سؤال يكاد يتكرر في كل مناسبة وحضور فني يتمحور حول الأسباب التي تحول دون زواج الفنانين أو بمعنى أدق الأسباب وراء عزوف الفنانين من النوعين عن الزواج، لماذا يفضل النجوم لقب العازب؟ أهو الخوف من تراجع عدد المعجبين والمعجبات، أم الهرب من التزامات الزواج ومسؤولياته، أم كما يظن كثير من الناس إن الفنان يحب أن "يعيش" حياته طولا وعرضًا دونما رقيب.

الفنان أحمد عز واحد من الفنانين الذين لم يتزوجوا بعد، وبسؤاله قال أن القسمة والنصيب لم تأت بعد، وانه يتمنى أن يستقر عاطفياً حتى يلبي رغبة أسرته التي تضغط عليه دائماً بضرورة الارتباط والزواج، لكنه لم يصادف بعد الفتاة التي يجد فيها المواصفات التي يريدها في شريكة حياته. وهذا لا يعني انه ليس هناك الكثير من الفتيات اللاتي يتسمن بصفات طيبة وأخلاق عالية، ولكن له وجهة نظر أخرى في اختيار شريكة العمر، وذكر انه بمجرد عثوره عليها سوف يعلن هذا للجميع فوراً؛ لأنه أمر لا يستدعي الإخفاء، رافضًا بعض الإشاعات التي تقول انه يرفض الزواج بسبب جمهوره من الفتيات والنساء. موضحًا أن هذا كلام غير صحيح؛ لان جمهوره أياً كان يحب أحمد عز، الفنان، ويدخل أفلامه ليشاهد فنه وليس لأنه عازب، وسوف يفرح جمهوره بفرحته ما دام يحبه بجد.

أما الممثلة منة شلبي فتعتبر نفسها الآن في فترة هدنة من هذا الموضوع، فعلى حد قولها لا تفكر حالياً في الارتباط من جديد وذلك بعد تجربة ارتباطها الفاشلة بالمخرج خالد يوسف، حيث إنها بعد فسخ خطبتها عانت الكثير خلال هذه الفترة من القيل والقال وانتشار الكثير من الإشاعات التي أزعجتها كثيراً هي وأسرتها، كما أكدت أنها ليست ممتنعة عن الارتباط. ولكنها تؤجل هذا الأمر لوقت لاحق، وتشير إلى أن جميع الأقاويل التي دارت خلال الفترة السابقة عن ارتباطها مجدداً من شخص مشهور في الوسط الفني ما هي إلا إشاعة وليس بها أي شيء من الصحة بالمرة، وإنها سوف تعلن للجمهور لو فرض وحدث ذلك.

بدورها تعلل مادلين طبر عدم زواجها إلى الآن بأنها قد ارتبطت عاطفياً منذ فترة طويلة، ولكنها فوجئت بان من تحب لا يبادلها نفس القدر من المحبة ففضلت الانسحاب فوراً على الرغم من أنها تؤكد انه إنسان مرهف الحس. وأشارت مادلين إلى أن الرجل بالنسبة لها لا يعني المادة؛ لان لديها اكتفاء ماديًا، فهي لا تحتاج قوامة الغير، ولكن الرجل بالنسبة لها احتواء وأمان، فهي لها مقاييس معينة في الرجل الذي تختاره ليشاركها الحياة، حيث تبحث في الرجل عن الرجولة بكل المقاييس وما تحتويه الكلمة من معان، وان لم تجد هذه السمات، فهي لن تبحث عن أي زوج "والسلام"، وليست مع المثل الشعبي الذي يقول "ضل رجل ولا ضل حيطة".

وربما كانت إجابة رزان مغربي مشابهة نوعاً ما لإجابة مادلين طبر، فالرجل في حياتها ليس مجرد السند المادي مطلقاً، ولكنه يحمل بالنسبة لها أشياء أخرى، هذا ما جعلها تنتظر دون زواج خلال الفترة السابقة. وأكدت أنها تتمنى أن تتزوج بشاب مصري يتسم بشهامة أولاد البلد، فالرجل المصري هو حلم حياتها؛ لأنها تعشق الشعب المصري، وهي بصراحة شديدة تحب الرجل (الحمش) باللغة الدارجة، وليست لديها أي مشكلة في انتظار العديد من السنوات حتى تصادف فتى أحلامها.

وتدهشنا الفنانة اللبنانية نيكول سابا بقولها أنها لا تفكر أبداً في الزواج دون حب، وهي الآن ربما يطرق قلبها حب جديد لن تفصح عنه حالياً؛ حيث تعتبر أن هذا الأمر شخصي جداً ويخصها وحدها، وتؤكد نيكول أنها لم تكن ممتنعة عن الزواج الفترة السابقة، ولكنها خاضت بعض التجارب العاطفية التي لم تكن مناسبة بالنسبة لها، وتتمنى خلال الفترة المقبلة أن يغمرها من تحبه بكم كبير من الحب و"الحنية"، وهي الآن تمر بحالة سعادة غامرة دخلت قلبها دون استئذان، وسوف تبيح عن التفاصيل عما قريب.

ولأنه أكثر الفنانين الذين طاردتهم إشاعات الزواج، فان تامر حسني يرى أن مقاييس الجمال لدى المرأة لها معيار آخر في حياته، موضحًا انه صادف الكثير من الفتيات والمعجبات خلال مشواره الفني، لكنه يبحث عن الشخصية المتفهمة لطبيعة عمله وطبيعة مشاعر الفتيات المعجبات تجاهه، فليست كل فتاة تستطيع التحكم في الغيرة على الزوج من معجباته. وربما تصبح هذه الغيرة سبباً في شقاء الطرفين، وسبباً في تراجع الفنان للخلف محاولاً إرضاء زوجته، وهو يؤكد انه عندما تصادفه الفتاة التي هي بمخيلته، فسيرتبط بها في الحال ولن يتنازل عنها مهما حدث ومهما كانت الظروف.

ورغم أنها كثيرا ما جسدت دور الزوجة أمام الكاميرا، كان آخرها من خلال فيلمها الجديد "أحاسيس" فان مروى لا تفكر في تكرار تجربة الزواج في الوقت الحالي؛ لأنها ترغب في شق طريقها الفني أولا دون أي عقبات يمكن أن تعطلها، وتقول أن فكرة الزواج مستبعدة وليست ضمن خطتها.

كما أنها ليست ممن هم يسعون خلف أهوائهم العاطفية، وهي تؤكد أنها تستطيع السيطرة على مشاعرها في الوقت المناسب، وتستعد حاليا لانطلاق "أيام" الذي تجسد من خلاله دور زوجة خائنة.