بعد غياب استمر حوالي 3 سنوات ونصف يعود النجم الإماراتي حسين الجسمي الى جمهوره بألبوم جديد يحمل عنوان "الجسمي 2010". يتضمن الألبوم 16 اغنية منوعة من حيث المواضيع والألحان، حيث تعاون الجسمي مع نخبة من الشعراء والملحنين.
وكانت النتيجة هذا الألبوم الذي يتشرف بأن يكون عيديته لكل الجمهور العربي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهدية لجمهور الإمارات والعالم بمناسبة العيد الوطني الثامن والثلاثون لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً أن يعيد الله الأعياد على كل عربي ومسلم وعلى دولة الإمارات والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات.
ويقول حسين الجسمي عن ألبومه الجديد: "أنا متفائل جداً بهذا العمل، لأنني أؤمن بأن العمل الصادق لا بد أن يصدقه الناس، وأعتقد أنني وخلال مسيرتي الفنية لم أقدم يوماً عملاً إلا صادر عن إحساسي بهذا العمل، وفي ألبومي الجديد سعيت لإرضاء غالبية أذواق الجمهور دون أن أبتعد كثيراً عن الألوان التي أحبني الجمهور بها"
وعن سبب اختياره لهذا التوقيت بالتحديد قال الجسمي: "سبق أن أعلنت مراراً عن موعد طرح ألبومي الجديد والذي انتظره الجمهور طويلاً، وفي كل مرة كانت هناك معوقات تحول دون طرحه، ولكنه بعد أن أصبح جاهزاً ورضيت عن النتيجة النهائية انتظرت الفرصة المناسبة فوجدت أن أجمل وقت لطرح ألبومي الجديد هو احتفالات العالم العربي والإسلامي بالعيد واحتفالات دولة الإمارات التي أفخر بالانتماء إليها بالعيد الوطني، لذلك أتمنى أن يتقبله الجمهور كهدية من أخيهم حسين الجسمي".