استغل احد المحتالين تلك الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الفنان الراحل الشعبي مثقال حجازي وقام بإيهام عدد كبير من أهل الصعيد بأنه نجل الفنان حجازي وأنه يعتزم القيام بحفل ضخم، وشجعهم على حضوره، ونظرا للشعبية التي يتمتع بها حجازي في محافظات صعيد مصر فقد قام بطباعة تذاكر تحمل صورة المطرب حجازي وباعها للجمهور.
استغل شعبيته واسمه واسم والده مثقال وباع عددا
كبيرا من التذاكر
وقد أكد حجازي لـ"مسلسلات اون لاين" انه فوجئ باتصالات عديدة من بعض أصدقائه في جنوب الصعيد يعبرون له عن سعادتهم بالحفل الذي سيقيمه مما جعل المطرب في حيرة من أمره لكونه لم يسبق له وأعلن عن أي حفل فني يحييه منفردا أو حتى سيشارك به وحينما تتبع الأمر اكتشف أن احد النصابين استغل شعبيته واسمه واسم والده مثقال وباع عددا كبيرا من التذاكر واستفاد من ثمنها.
على إثره توجه محامي حجازي مثقال على الفور الى محافظة سوهاج وتأكد من صحة الخبر وبان هناك شخص اسمه هشام صلاح عبدالله قد قام بالاعلان عن إقامة حفل غنائي كبير لحجازي مثقال دون علم المطرب بذلك وقام بطباعة التذاكر وبيع عدد كبير منها. على الفور قام المحامي بفتح محضر بالواقعة وجاري حاليا التحقيق مع المتهم.
وأنهى حجازي كلامه محذرا الجمهور من خلال "مسلسلات اون لاين" أن لا يقبل على شراء أي تذاكر من أشخاص لان الحفلات دوما تكون تذاكرها في مراكز بيع محددة ويتم الإعلان عنها من خلال أجهزة الإعلام وعلى الجمهور تامين نفسه من أن لا يقع ضحية للنصب.