كشفت مصادر إعلامية أن المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم هشام طلعت مصطفى استبدل بدلة الإعدام باللون الأحمر، بالبدلة البيضاء المميزة للمسجونين على ذمة التحقيق، عقب ورود خبر قبول الطعن على حكم الإعدام، وإعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة جنائية بمحكمة جنايات القاهرة.
هل سيتم إنقاذه من حبل المشنقة
كما ونقلت إدارة السجن هشام من السجن الانفرادي الخاص بالمحكوم عليهم بالإعدام إلى عنبر المسجونين على ذمة التحقيق، كما وسمحت الإدارة لأسرة المتهم بزيارة استثنائية بمناسبة صدور حكم بقبول طعن نقض الحكم.
ويعد هذا الخبر بمثابة أول خبر سعيد منذ 19 شهرًا، خاصة أنه بمثابة طوق النجاة التي أنقذته من حبل المشنقة، ففور تلقيه الخبر سجد لله شكراً وتمادى في البكاء لوقت طويل حتى أثنى عليه أحد القيادات الأمنية بالسجن.
وحسبما ورد من معلومات فإن أول من اتصل بإدارة السجن وأخبرهم بقبول الطعن هو عصام أبو باشا نائب مدير عام القطاع القانوني لمجموعة طلعت مصطفى، وأوضح أبو باشا أن أحد القيادات الأمنية نقل له حالة السعادة الغامرة التي سيطرت على هشام طلعت بالسجن بأنها حالة غير طبيعية".
فيما قال اللواء منير السكري والد محسن السكري، إنه خرج من دار القضاء العالي ولن يعود إلى منزله إلا بعد التوجه إلى سجن مزرعة طره لزيارة محسن وإخباره بالخبر وقضاء لحظات فرحة سعيدة معه لأول مرة.