أكدت الفنانة المصرية حنان ترك تمسكها بالتمثيل بالحجاب وعدم خلعه، معتبرة أن الفن بالنسبة لها أداة للخير والموعظة تحاول أن توجهها للجانب الإيجابي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تجهز لفيلم سينمائي بعنوان "الأخت تريزا" يتناول علاقة المسيحيين بالمسلمين في مصر.
الهجوم عليّ كان ضاريا في أثناء "أولاد الشوارع"
بسبب حجابي..
وقالت حنان "أنا مقتنعة جدا بالحجاب وحتى ظهوري به في مشاهد البيت هو شيء طبيعي، ولو لاحظتم فمعظم أمهاتنا دائما يضعن حجابا أو إيشاربا على رؤوسهن حتى في البيت، وعموما أنا مقتنعة بما أفعله، ومن يرى حجابي في البيت وغرفة النوم أمرا غير مستحب فعليه أن يغير المحطة فورا لأنني لن أجبر أحدا على أن يراني وهو غير مقتنع"، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأضافت "أنا محجبة.. وسأمثل بالحجاب.. ومن يريدني بحجابي أهلاً وسهلاً، ومن لا يُريد "مع السلامة ما يلزمنيش"، أنا لا أفرض نفسي ولن أغير حجابي أو أعدل فيه من أجل الانتقادات غير الجوهرية.. حاسبوني فقط على أدائي للشخصية ولا تركزوا طوال الوقت في قطعة "الإيشارب" التي أغطى بها رأسي".
وأشارت إلى أن الجمهور والنقاد استقبلوا مسلسلها الأخير "هانم بنت باشا" أفضل بكثير من مسلسل "أولاد الشوارع"، وقالت "الهجوم عليّ كان ضاريا في أثناء "أولاد الشوارع" بسبب حجابي، خاصة أن موضوع الحجاب كان جديدا، لكنني أعتقد الآن أن الوضع مختلف لأن الناس نسيت موضوع حجابي وتراني حنان الممثلة التي تقدم فنًّا، وليس حنان الممثلة المحجبة التي فوجئوا بها".
أداة للطاعة
الحمد لله أنا مش محتاجة فلوس وربنا ساترني
ونفت الفنانة المصرية أن تكون عودتها للحجاب بسبب التطلع لأهداف مادية، وقالت "الحمد لله أنا مش محتاجة فلوس وربنا ساترني، ولم تكن المادة هدفي أبدا ولا سبب رجوعي إلى الفن، وأقولها بصراحة: لا تهمني الملايين، والفن بالنسبة لي أداة للخير والموعظة وأحاول أن أوجهها للجانب الإيجابي".
وأشارت إلى أنها لا تبحث عن تجسيد شخصيات مثالية في أعمالها الفنية لتتلاءم مع الحجاب، مضيفة "أنا أبحث عن العمل الجيد والورق المميز والجديد لكن هذا لا يعني أنني أبحث عن أدوار الفتاة المثالية أو الشريرة بل أبحث عن شخصيات هادفة من لحم ودم".
وعن مشروع فيلم "الأخت تريز"، قالت حنان ترك "سيكون مفاجأة مع السيناريست بلال فضل، وأعتقد أنه سيكون عملا مهما جدا في السينما، لكن لا يمكن أن أتحدث عن أي تفاصيل وسأترك الجميع يتحدثون حتى يتم تنفيذ الفيلم".