لم يكن اختياره في مسلسل يحمل كل النكهات العربية بمحض الصدفة أو لكثرة علاقاته، أي لم يكن للواسطة كما هو مشاع في الوسط الفني دور بل جاء اختياره بناء على انه أكفأ النجوم ممن يستطيعون تمثيل مصر في مسلسل ضخم مثل "رجال مطلوبون" الذي يشارك فيه نجوم من كافة أنحاء الدول العربية مثل سوريا والعراق والكويت والسعودية والإخراج لمخرج ضخم هو حاتم على الذي يقوم عن طريق شركته (صوره) بإنتاج هذا العمل الذي يتوقع له الجميع أن يكون نقلة فنية وخطوة محسوبة جيدا في الأرشيف الفني لنجم مصر سامح الصريطي الذي التقاه مسلسلات اون لاين ليتحدث عن هذا العمل:
الفنان سامح الصريطي ماذا تتوقع حيال مشاركتك في هذا العمل الضخم "رجال مطلوبون"؟
هل يمكن للحب أن يحل مشاكل العالم؟
لكل مجتهد نصيب وارى أن عوامل النجاح كلها متوافرة في هذا العمل ويكفي التجمع العربي الموجود به فلكل اللهجات استمعنا وكانت الكواليس عن صدق جميلة وكل فنان يقوم بواجبة الفني على أكمل وجه.
وماذا عن الشخصية التي تقدمها؟
أقدم شخصية خالد متزوج من (هالة) تلعب الشخصية (جمانة مراد ومن هذا البيت المصري تنطلق خطوط العمل ومحاوره، في محاولة لرصد ما يطرأ على هؤلاء الناس من تبدلات تفرضها طبيعة الحياة بمصاعبها وآمالها، عبر تصادم عدد من الشخصيات التي تبحث عن السعادة في علاقتها مع الآخر، التي تبدو أحياناً وكأنها مجرد جحيم، ليظل السؤال مطروحاً: هل يمكن للحب أن يحل مشاكل العالم؟ أم أنه مجرد بوابة للعبور إلى عالم وهمي لا يخلو بدوره من مصاعب وآلام؟
ومن من النجوم يشاركك العمل؟
المسلسل يعد ضخما للغاية حيث يجمع كل البلدان العربية تقريبا مثل دين نجيم (لبنان) مرح جبر، وصفاء سلطان وتولين البكري وكندة علوش (سوريا ( العنود حسين (السعودية) أنوار الشمري (العراق) جنان (الكويت) ليلى نور(تونس) فاطمة عادل (مصر) سوسن أبو عفار (فلسطين، جلال شموط، وائل نجم، عدنان أبو الشامات، رامز أمير، جهاد عبدو، يحيى بيازي، جمال قبش، انطوانيت نجيب، نجوى علوان، رنا جمول، هبة نور، فيصل العمري، جعفر غريب.
أثيرت ضجة واسعة بسبب هذا العمل حيث تصل حلقاته إلى التسعون حلقه فيما يعني اختلافا كبير ونقلة للمسلسلات العربية فهل هذا يعتبر منافسه للدراما التركية؟
المنافسة لم تكن على الإطلاق بعدد الحلقات ولكني أرى أن العمل تجربة فريدة ومختلفة في سياق الدراما العربية، سواءً لناحية عدد حلقاته التسعين، أو لجهة جمعه عدد كبير من الممثلين العرب، أو لجهة تنفيذه التي تحاول تأسيس طريقة عمل مختلفة تفرضها طبيعة هذا النوع الدرامي، سمتها الأساسية العمل الجماعي بدءً من عملية خلع الملابسب النص، المأخوذ عن الأصل المكسيكي بالعنوان الأصلي نفسه، والتي سبق وأن أنتجت في بلدان مختلفة، وبنسخ محلية متعددة، وصولاً إلى التنفيذ في مواقع العمل، حيث يصور المخرجان سامي جنادي وسامر البرقاوي في مجموعتي عمل منفصلتين يشرف عليهم المخرج السوري حاتم علي، مشاهد العمل الموزعة على أماكن متعددة داخلية وخارجية.