أكد الفنان محمد رجب أن تبرؤ الفنانة اللبنانية دوللي شاهين من مسلسل (ادهم الشرقاوي) الذي جمعه بها ليس معناه فشل المسلسل وان دوللي عبرت فقط عن وجهة نظرها، وفي تصريحات خاصة لمسلسلات اون لاين نفى الفنان محمد رجب أن يكون مسلسل (ادهم الشرقاوي) قد تعرض للفشل واستشهد بآراء الجمهور والنقاد وارجع تبرؤ الفنانة دوللي شاهين منه إلى وجهة نظرها الشخصية ولا احد يستطيع أن يحجر عليها فهي حره في رأيها، وأضاف رجب أن تبرؤها ليس معناه إجهاض العمل ككل وإنكار كل المجهود الذي بذل فيه حيث اعتبره رجب بصمه مشرفه وبداية تليفزيونية موفقه له كبطل من خلاله لأول مرة.
خلافاته الزوجية
دوللي أرسلت بيانا صحفيا تبرؤ
فيه تماما من مسلسلها
وحول ما أثير عن خلافات بينه والفنانة دوللي شاهين وما تردد بشان مشاكله مع زوجته بسببها قال رجب ساخرا أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة وسمعته كثيرا لكن دوللي صديقه عزيزة وسبق وشاركتني في فيلم (البشهندس حسن) وهي إنسانه جميله لا تحب الخوض في مشاكل كما أن زوجتي تغريد تعرف حدودي في التعامل مع أي زميلة في الوسط الفني.
وعن شعوره حينما شبهه الكثيرون بالعقيد أبو شهاب في بعض من مشاهده (ادهم الشرقاوي) أكد رجب انه بالطبع كان سعيد بهذا التشبيه الذي تلقاه في عدد من مشاهد القوة والجبروت التي كان يجسدها من خلال الأحداث وأعرب رجب عن أمنيته في أن يصل إلى نجومية سامر المصري الذي افتقده كثيرا في الجزء الرابع من مسلسل (باب الحارة ).
وعن إمكانية أن يحصر رجب نفسه تليفزيونيا في ادوار الاكشن خاصة بعد مشاهد الاكشن العديدة في مسلسله الأخير قال رجب انه يحب هذه الأدوار ولكن إذا جاء دور مثلا رومانسي فلا يمانع خاصة وانه يريد أن تعيد الدراما المصرية النظر في أعمالها وضرورة تدعيمها بالرومانسية في ظل الطغيان التركي وتميز أعمالهم التليفزيونية بالرومانسية. جدير بالذكر أن الفنانة دوللي شاهين قد أرسلت بيانا صحفيا تبرأت فيه تماما من مسلسلها ادهم الشرقاوي وكان نص التقرير كالتالي:
أولا: بعدما أن كان مقررا أن يأتي اسم دوللي شاهين مباشرة بعد اسم محمد رجب, تفاجأنا بتغيير ترتيب التتر حيث إن اسم الفنانة أتي في المرتبة الرابعة، لأسباب أصبح يعرفها الصغير والكبير، مما يخالف وينكل تنكيلا قانونيا صريحا ببنود العقد المبرم بين الطرفين.
المشاهد تبدلت بطريقة دراماتيكية
غير موجودة في السيناريو
ثانيا: يهمنا التأكيد وخلافا لبعض ما أشيع, أن الفنانة دوللي شاهين التزمت بكافة مواعيد التصوير وأداء جميع المشاهد الموجودة في السيناريو، أما ما حدث, فهو أنه وبدون سابق إنذار, توقف دور الفنانة بعدما كان مقررا أن تذهب إلى سوريا لمتابعة باقي مشاهدها، وعندما سألت المنتج أجاب أن التصوير قد تأجل لأسباب إخراجية وأسباب تتعلق بفريق العمل السوري, وعندما سألت المخرج أرجع السبب لأسباب إنتاجية بحتة! مرت الأيام ولم يكتمل الدور وتم عرض المسلسل، ولازلنا ننتظر حل الأزمة الإخراجية - الإنتاجية!
ثالثا: أثناء عرض المسلسل، صدرت تصريحات عن الفنانة تعترض فيها على التتر وإيقاف دور مهجة التي تقوم بأدائه، متسائلة كيف ستكون حبكة المسلسل بدون مشاهد تمثل ركنا أساسيا من قصة المسلسل، لم تتطرق الفنانة دوللي شاهين أبدا إلى الناحية التقنية والإخراجية منتظرة انتهاء المسلسل، ولمنع أي لبس أو تقويل أو انتقاد يصيب الفنانة, نصر ونجزم أن الفنانة وافقت على سيناريو مغاير تماما عن المسلسل الذي شاهدناه، حيث إن العديد من مشاهد دوللي شاهين قد تبدلت، والبعض الآخر صور وحذف، والبعض الأخير أو الجزء الأكبر من السيناريو لم يصور. إذا تطرقنا إلى المونتاج, فحدث ولا حرج... نرى أخطاء تقنية فادحة، خاصة في مشاهد دور "مهجة" التي تقوم به الفنانة، فهل الأخطاء المونتاجية هي عدم إدراك ومعرفة من فريق العمل أم طريقة مقصودة بها إيذاء دوللي شاهين شخصيا؟!
نكمل في قصة المسلسل وحبكته لنقول إن المشاهد تبدلت بطريقة دراماتيكية غير موجودة في السيناريو، وبنحو غير منطقي يضحك على عقل المشاهد ويستفز ذكاءه.فهل أدهم الشرقاوي البطل القومي, الشريف العفيف الشهم ممكن أن يقول "أحبك" لفتاتين ولسخريات القدر قالها في حلقة واحدة!؟ وهل من المعقول أن بطلا تخطف حبيبته لا يحرك ساكنا لا بل يعيش مع أخرى في مغارة؟!
أخيرا: يهمنا التأكيد على أن الفنانة دوللي شاهين هي براء من هذا العمل، بعدما ناشدت وضع اسمها في المرتبة التي نص عليها العقد, تناشد اليوم الشركة المنتجة أن تنزع اسمها كليا عن المسلسل، وإذا أرادوا, أن ينزعوا مشاهدها لأن المستور أضحى معلوما وحبل الكذب أحرقته الحقيقة المرة.