علام هو مؤهّل لدخول كتاب غينيس؟ وبين هوايته وحبيبته، ماذا يختار؟ لماذا ضجر من النساء يا ترى؟ هل سيختار زوجة "ما باس تمّها إلاّ إمّها"؟! ماذا قال لأهله عن "بنت الحلال"؟ هل احترق بالفن، أم العكس هو الصحيح؟! من هو الشخص الوحيد الذي وقف إلى جانبه؟ ولماذا كان سهراناً وحده بينما "يسهر الخلق جرّاه ويختصم"؟! أسئلة قد تكون غير مألوفة، لكنّ بما أن الطيور على أشكالها تقع، وبما أن فارس ذو شخصية غير مألوفة، فإن هذه العناوين تفقد غرابتها عندما تقرأون حوار سكوب الآتي...
إذا كنت أمام خيار من اثنين: هوايتك المفضّلة التي تشعر بالإدمان عليها، وحبيبتك التي تلحّ على الخروج معك، سواء لسهرة أو ما عدا ذلك، فماذا تختار؟
إنني أحب الذهاب برفقة أصدقائي إلى نادٍ
ليس عندي هوايات، باستثناء الرماية، حيث إنني أحب الذهاب برفقة أصدقائي إلى نادٍ خاص بها. وإذا طلبت مني حبيبتي الخروج في الوقت ذاته، فسأختار ما يريحني أنا، وما أحبه، وليس ما يُرضيها هي.
وماذا لو كانت من النوع "النكد"؟!
لا يمكن أن تكون "نكدة" وتظل معي! والتي تهواني، عليها أن تعرف ما أحبّ. بصراحة، أنا "بطّل إلي جلادة الستات. زهقت منهن قد ما مرق عليّ!". وقد أدخل "موسوعة غينيس" من كثرة اللواتي عرفتهنّ! وهذا الشيء سبّب لي عقدة، إذ أخاف ألاّ أجد امرأة مناسبة أتزوّج بها "قد ما شايف بنات بحياتي"!
وما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
أن تكون رائعة الجمال ومرحة، تضحك على الدوام لأنني أتشاءم وأتحسّس من التي تبكي وتنوح دائماً! وقد مرّت في حياتي نساء كثيرات رائعات الجمال، لكن تكسو وجوههنّ مسحة من التشاؤم.
عادةً، يبحث الشاب الذي عرف الكثيرات عن زوجة "ما باس تمّها إلاّ إمّه"...
لكنني لا أريدها "هبلة" أيضاً! أجوائي غريبة عجيبة وخطرة، ولا أريد فتاة "ما باس تمّها إلاّ إمّه"، لأنها عندئذٍ "رح تنفسد وتنتزع" من الجوّ الذي أنا فيه!
على هذا المعدّل، لن تتزوّج في حياتك!
بنسبة 99 % سأظلّ أعزب طوال حياتي! برغم أنني وحيد عند أهلي. وللصدفة، قبل اتصالك بي الآن، كانوا يحاولون إقناعي بضرورة البحث عن "بنت الحلال"، وقلت لهم ما أخبرتك به للتو بالظبط. هذا مع العلم بأنه توجد فتيات محترمات كثيرات وبنات عائلات محترمة، أنا شخصياً لا أستحقهنّ، فأرجو ألاّ أُفهم خطأً لأنني لا أشمل الجميع.
ما الذي يخيفك من الزواج؟
لست أدري، لكنني أخشاه كثيراً، وأهرب منه، فأنا لا أطيق البقاء لفترة طويلة حتى مع أقرب الناس لي وهم أهلي، فكيف سأطيق زوجة برفقتي مدى الحياة؟! أعشق حرّيتي وأتوجس من قيود الزواج. "بسّ ما تقولي عنّي معقّد"، فأنا صريح، وأفكّر على نحو مختلف عن غيري من الشبان.
لعلّ تجربة فاشلة هي التي شكّلت لك صدمة من الارتباط، وجعلتك تهابه؟
عشت علاقة حب، أو ما يسمّى حباً!!
عشت علاقة حب، أو ما يسمّى حباً، لكنني "لقيت إنو ما في شي إسمو حب بهالدني"!
تتكلم نتيجة ألم من تجربة ماضية؟
سأعترف لك الآن بأنني، وأنا الذي طولي متران، بكيت في السابق من أجل فتاة وتقطّع قلبي! وبالتالي، لم أعد حنوناً تجاه هذه القضايا العاطفية. مررت بتجربة صعبة منذ خمس سنوات و"طلعت منه".
لا يبدو عليك أنك تجاوزتها أبداً، بل ما زالت تحفر في داخلك!
"أكيد ل" (بثقة غير مقنعة). أنا رأيت كثيراً، و"برمت أكثر" وعشت مع أناس أكبر وأهمّ مني في المستوى، فلم يعد يعني لي أي شخص!
أحرقك الفن؟
بل أنا الذي "حرقته وحرقت (...)" (أكتبيها please)! لأن ثمة أشخاصاً لم يؤمنوا بي، ثم عادوا وفعلوا غصباً عنهم! وثمة من تحدّوني أيضاً، ولم يقف أحد إلى جانبي مطلقاً. وبرغم ذلك وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وهو مهمّ جداً. وقلّة من الفنانين حققوه، لأني تعذّبت كثيراً، وجئت من بيئة فقيرة، أفرادها يجهلون تماماً معنى كلمة فن. واستطعت أن أتميّز بين عدد كبير من النجوم حالياً.
ألم يقف أحد إلى جانبك أبداً؟!
نهائياً! فقط شخص واحد هو سالم الهندي.
وسيمون أسمر؟!
كان بمثابة "المفتاح" لدخولي بناية إذا صحّ التعبير، وأنا لا أنكر ذلك أبداً. هو قال عني إنني من الأوفياء وأنا أشكره وأحبه من كل قلبي. لكن عندما تركت مكتبه لم أكن من نجوم ال Class A(الدرجة الأولى)، ولا معروفاً حتى.
حالياً، أنت Class A؟
أكيد، مئة في المئة!
أهملك سيمون لمصلحة نجوم آخرين مثل وائل كفوري، هل تعتبر الآن أن رهانه كان مخطئاً؟
لا، بالعكس، كل واحد يرى الأمور من منظاره الخاص.
أنا أسأل عن تقييمك أنت؟
لو لم اكن فنانا لكنت حكيم نسوان
(يتردّد في الإجابة) لا أقول ذلك، أنا أشكر سيمون وأدعو له بطول العمر. كما أن وائل نجم له قيمته في الساحة الفنية.
إذاً، هو يستحقّ الاهتمام الذي ناله منه ما دام حقق نجومية، أليس كذلك؟
"ما بدّي فوت بهالقصص". سيمون كانت له نظرته الخاصة إلى وائل، الذي هو فنان ناجح. كلاهما نجم، لكن لو أتى وائل في عصر لا يوجد فيه سيمون أسمر، لما وصل إلى ما هو فيه! فقد فتح له أبواباً كثيرة مهمّة، وكان العين الساهرة عليه. أما أنا فلم يكن أحد يسهر عليّ، "كنت سهراناً وحدي"!
بتجرّد، من صوته أهمّ، أنت أم وائل؟
(كأن السؤال استفزّه) "أنا ما شي، صوتي مش حلو"! (ثم عاد ليجيب بجديّة وهدوء) وائل من أجمل الأصوات، وأنا أحبه وأحترمه، كما أنني أفتخر به كفنان لبناني.
وكطاقة صوتية؟
الصوت يأتي في المرتبة الأخيرة بالنسبة إلى الفنان والنجم! pleaseاكتبيها!
أهكذا صارت "الموضة" في هذه الأيام؟!
أكيد، وهي كذلك منذ زمن طويل. عندما كان وديع الصافي وعبد الوهاب وعبد الحليم في أوجهم وفي "عزّهم"، "طلع فهد بلاّن وقعّدهم كلّهم ببيوتهم"!!
معقول؟! أنت، صاحب الصوت الجميل، تقول هذا الكلام؟!
قولي لي أنت، النجم العربي الأول حالياً، عمرو دياب، ألا توجد أصوات أهمّ منه؟ النجم هو مزيج من صوت وذكاء وكاريزما وفن جميل وفريق عمل كبير حوله.
يقول البعض إن "البخار طلع إلى رأسك"، وأصبحت مغروراً.
في الوسط الفني، "ما حدا بيحبّ حد"! أما الأصدقاء، فإنك تمضين العمر كلّه ولا تجدين صديقاً واحداً!
ولو لم تكن فناناً، أي مهنة كنت تختار؟
"حكيم نسوان".