالشخصية؟
أكثر شيء لفت نظري هو أن هذه الشخصية حقانية جدا وهو ما يقرب إلى شخصيتي كثيرا
قلت أن هناك تحفظات أبديتها لخالد يوسف ما هي؟
كان تحفظي الأكثر على مشهد السرير الذي يجمعني مع الفنان عمرو عبد الجليل ورغم أني لم أعد تصويره إلا إنني وأنا أؤديه كنت في حالة خوف ورهبة شديدين وفكرت ماذا سأقول لأسرتي وكيف سأواجه الناس فقررت أن افصل شخصيتي الحقيقة كداليا إبراهيم عن شخصيتي بالفيلم وهو ما اخرج المشهد بشكل طبيعي لكن الحمد لله الفيلم لم يحتوى على أي مشاهد مثيرة لي وكل إنسان له سقف من الحرية وأنا لم أتعد هذا السقف.
ماذا عن موقف أسرتك بعد أن شاهدوا الفيلم؟
لم يشاهدوه حتى الآن.
لكن بالتأكيد شاهدوا تريللر الفيلم؟
بالطبع لكن أنا دائما صادقة مع أهلي وقلت لهم على تفاصيل الدور وهذه حياتي وأنا كبيرة بالدرجة التي تكفي أن اصنع قراراتي بنفسي كما أنني لست متزوجة حتى ارفض القيام بالشخصية.
إذن في حال زواجك كنت سترفضين القيام بها؟
جائز أو من الممكن أن زوجي كان سيرفض لا اعرف أن أتنبأ أو أتوقع برد فعله.
ركز خالد يوسف في الفيلم على العلاقات غير الشرعية في المناطق العشوائية ألا ترين أن ذلك مبالغة شديدة منه وان هناك نماذج محترمة في هذه المناطق؟
في كل حي ومنطقة المحترم وغير المحترم وليس معنى أن تكون المنطقة عشوائية أن تنتشر العلاقات المحرمة فيها فهناك أيضا مناطق راقيه وبها ما هو أبشع من ذلك لكنها رؤيته وعلينا احترامها.
هل تخشين رد فعل الجمهور؟
اشعر بثورة نفسية ومرعوبة لأنها أول تجربة سينمائية لي وللعلم أنا أغلقت الاكونت الخاص بي على فايس بوك لأني لا أريد أن اسمع تعليقات الجمهور لا بالقبول أو الرفض خاصة ممن شاهدوا التريللر فقط لأني اعرف أن التريللر صادم أما إذا شاهدوا الفيلم فلم يجدوه فيه أي شيء يسيء لي.
هل تتابعين موقع مسلسلات اون لاين؟
بكل صراحة أنا لا ادخل على الانترنت كثيرا لكن حينما ادخل بالطبع لابد وان أتصفح مسلسلات اون لاين لأنه يرصد الخبر لحظة بلحظة ولا يفبرك الاخبار مثل العديد من مواقع الانترنت وأتمنى له التوفيق ولكل واحد من قراءه السعادة الدائمة.