بعد أن تداولت وسائل الإعلام المختلفة خبر اتهام الفنانة الين خلف لأحمد الصباغ بأنه وعدها بالزواج ثم احتال ونصب عليها في مبلغ 1.300.000 دولار أميركي، قام ملك جمال العرب لعام 2008 أحمد صبّاغ بإصدار بيان وصلت إلى مسلسلات اون لاين نسخه منه، يكشف خلاله حقيقة خلافه مع الفنانة الين، وها نحن نعرضه عليكم كما وصلنا..
"لا بد من التساؤل عن سبب لجوء
الين خلف الى والدتها"
"فوجئت بما تم نشره في المجلات عن كلام صادر عن المطربة ألين خلف وعائلتها، والحقيقة انه توجد شكوى عالقة بيني وبينها ولن ادخل في تفاصيلها كونها ما تزال عالقة امام القضاء وارادت الين ان تصدر حكمها قبل صدوره من القضاء.
وعلى أي حال إني احتفظ بحقي في التقدم بشكوى جزائية بحقها وبحق الأشخاص الذين كانو معها وقاموا بتهديدي.
وأشير الى انه بعد ترك السيد جيجي لامارا العمل كمدير أعمال الفنانة الين خلف وتوقفت اعمالها بصورة تامة وكنت خلال فترة علاقتي بها اقوم بدفع مصاريفها الشخصية ومصاريف عائلتها، ولم تحيي أية حفلة ولم تنتج فيها أي البوم غنائي ورفض شركات الإنتاج تبنيها وكنت اقوم خلالها بشراء الأغاني لها خلال هذه الفترة وانتاجها من مالي الخاص.
ولا بد من الإشارة الى ان علاقة نشأت بيني وبين المطربة الين خلف امتدت لسنتين تخللها عدة مشاكل كنّا ننفصل فيها عن بعض ثم تعود العلاقة الى ما كانت عليه في السابق.
ولكن بعد ان عرضت عليّ الزواج وتم رفض هذه الفكرة نظراَ لإختلاف المستوى الإجتماعي والعلمي والثقافي والمادي والعمر أثار هذا الأمر حفيظتها واقدمت في البداية على تهديدي رغم اني لم اكن ابالي لهذا التهديد واستمريت في وضع المال في حسابها وتقدمت بإدعاء بحقي مطلقة كافة المزاعم، ولما رأت ان مزاعمها لا يقبلها منطق اقدمت على إطلاق الشائعات في المجلات والتلفزيونات.
ولا بد من التساؤل عن سبب لجوء الين خلف الى والدتها لتطلق بحقي شتى المزاعم الواهية وانا الذي كنت ادفع لوالدتها راتباً شهرياً من مالي الخاص، فلو كانت الين خلف على قناعة بمزاعمها لكانت انتظرت حكم القضاء وما لجأت لتشويه سمعتي أمام الصحافة، وهي التي تكبرني بثلاثة عشر عاماً.
"انتمي الى عائلة عريقة وثرية"
وانا احتفظ بحقي باللجوء الى القضاء والتقدم بشكوى جزائية بحقها ومطالبتها بالعطل والضرر بعد صدور حكم القضاء، وهذا ما جعلها تلجأ الى والدتها كونها تعلم تربيتي التي تفرض عليً ان اعض على الجرح إحتراماً لمن يكبرني في السن.
وأشير الى ان الغاية من كل هذه الحملة الإعلامية الشعواء والتي استهدفتني بها الفنانة الين خلف كانت غايتها الإنتقام مني بسبب رفضي الزواج بها. والمثل الشائع يقول: ( ان لم تستح فأفعل ما شئت).
أنا طالب جامعي في السنة الأخيرة في كلية الحقوق والعلوم السياسية الى جانب انني انتمي الى عائلة عريقة وثرية ويعد جدي ووالدي من بين اوائل الملاكين في منطقة الجنوب اللبناني وأنا ادير المستشفى الخاص التي تملكها عائلتي واتقاضى نسبة من ارباحها، والين خلف التي توقفت اعمالها الفنية بصورة شبه تامة ووالدها لا يعمل ولديها شقيق يعمل محاسب ولم يكن لديها أي مورد مالي خلال فترة العلاقة بيننا والتي استمرت لمدة سنتين سوى ما انفقه عليها.
أردت ان اوضح هذه الأمور للصحافة الكريمة كي لا تقع في غلط من جراء مزاعم الين خلف التي غايتها فقط الإنتقام مني زاعمة انها بذلك تحافظ على كرامتها كما ادلت امام القضاء".