قبل المعركة الانتخابية الحاسمة التي تنطلق الأحد الموافق 21 من شباط الحالي عقد المخرج خالد يوسف (المرشح لمنصب نقيب السينمائيين) جلسة مصارحة ودية اجتمع فيها مع عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة السينمائيين بمقر نقابة الصحفيين ووصل النقاش بين خالد وأعضاء النقابة إلى درجه عالية من الصراحة والمكاشفة حيث واجه أعضاء الجمعية العمومية المخرج خالد بعدد من الشائعات والأقاويل التي انتشرت مؤخرا.ً

صورة من خلال الجلسة

وبدأ خالد يوسف الجلسة بعرض لبرنامجه الانتخابي وأهم أليات تنفيذ البرنامج والذي جاء أهم ما فيه مقر جديد للنقابة يتناسب مع الخدمات المنوط بها تأديتها وإنشاء نادي اجتماعي نهري للنقابة ونظام تأمين صحي شامل وإنشاء نظام يكفل بدل بطالة شهرية في حالات مرض العضو. زيادة قيمة المعاش للعضو الذي يتوقف تماماً عن العمل مع بقاء قيمة المعاش للعضو الممارس للمهنة بغير الشرط وإنشاء نظام تأهيل مهني للأعضاء الجدد عن طريق وتنفيذ مشروعات الإسكان ومطالبة الدولة ممثله في وزارة الإسكان بتخصيص قطعة أرض يتم عليها إنشاء مدينة سكنية خاصة بالعاملين في مجال السينما والتليفزيون وزيادة موارد النقابة وطرق استغلالها و تفعيل حق الأداء العلني المنصوص عليه في قانون حماية الملكية الفكرية والاستفادة من الإعفاءات الضريبية الممنوحة للنقابات بأحكام وتطوير الخدمات النقابية وتغيير صيغة العقد المعمول به بين شركات الإنتاج وأعضاء النقابة والسعي لدى المؤسسات التشريعية لتغليظ عقوبة سرقة الأفلام و إلزام شركات الإنتاج بعمل تأمين شامل ضد أخطار المهنة وإلزام القنوات الفضائية الخاصة بعدم تشغيل الأفراد ممن لا يحصلون على تصريح بممارسة المهنة و إضافة مجموعة من المتخصصين للجنة القيد من أساتذة المهنة بالإضافة إلى أعضائها المشكلين بحكم القانون والتشاور مع وزارة الإعلام بشأن إنشاء فرع للنقابة بمبنى الإذاعة والتليفزيون لتيسير خدمة الأعضاء وإنشاء مكتبة أفلام سينمائية عالمية تابعة للنقابة وبحث إمكانية إقامة مهرجان سنوي تليفزيوني وسينمائي تقيمه و تنظمه النقابة لتقييم و تكريم إبداعات أعضاءها.

وبعده فتح باب النقاش وجه عدد من أعضاء الجمعية العمومية عدد من الاسئلة حول منافسة خالد للمخرج علي بدرخان وأصر خالد على أن بدرخان في مقام أستاذه وإنه لو حسم الأمر على أن المنافسة ستكون محصورة بينهم دون ثالث سيكون وقتها لخالد يوسف تصرف أخر ولكن الخوف من أن تسقط النقابة في يد نقيب أخر كما تحدثت مها عرام عضو مجلس نقابة السينمائيين وأحد الأسماء التي وردت في أزمة خالد يوسف ومسعد فوده وكشفت أمام الأعضاء أن مسعد فوده تأمر لتشويه صورة خالد يوسف وانه أتى بشخص يدعى عماد فتحي وادعى انه حصل على أموال من خالد يوسف ليذهب ليشكو المخرج على رجب ليستغل خالد هذه ألازمه انتخابيا في حين أن خالد يوسف ليس له علاقة بهذا الرجل الذي ظهر على الفضائيات بصحبة مسعد وان الأمر كله من تدبير مسعد فوده.

كما سأل أعضاء الجمعية العمومية حول دعم وزارة الإعلام لخالد يوسف وان هذا الأمر يتعارض ما يعلنه خالد عن نفسه من انه معارض للنظام فرد خالد يوسف بأنه لم يحصل على اي دعم من وزارة الإعلام وان هذه شائعة أطلقتها مؤسسه صحفيه تعاديه بسبب هجومه على الحكومة وأرادت أن تستخدم هذه الشائعة لضرب مصداقيته أمام أعضاء الجمعية العمومية وأضاف انه تضرر كثيرا من هذه الشائعة لأنه طلب بعدها عقد مؤتمر موسع مع العاملين في التليفزيون فقوبل طلبه بالرفض خوفا من أن يقال انه ينال تمييزا من التليفزيون واخبروه بأنه لابد أن يطلب باقي المرشحون نفس الطلب حتى يتم تنفيذه لهم جميعا وأضاف انه مازال على يسار النظام وسيبقى كذلك.