كثيرا ما توضع علاقة الفنان بمعجبيه وسط هالة من الشك والشبهات خاصة في ظل شائعات الاتصال أو الارتباط التي لا يمر يوما تقريبا دون إطلاقها، فهل على الفنان أن يضع نفسه في برج عاجي بعيدا عن المعجبات وكذلك الأمر بالنسبة لأي فنانة ويظلوا بعيدا عن المعجبين والمعجبات تجنبا للشبهات مثلما يقال أم يتعاملون معهم بحدود لكن ما هي هذه الحدود وما الخطوط الحمراء التي يضعها الفنانون لأنفسهم في علاقتهم بالمعجبين: مسلسلات اون لاين توجه بهذا التساؤل إلى الكثيرين من النجوم ممن تناثرت الشائعات حولهم ووضعوا كثيرا في دائرة الشك:
في البداية أكد الفنان تامر حسني انه لا يمكن أن يتخلى يوما عن معجبية ولا يقصد النوع اللطيف منهم فقط بل الرجال أيضا لان له من المعجبين كثيرين وأضاف تامر حياة الفنان بصفة عامه بدون وجود معجبين لا تحتمل لان كلما زاد المعجبين شخصا كلما تأكد الفنان انه يسير بخطى صحيحة ولا أرى والكلام على لسان تامر أن الفنان لابد وان يضع حدودا بين وبين أي معجب به بل لابد أن يشعره انه لا توجد مسافات بينهم.
عارضه في الرأي الفنان هاني سلامه قائلا أنا مؤمن جدا بالوسطية في كل شيء وخير الأمور أوسطها لذا فعلى الفنان أن يضع حدود بينه ومعجبيه بشرط أن لا يشعر المعجب بهذه الحدود فلا يجدي على سبيل المثال أن يحرجه بل يتعامل بذوق ولطف دون أن يشعره بأنه غير مرغوب فيه وتلك الطريقة قد لا يعلمها كثير من النجوم فيظنه الجمهور انه مغرور وهو ليس كذلك بل ليس لديه حس ذوقي في التعامل مع الناس وأنا عن نفسي أضع حدود بيني ومعجباتي أولا حتى لا يتم فهمي بطريقة خاطئة وثانيا حتى أراعي مشاعر زوجتي ورغم إنها تغار علي بحدود وتتعامل هي أيضا بشياكة مع معجباتي إلا إنني لابد وان احسب لشعورها مليون حساب حتى لا يحدث مشاكل بيننا.
وقد أكد الفنان خالد النبوي انه يتعامل مع المعجبين والمعجبات بشكل طبيعي جدا فلا يفكر في طبيعة علاقته بهم لان كل شيء في وجهة نظرة ليس من المفروض أن يبنى على أساس وقرارات ومن ضمن أهم هذه الأشياء علاقة الفنان بالمعجب فإذا تركها الفنان تسير بطبيعية لن يحدث مشاكل وبسؤاله عن موقف عصيب تعرض له مع المعجبين قال النبوي انه لا يعطى الفرصة لأي معجب أن يتجاوز حدوده أكثر من اللازم لان طريقة الحديث نفسها تحكم على الإنسان الذي أمامك أن يعاملك باحترام والحمد لله العلاقة دائما ومنذ أن بدأت تمثيل تسير باحترام بيني والمعجبين.
لا يعطي المعجبين فرصة لتجاوز الحدود
من جانبها أشارت الفنانة غادة عبد الرازق إنها تعشق التعامل مع المعجبين والمعجبات وتشعر أثناء وجودهم بجوارها إنها تتنفس حبا وتسير على الخطى الصحيحة والدليل رضاههم عنها وهو ما يبحث عنه أي فنان في وجهة نظر غادة وأضافت غادة إنها أثناء فترة زواجها أي قبل انفصالها من المنتج والمخرج وليد التابعي لم تحدث أي مشاكل بينهم بسبب معجبيها لأنه كان واحدا من أبناء الوسط الفني ويعي جيدا ماذا يمثل المعجب للفنان بصفة عامة وكان له أيضا معجبات ونحن الاثنين كنا نتفهم طبيعة العلاقة بين الفنان والمعجب.
أما الفنانة سمية الخشاب فأبدت انزعاجها الشديد من تصرفات بعض المعجبين التي تصل لحد انتهاكات الجلسات الشخصية وهذا في وجهة نظرها شيء سيء فالفنان إنسان عادي لابد أن يخرج ويتنزه مع أصدقائه دون ترقب لحركاته مثلما يحدث من الكثير من المعجبين فتحكي سمية عن احد المواقف التي تعرضت لها من المعجبين حيث اقتحم عليها واحد منهم إحدى جلساتها ليلتقط معها صورة فلم تغضب سمية بل رحبت به إلا إنها تفاجأت به يتقرب منها أكثر من اللازم مما جعلها تبتعد عنه بدون إحراجه وأيضا تم تصويرها معه حتى لا يغضب،
وأضافت سمية إنها بصفه عامه لا تغضب على الإطلاق من المعجبين والمعجبات لأنهم مهمين جدا في حياة أي فنان بل كثيرا ما تقف وتضحك معهم وتعتبرهم سمية مثل أشقائها وشقيقاتها وحينما تتلقى أي اتصال هاتي تجيب بأسلوب عادي عليهم وتشكرهم على إعجابهم بها وكثيرا ما تناقشهم في أدوارها لأنها على حد كلامها فرأي الجمهور هو الأهم بالنسبة لها.
أخيرا أشارت الفنانة منه شلبي أن علاقتها بكل المعجبين دمها خفيف جدا لكنها توضح من خلال مسلسلات اون لاين أن هناك فارق بين المعجب والمهووس فلا تنسى منه على حد كلامها يوم أن طاردها احد المهووسين بالمنطقة التي تسكن بها طالبا الزواج منها ووصفته منه بالمهووس والمجنون ولابد من التعامل بحزم مع هؤلاء أما المعجبين الطبيعيين فلا مانع بالطبع من معاملتهم بأسلوب به شياكة فالفنان لا يسوى شيئا بدون معجبيه لأنهم دليل نجاحه.