تسببت الخلافات التي تفجرت مؤخراً وبشكل مفاجئ بين الشقيقتين ناهد ورانيا فريد شوقي في تجميد مشروع مسلسل (وحش الشاشة) الذي سبق لهن الاتفاق على التعاون فيه سوياً ليتم عرضه على شاشة رمضان القادم ويتناول قصة حياة والدهما الفنان الكبير الراحل فريد شوقي منذ مولده و حتى آخر يوم في حياته.

اعلنت رانيا عن تضامنها مع زوجها

حيث قررت ناهد فريد شوقي تجميد المشروع لأجل غير مسمى بعد أن فوجئت بشقيقتها تتقدم بشكوى ضدها لنقابة الممثلين لعدم حصولها على مستحقاتها المالية مقابل اشتراكها في بطولة مسلسل (الوديعة والذئاب) بالإضافة لوضع اسمها بشكل غير لائق في تيترات العمل بعد اسم الممثل باسم سمرة.

وكذلك إعلان رانيا عن تضامنها مع زوجها الفنان مصطفى فهمي في الدعوى القضائية التي قام برفعها أيضاً على شقيقتها ناهد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية في المسلسل نفسه بالإضافة لقيام ناهد أيضاً بتسويق المسلسل باسمه هو بدعوى أنه أحد أبطاله على الرغم من أنه شارك فيه كما يقول كضيف شرف ليس أكثر.

من جهتها قالت المنتجة ناهد فريد شوقي: "انا مصدومة مما يحدث خاصة إنني حاولت كثيرا التفاهم مع مصطفى فهمي حرصا مني على العلاقات الأسرية التي تجمع بيننا ولكنه رفض، كما إنني فوجئت بالشكوى التي تقدمت بها رانيا ضدي ولا استطيع أن أقول سوى "لا تعليق" فهي في النهاية شقيقتي وستظل شقيقتي."

وبعيداً عن الفن تصاعدت الخلافات بين بنات وأحفاد فريد شوقي بشكل خطير وذلك بقيام مجموعة منهن باللجوء للقضاء للمطالبة بحقوقهن في الفيللا التي تركها بمنطقة العجوزة وتحمل اسمه مؤكدين أن المستفيد الوحيد من الفيلا منذ وفاته آخر زوجاته السيدة سهير ترك (والدة رانيا) دون سواها.