في تصريحات خاصة لموقع "مسلسلات اون لاين" أشار الفنان يوسف الشريف أن موعد مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصري والجزائري حينما يقترب موعدها يخشى أن يتكرر حادث عام 90 في تصفيات كأس العالم حينما هزمت الجزائر من مصر وفقأ الأخضر بلومي عين أحد الأطباء المصريين في الفندق الذين كانوا يقيمون فيه، لذا طالب الشريف الحكومة المصرية بتشديد الأمن في هذه المباراة المرتقبة وأخذها بعين الجد والاعتبار لما تحمله من أهمية، وأكمل الشريف أن المباراة رغم أهميتها إلا أن الإعلام ضخم منها أكثر من اللازم ويتمنى أن ينتصر الفريق المصري ويقتنص الفراعنة الفوز من فريق الخضر،

أعرب الشريف عن استيائه الشديد من احد الأشخاص ممن استغلوا اسمه

وحول رفضه الانضمام إلى مبادرة (ورده إلى كل لاعب جزائري) والتي أطلقتها إحدى وسائل الإعلام أوضح انه لا يجد منها فأئده فالأمر اكبر من تلك المبادرة كثيرا وعلى الحكومة المصرية أن تضخم من مجهوداتها الأمنية أثناء هذه المباراة حتى لا يحدث أشياء مكروهة وعواقب وخيمة وطالب الشريف الجمهور المصري بضرورة الالتزام وعدم الخروج عن نطاق الروح الرياضية ولا ننسى أن الفريقين يمثلان العرب فلا داعي إلى التعصب الشديد رغم أمنياتنا بالطبع بفوز المصريين.

هجوم جزائري

في سياق منفصل أعرب الشريف عن استيائه الشديد من احد الأشخاص ممن استغلوا اسمه في أكونت على فيس بوك وقام هذا الشخص بسب المنتخب الجزائري وأكد الشريف انه لا يمتلك أي أكونت على فيس بوك لذا على من يتعامل مع هذا الشخص المزيف أن يتوخى الحذر لأنه يقصد فتنة ويقوم بالرد على الجمهور بأساليب سخيفة لا يمكن أن تصدر عنه على الإطلاق.

أخيرا وعلى النطاق الفني أوضح الشريف انه بصدد دخول تجربة سينمائية جديدة بعنوان (أربعة وجوه لعمله واحده) مع المخرج احمد سمير فرج ورفض الحديث عن التفاصيل لحين اكتمال الترشيحات الأخيرة للعمل، جدير بالذكر أن يوسف الشريف قد أثار ضجة واسعة النطاق بفيلمه (العالمي) حيث تضمنت أحداث الفيلم فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري مما تسبب في هجوم وسائل الإعلام الجزائرية عليه.