تكمن الأناقة بالنسبة إلى الممثلة زينة في البساطة وحسن اختيار الأزياء والماكياج والأكسسوار بما يتلاءم مع شخصية المرأة وقوامها ولون بشرتها، من هنا ليس من الضروري، برأيها، أن تناسب الأزياء الباهظة النساء كافة. في لقاء مع "الجريدة" تتحدث زينة عن هوسها بالتسوق وعلاقتها بالموضة.
صفي لنا علاقتكِ بالتسوق.
أبحث في كل جديد عما يناسبني
أنا مجنونة تسوّق وتكاد حياتي خارج التمثيل تقتصر عليه. كذلك أعشق شراء الأزياء وأنفق عليها دخلي كله أحياناً.
أين تحبين ممارسة هذه الهواية؟
في الأسواق التجارية الكبرى، إذ أشعر بسعادة عارمة في التنقل بين المتاجر وبراحة نفسية لدى شراء الملابس والأكسسوار وأدوات الماكياج.
في أي بلدان تفضلين التسوق؟
بيروت وباريس، فهما عاصمتا الموضة والأناقة في العالم، إضافة إلى الذوق الرفيع في الألوان والتصاميم الذي تمتاز به الأزياء هناك.
ما الذي يلفتك وأنت تتسوقين؟
الأزياء، أعشق كل جديد فيها، ثم تأتي الحقائب في الدرجة الثانية تليها الأحذية والمجوهرات.
أيهما تفضلين، الملابس الـ"كاجوال" أم الكلاسيكية؟
الـ"كاجوال"، لأنها تمدني بمساحة من الحرية والانطلاق، أما الملابس الكلاسيكية فأرتديها خلال السهرات والحفلات.
برأيك من هي الممثلة الأكثر أناقة من نجمات زمن الفن الجميل؟
فاتن حمامة، لأنها طالما اختارت أزياءها بعناية فائقة.
هل تفضلين التعامل مع مصمم معين؟
لا، أميل إلى التنوّع وأعتقد أن كل مصمم يتميّز بفكر وأسلوب خاصين به يظهرهما بقوة في أزيائه، لذا أبحث في كل جديد عما يناسبني ويناسب عملي على الشاشة.
ما أبرز الماركات العالمية التي تفضلينها سواء في الأزياء أو مستحضرات التجميل؟
"روبرتو كفاللي"، "دولتشي آند غابانا"، "شانيل"، "ديور"...
ماذا عن الأكسسوار؟
ألواني المفضلة الاأخضر والابيض
والزهري
لا أميل إليه كثيراً.
مَنْ مستشارك في الموضة؟
شقيقتي ياسمين، ليس في الموضة فحسب بل في الحياة كلها. أثق بذوقها الرفيع وقدرتها على الحكم بالأمور.
هل تحرصين على تجديد إطلالتك في كل فترة؟
بالتأكيد، تجنباً للملل وبحثاً عن الإشراق الدائم.
ما أكثر العناصر التي تركزين عليها لتحقيق إطلالة جديدة؟
الأزياء، أما التغيير في الماكياج أو في قصة الشعر فأخشاه لأنه قد يكون صادماً لجمهوري ويثير ردة فعل عكسية.
هل تعتمدين على "ستايلست" لتنسيق إطلالتك واختيار الألوان المناسبة لكِ؟
خارج أوقات التصوير أعتمد على نفسي، أما في مجال عملي فأترك الأمر لرؤية المخرج لاختيار الإطلالة التي تناسب دوري.
وألوانك المفضلة؟
الأبيض والأخضر والزهري.
لماذا؟
لأنها توفر لي راحة نفسية وأشعر بتناغم معها، وإن كانت خزانة ملابسي تزخر بالألوان المختلفة.
هل ثمة فرق في إطلالتك بين حياتك العادية ووجودك أمام الكاميرا؟
في حياتي العادية لا أضع أي مساحيق على وجهي بينما يفرض الوقوف أمام الكاميرا أسلوباً معيناً في وضع الماكياج بهدف إظهار جمال الوجه ورقّته، لذا يتطلب اختصاصياً في الماكياج يدرك مستويات الإضاءة في الأستوديو.
كيف تحافظين على جمال بشرتك ونضارتها؟
بحكم عملي في التمثيل تتعرض بشرتي للأضواء فترات طويلة ما يتطلب مني عناية خاصة بها، لذا أحرص على تنظيفها يومياً وترطيبها بواسطة كريمات الترطيب، إضافة إلى العناية الدورية في المراكز المتخصصة، لتنظيفها بشكل أعمق ولوضع الأقنعة التي تناسب طبيعتها.
ما مقومات الأنوثة بالنسبة إليكِ؟
أفضل العطور ذات الرائحة القوية.
الحضور واللباقة، إلى جانب الاهتمام بالجمال والأناقة، تتكاتف هذه العوامل لإظهار الجاذبية لدى المرأة والتي قد تستمر حتى آخر العمر ولا تنتهي بزوال الشباب.
ماذا تمثل العطور بالنسبة إليك؟
هي جزء مهم من تكوين شخصيتي، أفضل العطور ذات الرائحة القوية.
ما رأيك بظاهرة انتشار جراحات التجميل في الوسط الفني؟
لا أحبذها إلا في حال معالجة عيب ما في الشكل، عندها يكون لها تأثيرها الإيجابي في النفسية.
ما هو برجكِ؟
الدلو.
هل تؤمنين بالأبراج كقوة محركة للإنسان؟
لا، أهتم بها من ناحية وصفها طبائع البشر فهي صادقة في هذا المجال، لكن أن أقرأ ما يقوله باب "حظك اليوم" في الصحف قبل النهوض من السرير، فهذا ما لا أفعله أبداً لأنني ببساطة لا أؤمن به.
هل تمارسين الرياضة؟
في أوقات فراغي، الرياضة ضرورية لضمان حيوية الجسم ونشاطه.
ما الرياضة المفضلة لديكِ؟
السباحة.
هل تتبعين نظاماً غذائياً للحفاظ على رشاقتكِ؟
لا، لكن عند دخولي في أجواء التصوير أمتنع عن تناول الطعام تماماً، فأنا لا أستطيع التمثيل إلا وأنا جائعة، ربما تكون تلك حميتي.