ان سلسلة المقارنات بين المطرب المصري عمرو دياب ونجوم الغناء في الجيل الحالي بقيادة تامر حسني لن تنتهي، فالمطرب رامي صبري أكد ان عمرو دياب هو المطرب الأول في مصر والوطن العربي، ولا مجال للمقارنة بينه وبين أي مطرب آخر سواء كان تامر حسني أو غيره. ملمحا الى ان الأخير يقوم بتأجير معجبات لتقبيله على خشبة المسرح لاظهار مدى شعبيته.

لا يوجد أحد في هذا الجيل يصلح للمقارنة مع دياب

وقال رامي في تصريحاتٍ خاصة لـ "الراي": لا يوجد أحد في هذا الجيل يصلح للمقارنة مع دياب الذي يمتلك تاريخا فنيا يصل الى ربع قرن، معتبرا ان أي مطرب ينجح في ألبومين أو ثلاثة فلا يعني ذلك ان نضعه في مقارنةٍ مع دياب. وانتقد المطربين الذين يتباهون بحب الفتيات لهم، والذين يقومون بتأجير فتيات لاظهار نجاحهم على المسرح خلال الحفلات، فضلاً عن افتخارهم بعدد الجماهير التي تحضر حفلاتهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه المطرب الشاب اتفاقه مع المطربة شيرين وعدد من المطربين على تنظيم حملة هجوم ضد تامر حسني، مؤكدا انه يسعى للاحتفاظ بعلاقات جيدة مع زملائه بالوسط الفني. وأوضح رامي صبري ان شيرين قالت ان تامر يستأجر الفتيات اللاتي يقمن بتقبيله واحتضانه، وأكدت انها شاهدت هذا بعينها وسمعته بأذنها، ومن حقها ان تقول رأيها بالفعل.

وأضاف رامي: فوجئت بوابلٍ من السباب والشتائم غير اللائقة تخرج من رابطة تامر حسني، مؤكدا انه ليس من طباعه الهجوم على أحد، مهما كان حجمه أو التقليل منه، فهو يحترم الصغير قبل الكبير. وأكد رامي ان رابطته عرضت عليه ان يقوموا بالرد على تامر حسني، الا انه رفض ذلك لانه فنان محترم ويحترم جمهوره ولا يريد لهم ان ينجرفوا لهذا المنحدر السيئ "لانني ابن ناس ومتربي" ولن انزل بجمهوري للرد على من يطلقون عليه "نجم الجيل".

لا تهمه الألقاب بقدر ما يهمه رضا الجمهور

من جهةٍ أخرى، أكد رامي صبري انه سينتهي من ألبومه الثالث والدويو المشترك مع الفنانة أصالة، معتبرا الدويو الذي يجمعه مع أصالة اضافة قوية لمسيرته الفنية، واضافة كبيرة في مشواره الفني، وترسيخا لأقدامه في الوطن العربي. وأكد رامي ان نجاحه وحصوله على أكثر من جائزة كأفضل مطرب لعام 2008 من أكثر من جهة، أكبر ردٍّ على الذين ظلموه في بداية ظهوره وهاجموه بشدة، معتبرا انه محظوظ بحب الجمهور وتعلقه به خلال فترة صغيرة، وانه أكبر رد اعتبار له كفنان.

وأكد رامي انه لا تهمه الألقاب بقدر ما يهمه رضا الجمهور الذي يعرف جيدا انه يفرق بين المطرب الجيد والسيئ، وانه لا يحب ان يدخل في مقارنة مع أحد، ولا يريد ان يخوض حربا مع أي مطرب وانه يتطلع فقط للمستقبل. وأشار الى انه لم يدخل مجال الغناء من باب التلحين، وانه في الأساس مطرب والتلحين مجرد هواية، لافتا الى انه لم يحترف التلحين على الرغم من انه قدم ألحانا لكلٍّ من شيرين وفضل شاكر وعامر منيب وأصالة.