مع كل عام جديد، يراجع الناس حساباتهم وأخطاءهم آملين بأن تحمل الأيام المقبلة مزيداً من النجاح والتقدّم... شهدت سنة 2009 أحداثاً فنية كثيرة أدت إلى تبدلات جوهرية في حياة الكثير من النجوم، منها السعيدة كالزواج والحب والإنجاب والنجاح وأخرى حزينة كفقدان عزيز أو طلاق أو تراجع فني... كذلك حدثت خلافات ومصالحات وانتشرت إشاعات وأشرقت وجوه جديدة وغابت أخرى إضافة إلى أمور كثيرة... اليكم آراء مجموعة من النجوم حول ذكريات سنة 2009 وأمنياتهم للعام الجديد.
أحمد داود
أتمنى أن تستقرّ الأوضاع السياسية
منحتني 2009 فرصاً مهمة، منها المشاركة في تقديم برنامج "شباب العدالة" على قناة "العدالة" الفضائية وإطلاق أغنية دويتو مع الفنانة مروى، ضمن ألبوم "كلمة ولحن 2". أتمنى في 2010 أن تستقرّ الأوضاع السياسية في الكويت ويزدهر الاقتصاد ويعود هذا البلد لؤلؤة الخليج كما كان سابقاً.
أحمد حلمي
أتمنى في 2010 أن أسعد جمهوري في كل مكان وأن تستمر السينما في التقدّم لتحتفظ بجمهورها المصري والعربي وألا تدخل في أي أفق مظلم، خصوصاً مع الأزمة المالية العالمية التي أصبحت تهدد كل شيء.
أنا متفائل بالعام الجديد، وأستمدّ تفاؤلي من نجاحي في العام الماضي إذ حققت فيه خطوة مهمة في تكوين شخصية فنية كوميدية مختلفة عن السائد.
في 2010 سأجتهد على نفسي أكثر لأحقّق ما أحلم به، كذلك أتمنى أن أوفر السعادة لزوجتي منى زكي وابنتي ليلي.
غادة عبد الرازق
كان 2009 محورياً بالنسبة إلي ومليئاً بالأحداث سواء فنياً أو شخصياً، باختصار كان عاماً حافلاً، كما يقولون، فعلى المستوى الشخصي انفصلت عن زوجي المنتج وليد التابعي، لأبدأ حياة جديدة بشكل مختلف مليئة بالثقة والتركيز على العمل فحسب. أما على مستوى العمل فحققت أكثر من خطوة، في السينما شاركت بدور رائع في "دكان شحاتة" مع المخرج خالد يوسف، كذلك شاركت في فيلم "أدرينالين"، وفي التلفزيون انطلقت أكثر مع "الباطنية" و"قانون المراغي"، نجحت فيهما واستقبلني الجمهور بترحاب، ما أسعدني جداً. أتمنى أن أنطلق سينمائياً خلال 2010 بفيلم "كلمني شكراً".
محمد عادل إمام
أشعر بأن 2009 كان "وش السعد" عليّ لأنني حصلت فيه على أول بطولة مطلقة، على رغم أن هذا الأمر لم يحدث صدفة بل نتيجة تعب وحلم وطموح لا ينتهي في داخلي وإصرار على أن تحمل كل لحظة جديداً، فأنا قلق على عملي ولا أرتاح إلا إذا نفّذت أحلامي.
أتمنى في 2010 أن أتابع مشوار الطموحات، لديّ مشاريع كثيرة من بينها فيلم "فرقة ناجي عطا الله" مع الفنان عادل إمام، وآخر رشِّحت لبطولته وهو "ابن الرئيس" من تأليف يوسف معاطي، لذا أنا متفائل بالعام الجديد.
ليلى علوي
أنا ممتنة لعام 2009، خصوصاً بعد إطلالتي الرمضانية القوية فيه مع مسلسلي "حكايات بنعيشها" و"مجنون ليلى"، اللذين أعتبرهما محطة مهمة في مشواري الفني.
أتمنى أن يحمل إليّ العام الجديد أعمالاً متميزة سواء على مستوى السينما أو التلفزيون، وأن أقدّم نوعية مختلفة من الأدوار تكون بمثابة إضافة إلى مشواري الفني والأعمال الفنية عموماً، كذلك أتمنى أن يعمّ الاستقرار في العالم وأن تهدأ الأوضاع الساخنة فيه.
محمد هنيدي
اتمنى ان ينتهي الحصار على الشعب
الفلسطيني
مع حلول عام جديد ورحيل آخر، تزدحم الأمنيات في داخل كل إنسان وتكبر الطموحات، ويكون الأمل واحداً وهو أن يحمل العام الجديد الأفضل وينتهي الماضي بحلوه ومره. بالنسبة إليّ، أنا سعيد بنجاح فيلمي "أمير البحار" الذي عُرض قبل نهاية 2009، وبردة فعل الجمهور الذي أشاد به.
حزنت بشدة لما حدث أثناء المباراة بين المنتخبين الشقيقين المصري والجزائري في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، وإن كنت فخوراً بما حققه منتخبنا القومي على مدار السنوات الماضية، وليس معنى تبخّر حلم التأهّل للمونديال أن نذبح هذا الجيل الذي طالما أسعدنا.
أتمنى أن يكون العام الجديد أفضل من العام الماضي على الأمة العربية كلها وتنتهي فيه الأزمات التي تلاحق الشعب الفلسطيني وأن يفك الحصار الغاشم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أقرب وقت. أما أمنيتي الشخصية فهي أن أسعد الجمهور أكثر فأكثر بأعمال فنية جديدة، وأن تحمل 2010 البهجة لأسرتي وأولادي وأصدقائي.
مي عز الدين
لم يكن 2009 عاماً سعيداً خصوصاً على الصعيد الشخصي بسبب انفصالي عن لاعب كرة القدم المشهور محمد زيدان.
لم أندم على هذه التجربة، فحقّي كأي فتاة أن أرتبط بشخص ما وأنفصل عنه إذا لم يحقق هذا الارتباط الراحة لي. يتمحور تركيزي راهناً على العمل، فأنا أحلم بانطلاقة سينمائية في العام الجديد، وأتمنى أن أوفّق في الاختيار بين أربعة سيناريوهات معروضة عليّ، بشكل يضيف إلى مشواري الفني ويرضي الجمهور.
سأعود في 2010 إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل "قضية صفية"، سيناريو أيمن سلامة، وذلك بعد سنوات من الغياب وأتمنى أن أوفق فيه وأن يتقبّلني الجمهور من خلاله.
كريم عبد العزيز
شهدت 2009 عودتي إلى جمهوري بعد غياب سنتين تقريباً كنت أصوّر خلالهما فيلم "ولاد العم"، وقد أسعدني النجاح الذي حازه، ليس بسبب إيراداته العالية التي وصلت إلى القمة فحسب، إنما بسبب موضوعه المختلف وقيمته الفنية.
أزعجني في 2009 انتشار إشاعة طلاقي من زوجتي هايدي ابنة النائب ورجل الأعمال الفار هاني سرور، والأخبار التي ترددت على المواقع الإلكترونية والمنتديات ومفادها أنني انفصلت عنها حفاظاً على سمعتي بعد مطاردة الشرطة لوالدها الفار من حكم بالسجن 3 سنوات. استغلّ هذه المناسبة لأنفي هذا الأمر. لن أسمح للإشاعات، بعد اليوم، بالنيل من زوجتي وبيتي، وأؤكد أنني بمنأى عما يحدث وليس لزوجتي دخل بعلاقات والدها أو معاملاته التجارية أو البرلمانية، فأنا مسؤول عن هايدي منذ عقد قراني عليها.
أتمنى أن تكون 2010 جميلة، بالتأكيد سأسير فيها نحو الأفضل ما دمت مؤمناً بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وأنا سعيد بنعمه الكثيرة عليّ.
منى زكي
كان 2009 عام "السعد" بالنسبة إلي، فقد أطلّيت على الجمهور بفيلمين مهمّين هما "إحكي يا شهرزاد" و{ولاد العم"، أعتبرهما انعطافة مهمة لأنهما رسما بعداً جديداً في شخصيتي الفنية وفي نجوميتي التي أصبحت أكثر نضجاً.
على رغم سعادتي بهاتين التجربتين، إلا أنني انزعجت من الإشاعات التي ترددت عن انفصالي عن زوجي أحمد حلمي وزادت مع فيلم "ولاد العم"، إذ ردّد البعض أن مشاهد معينة فيه أغضبت أحمد وأشعلت المشاكل بيننا فانفصلنا، وهي إشاعة سخيفة تطاردني مع بداية كل فيلم إلا أنها لا تهزّني، مع ذلك أتمنى ألا أسمعها ثانيةً.
آمل بأن يعمّ الهدوء في العام الجديد وأدعو بالتوفيق لي ولزوجي، خصوصاً أن فيلماً مشتركاً قد يجمعنا في 2010، وأن يستمر استقراري الأسري ويحفظ الله ابنتنا ليلي وألا أخطئ الاختيار أو أشارك في عمل قد أندم عليه.
نادية الجندي
في عام 2009 تحققت أمنيتي بتكريمي، وهي خطوة على قدر ما تمنّيتها، فاجأتني وهزّتني ومنحتني سعادة لا أستطيع وصفها بالكلام، إذ يكلّل هذا التكريم الجهد الكبير الذي امتد على سنين ويؤكد أن عمري الفني "لم يضِع بالمجان".
أنا سعيدة في الأحوال كافة وليس لدي وقت للتشاؤم وآخر للتفاؤل، كل الأيام نعمة من الله وكل شيء نصيب في الحياة، لا يأخذ الإنسان من الدنيا أكثر مما هو مقدّر له. ليس لطموحات المستقبل بالنسبة إليّ حدود وأنا أرسمها بهدوء وروّية. المهمّ أنني لا ألهث وراء الأعمال لتحقيق الحضور على الشاشة فحسب، ولا أقبل بدور ثانوي أو بسيط.
جمال سليمان
في 2009 حققت خطوة مهمة في مشواري الفني بعد نجاحي في مسلسل "أفراح إبليس" وأكدت من خلاله حضوري الفني في القاهرة.
أتمنى أن يشهد العام الجديد حلولاً للمشاكل التي تعصف بالوطن العربي لا سيما في فلسطين والعراق بعدما أصبح الوضع فيهما مؤلماً للغاية، أما مهنياً فآمل بأن ينجح الجزء الثاني من "أفراح إبليس".