أكد الفنان السوري جمال سليمان أنه لم يخن زوجته أبدا، كما لم يدخل في علاقة حب ساخنة مع امرأة أخرى على الإطلاق، مشددا على أنه يحب زوجته، وأن علاقتهما قوية جدا، وأنها لا تغار من معجباته وتثق فيه جدا. وقال سليمان – في مقابلة مع برنامج "اللعب مع الكبار" بالتلفزيون المصري الأربعاء 4 تشرين الثاني- "لم أحب أي سيدة على زوجتي، ولم أعش أي علاقة حب ساخنة حتى أتراجع عنها من أجل مشاعر زوجتي، وكل ما يتردد ليس له أساس من الصحة".
زوجته تغار من الإعجاب غير الطبيعي
وغير المعلن
وأضاف "زوجتي رنا لا تغار من معجباتي، خاصة أن بعض المعجبات لديهن طرق طريفة وعفوية في التعبير عن إعجابهن، وتميل بعضهن كثيرا إلى الضحك والمزح، ولكن بالطبع لا يقصدن ذلك". وأوضح سليمان أن زوجته تغار من الإعجاب غير الطبيعي وغير المعلن على الملأ، ودائما تشعر بأن خلفه أشياء أخرى غير الإعجاب.. مشيرا إلى أن محاولة إحدى المعجبات لتقبيله كانت مزحة.
وشدد الفنان السوري على أنه يعيش حياة هادئة مع زوجته، يتخللها كثير من المشاكل مثل أي زوجين، إلا أنه شدد على أنه دائما يحاول تبسيط الأمور وعدم تعقيدها؛ لعدم حدوث صدامات أو أزمات كبيرة. واعتبر سليمان أن مسألة زواجه جاءت مفاجئة ولم يرتب لها، وأن لقاءه برنا شجعه على الزواج مرة ثانية، بعدما كان يعد نفسه من بين الذين لن يتزوجوا في الوسط الفني.. مشيرا إلى أنه كان له محاولات زواج سابقة وتجارب فاشلة.
واعتبر سليمان أن أول تجربة حب عاشها في حياته كانت وهو في سن السادسة عشرة من عمره، لافتا إلى أن حبيبته تركته بعدما ضبطتهما والدتها معا وهما يتنزهان في إحدى الحدائق.
طفولة تعيسة
وكشف الفنان السوري أنه لم يعش طفولة سعيدة مثل غيره من الأطفال، خاصة أنه كان أكبر إخوته التسع، وكان مسؤولا مع والده عن البيت منذ نعومة أظافره، لافتا إلى أن والديه صنعا منه رجلا منذ صغر سنه، وأنه عمل حدادا في إحدى الورش، وهو في الثانية عشرة من عمره. وأوضح سليمان أنه تألم كثيرا عندما كان يعمل في الورشة التي كانت موجودة في قبو، في الوقت الذي كان يلعب فيه بقية الأطفال كرة القدم أمام الورشة.. مشيرا إلى أنه سيحكي لابنه محمد كل تجاربه والصورة التي لا يعرفها الناس عنه.
عندما رأى ابنه للمرة الأولى بكى من
قدرة الله على الخلق
وأشار إلى أن الطفولة الصعبة التي عاشها جعلته يحب الأطفال بشدة ويهتم بهم، لافتا -في الوقت نفسه- إلى أن والديه لم يقصرا تجاهه، وكانا يبذلان كل جهودهما ليوفرا له الراحة هو وإخوته. وأوضح أنه يهتم جدا بطفله محمد، بل ويشرف على كل صغيرة وكبيرة تخصه، حتى أنه يقضي أسعد لحظات حياته خلال مساعدة طفله على الاستحمام فى "البانيو"، مشيرا إلى أنه كان يخاف أن يحمل الأطفال الرضع، إلا أنه عندما رأى ابنه جاءته الشجاعة لحمله.
وأضاف سليمان أنه عندما رأى ابنه للمرة الأولى بكى من قدرة الله على الخلق، ومن عظمته في خلق الإنسان، لافتا إلى أن والدته قالت له إن ابنه يشبهه كثيرا عندما كان صغيرا.
ابني غير حياتي
وشدد على أن ابنه جعله يعيد النظر في كثير من الأشياء، والتفكير في المستقبل بطريقة مختلفة، مشيرا إلى ابنه جعله يعرف قيمة الوقت ويهتم به، من خلال تحديده وقت التطعيمات، والترتيب لمستقبله ودخوله المدرسة وكل أموره.
وأرجع الفنان السوري تعلقه بالكمبيوتر وجلوسه أمامه لساعات طويلة إلى تعوده على العمل عليه باستمرار، حيث كانت ترسل له النصوص في سوريا على الإيميل، مشيرا إلى أنها طريقة جيدة، ويتمنى أن تطبق؛ لأنها تحافظ على الورق وتحمي البيئة.
وفي ختام المقابلة، روى الفنان السوري أحد المواقف الطريفة التي تعرض لها في بداية حياته الفنية، وقال إنه كذب وادعى إجادة اللغة الإنجليزية في أحد الأعمال، لكن المخرج عندما اكتشف كذبه خصم منه نصف أجره.