في حياة كل منا سقطة من الممكن أن ننساها أو بمعنى أوضح نتناساها لكن تظل في ذاكرتنا حتى لا نكررها وحينما نجد أنفسنا سنقع فيها مرة أخرى على الفور نعود عنها ونتذكر ما النتائج السلبية التي انعكست علينا، هكذا هو حال النجوم الذين اعترفوا خصيصا لمسلسلات اون لاين عن ادوار ندموا عليها وإذا عاد بهم الزمن لن يقبلوها...
في البداية تقول الفنانة منه شلبي أن من أكثر الأدوار التي ندمت على قبولها، دورها في فيلم (أوعى وشك) حيث إنها اضطرت إلى قبوله فقط مجاملة لصديقها الفنان احمد عز ومساندته في أول بطولة سينمائية له فحينما طلب منها أن تشاركه لم تستطع الرفض لكن بعد أن عرض الفيلم شعرت بكم كانت مخطئة حينما قبلت شخصية بهذه السطحية وقررت فيما بعد أن تفصل تماما بين العمل والعلاقات الشخصية وان لا دخل للمجاملات بعد ذلك في عملها.
وأضافت منة إنها كذلك ورغم حبها لفيلم (بحب السيما) إلا أن شكلها هو الذي كانت نادمة عليه حيث كانت ثمينة جدا ورغم سمنتها ارتدت المايوه مما جعلها تشعر أن شكلها مقزز وغير مقبول أما الدور نفسه فلم تبدي منة أي ندم عليه ويكفي انه كان مع مخرج بحجم أسامة فوزي.
أما النجمة السوريه جومانا مراد فقالت لمسلسلات اون لاين إنها نادمه على مشاركتها في فليم (لحظات أنوثة) لان العمل ككل كان من المفروض أن ترفض المشاركة فيه لأنه عمل لا يليق بها كما انه كان أول ظهور لها تقريبا على شاشة السينما المصرية وهو ما حاولت جومانا فيما بعد التغاضي عنه واختبارها الجيد لأعمالها وهو ما حدث في قبولها لكل من أفلامها "كباريه والفرح" مع المخرج سامح عبد العزيز.
من ناحيتها فقد أشارت الفنانة داليا مصطفى أن أكثر شخصية ندمت على أدائها هي شخصيتها في فيلم (شورت وفانلة وكاب) لأنها كانت ممتلئة القوام وهو ما جعلها كما أوضحت تكره نفسها على الشاشة وندمت بشكل كبير على هذا العمل رغم انه كان مع النجم الكبير احمد السقا.
ماريا وإيناس يندمون
أحمد فهمي ندم على "بدون رقابة"
هذا وقد أشارت الفنانة علا غانم إلى إنها ندمت على العديد من الأدوار التي قدمتها وان كان أخرها فيلم (الأكاديمية) حيث إنها كما قالت لمسلسلات اون لاين ينتابها إحساس أن العمل سيفشل لان عناصر عديدة يفتقدها لكي يكون عملا ناجحا.
وقد أعرب الفنان احمد فهمي عن ندمه الشديد على قبول دوره في فيلم (بدون رقابة) خاصة في المشاهد التي تجمعه باللبنانية ماريا مشيرا إلى أن هذا الكليب بالعمل اغضب والدتها كثيرا لأنها ليست أخلاقه التي يلجا بها إلى مثل هذه الكليبات ووعد فهمي جمهوره أن مثل هذه الأعمال لن يكررها فيما بعد.
وقد أوضح الفنان خالد صالح ردا على سؤال حول الأعمال التي ندم عليها قائلا "لم أشعر بالندم على شخصية قدمتها من قبل ، وهذا ليس لأن كل ما قدمته من أدوار كان جيداً ، لكن لأن الدور الذي قدمته في ذلك الوقت كان له ما يبرره.
أخيرا وعلى الرغم من أن بداية معرفة الجمهور بالفنان احمد عز كان من خلال دوره في فيلم (مذكرات مراهقة) إلا انه أكد أن هذا الدور بصفة خاصة والذي أداه في هذا العمل إذا عرض عليه حاليا سيرفضه لأنه لا يقبل أن يكون في أرشيفه الفني مشاهد ساخنة مثل التي أداها في هذا العمل الذي أخرجته إيناس الدغيدي.