فنانة رقيقة الملامح.. اسمها لامعا في العديد من المسلسلات التلفزيونية انها الفنانة سلاف فواخرجي التي أنجبت مؤخرا طفلها الثاني "علي".. التقتها سوريانيوز وتحدثت معها حول العديد من المواضيع وأوضحت بعض النقاط حول الأخبار "المغلوطة" التي تتداولها وسائل الإعلام.. اليك اللقاء التالي معها:
قرأنا الكثير حول موافقتك لأداء شخصية الكاتبة "روز اليوسف" وتوقيعك العقد، ما الخبر الصحيح؟
لم أشعر بالنص ووجدته عبارة عن
توثيق وسرد للأحداث
الحقيقة ان الخبر الصحيح هو أنني ومنذ أيام اعتذرت عن مسلسل "روز اليوسف" ورغم أنني أنا من اقترحت الفكرة منذ سنوات الا أنني لم أقتنع بالنص المقدم من الكاتب الذي كتبه منذ سنوات ومن الكاتبة التي كتبته مؤخرا. ومع احترامي الشديد لهما الا أنني لم أشعر بالنص ووجدته عبارة عن توثيق وسرد للأحداث وأنا أريده نصا إنسانيا يقربنا من الجانب الإنساني لروز اليوسف.
من الواضح أنك ترغبين بتجسيد شخصيات السير الذاتية رغم مخاوف بعض الفنانين منها.. ما السبب؟
بالفعل أنا أحب السير الذاتية وأحب تجسيد شخصياتها حتى تكون صورتي هي الملمح للشخصية ويقترن اسمي بها، بشرط أن يكون النص مكتوبا بشكل جيد لأنه هو الأساس بالنسبة لها في أي عمل درامي . ففي أسمهان اشترطت بأن أقرأ النص قبل الموافقة وهذا ما حدث في روز اليوسف وما سيكون في كل الأعمال القادمة.
ما الذي حدث في مهرجان دمشق السينمائي، ولماذا تكون المقارنة خاسرة دائما مع مهرجان القاهرة السينمائي؟
بصراحة أنا لم اود أن اصرح بما حدث لكن وسائل الإعلام المتواجدة هناك شاهدت ما حصل وكتبت عنه، لقد لبيت دعوة المهرجان أنا وزوجي وائل رمضان لكننا عندما وصلنا لم نجد مكانا لنجلس واضطررنا للخروج الى القاعة الخارجية ومع ذلك لم أغضب أو انسحب لانني اعتبر تواجدي في هذا المهرجان واجب وطني وأنا حريصة على الحضور كل عام مهما حدث. انا كرمت العام الماضي في المهرجان ومن واجبي الحضور كل عام أيضا.
أما لماذا المقارنة خاسرة مع مهرجان القاهرة
فلأن هذا المهرجان منظم جدا وهذا يتبع الى عراقة مصر في تنظيم مثل هذه الاحداث التي لا ينكرها أحد وفعلا كان أفخم وأفضل من مهرجان دمشق بكل صراحة. ونبقى نأمل بأن يكون لدينا سينما في سوريا كما وسنبقى نأمل تحسن مهرجاناتنا التي هي واجهة البلد واقترح أن توكل مهام التنظيم الى شركات خاصة لتقوم بالامر ويتم تفادي كل الفوضى التي تحدث في المهرجان كل عام .
ما مدى صحة شائعات مشاركتك لتامر حسني في بطولة فيلم مصري؟
الموضوع هو مجرد فكرة مثلها مثل أي عرض آخر ولا يوجد شي فعلي حتى الآن فلقد اتصل بي صديقي المخرج وائل احسان وأخبرني انه والمنتج وتامر يرغبون بمشاركتي في فيلم مع تامر وأنا لم أبد أي موافقة أو رفض لأن النص الذي هو أساس لموافقتي أو رفضي لم يكتب منه ولا ورقة حتى الآن. وأنا أستغرب بالفعل هذه الضجة التي اثيرت حول هذا الموضوع واعتبر أن تامر استغل اسمي وموضوع الفيلم لدعايته الشخصية. ولا اعلم ايضا لماذا يصدم البعض عندما أطلب السيناريو حتى أقرأه قبل الموافقة ويشعرون أنه تقليل لنجوميتهم، هل يجب ان اوافق لمجرد أن اسم تامر موجود، النجوم الحقيقيين في مصر لا يتصرفون بهذه الطريقة.
كليوباترا كان مشروعا مؤجلا.. والآن ماذا عنه بعد الاعتذار عن روز اليوسف؟
بدأت التحضيرات لمسلسل كليوباترا
بدأت التحضيرات لمسلسل كليوباترا منذ فترة وهو فكرة وإخراج زوجي وائل رمضان وسنبدأ التصوير في بداية العام المقبل، وأود القول أن كليوباترا لا يصنف ضمن أعمال السير الذاتية بل كعمل تاريخي إنساني، حيث ان الكاتب قمر الزمان علوش سيتناول "كليوباترا" كإنسانة وليس فقط كإمبراطورة. وهو من إنتاج مشترك بين ايجي ميديا وعرب سكرين المصرية ومن المفترض أن يعرض في شهر رمضان المقبل.
نلاحظ أن زوجك وائل رمضان هو من يقوم مؤخرا بإخراج كافة أعمالك سواء الأخيرة أو القادمة منها..هل هي صدفة أم قرار أم ماذا؟
لقد كان لدي مشروع مشترك مع عدة مخرجين سابقا مثل هيثم حقي وحاتم علي ، شوقي الماجري، ريمون بطرس والموضوع مع وائل ليس قرارا ولا حتى صدفة ، الموضوع أننا الآن لدينا مشروع مشترك سوية دون أن نكون حكرا على بعضنا البعض ومن الممكن ان يتعاون كلا منا مع غيره بشكل منفصل. أنا أملك أيمانا مطلقا بفن وائل سواء في التمثيل أو الإخراج وأجد أنه كمخرج "يشتغل" كثيرا على الممثل ليخرج منه طاقات فنية كامنة لا يعرفها هو نفسه مع العلم أن معظم مخرجينا لا يتعبون أنفسهم بهذا الشيء بل يعتمدون على الممثلين الجاهزين والمدربين.
ومن ناحية مهنية وبعيدا عن العلاقة العائلية فأنا بالفعل أجد مصلحتي مع وائل لأنه يستطيع أن يخرج مني في التمثيل أشياء لم يستطع أن يكتشفها غيره من المخرجين ربما لأنه يعرفني أكثر من الباقين. وائل فنان لم يأخذ نصيبه من الحظ والدعم ولكن نحن سنكمل مهما كانت الظروف.
ما هو تقييمك لمسلسلك الأخير "آخر ايام الحب " وهل تعتقدين أنه حظي بمتابعة جيدة؟
أنا راضية تماما عن "آخر ايام الحب" وشعرت كم هو عمل راق والاهم انه لا يشبه في قصته باقي الأعمال، ربما ظلم من حيث المتابعة ضمن زحمة أعمال رمضان والسبب أنه لم يسوق له ولم يتم الإعلان عنه بشكل جيد وهذا غلط. بالاضافة الى انه ودون سابق انذار تغير موعد عرضه على قناة " الدنيا " من 8 ونص الى ستة ونص ليعرض عوضا عنه مسلسلا آخر دون أن نعرف سببا لذلك . وقناة الدنيا محطة سورية مهمة ومتابعة لذلك يهمنا أن يعرض العمل في الوقت المناسب.