مطرب سعيد الحظ استطاع خلال السنوات الماضية ان يضع لنفسه منطقة خاصة جداً لعب فيها واحترف. مزج الغناء الشرقى بالغربى حتى شهد له الجميع داخل مصر وخارجها بأنه أجاد اختيارات أغانى ألبومه فبعد صدور أحد البوماته "ياللى غايب" بثلاثة أيام أخبره المنتج ان جميع أغانى الألبوم موجودة على 40 موقعاً الكترونياً.. وعنمدا فكر فى دخول مجال التمثيل لم تنجح أولى تجاربه ولا آخرها أيضاً عمليات خاصة لكنه مع ذلك متفائل للقادم سواء كمطرب أو كممثل .. انه المطرب خالد سليم الذى التقيناه وكان لنا معه هذا الحوار.
سألته فى البداية عن سر غيابه عن الساحة الغنائية؟
أخاف جداً من سرقة أغانى الألبوم
غيابى عن الساحة الغنائية سببه اننى لم أكن موقعاً مع أى شركة إنتاج وكان مهماً جداً ان أثبت وجودى فى الحفلات العربية ولذلك شاركت فى عدة مهرجانات وحفلات عديدة فى مصر والوطن العربى وجاءتنى عروضى كثيرة من أغلب الشركات الغنائية لكننى كنت أبحث عن أغانى الألبوم الجديد وسجلت بعضها قبل ان أتعاقد مع أى شركة ثم جمعتنى موخراً الظروف بأحد مسئولى شركات الإنتاج وتعاقد مؤخراً على توزيع الألبوم الجديد الذى يضم 11 أغنية متنوعة وجديدة وقد تعاونت فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين.
قمت بإنتاج الألبوم .. فما سر تعاقدك مع شركة توزيع؟
موضوع الإنتاج سهل.. لكن الأهم هو وجود شركة تتولى توزيع الألبوم فى العالم العربى وتحرص على عمل الدعاية لك فى كل مكان ولذلك لا يمكن ان يستغنى المطرب عن شركة الإنتاج.. وقد قمت مؤخراً بتصوير أغنية "كان فين" على طريقة الفيديو كليب.. كلمات وليد الغزالى وألحان كريم محسن.
متى سيطرح الألبوم الجديد فى الأسواق.. ولماذا لم يستقر حتى الآن على اختيار عنوان له؟
الألبوم الجديد سوف يطرح فى الأسواق خلال أيام ولم نستقر على اسم الألبوم لأن هناك أكثر من أغنية مرشحة لأن تكون عنواناً له وربما يحمل عنوان "قابلت عينك".
ألا تخشى سرقة أغانى الألبوم كما حدث مع ألبومك السابق؟
بالطبع أخاف جداً من سرقة أغانى الألبوم فرغم علمى المسبق ان كل الألبومات التى تقوم شركات الإنتاج بطرحها فى الأسواق يتم نسخها وتحميلها على مواقع الأغاني.. ولكنى لم أتخيل أن يكون الموضوع بهذه السرعة حتى أغانى عمرو دياب وكل المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم خلال الأيام الماضية تم تحميلها وبيعها على الأرصفة وأخشى ان أنضم لهذه القافلة.
هل ترى ان الألبومات الغنائية لم تعد مفيدة ومربحة للمنتج بعد انتشار سرقتها؟
لا ألتزم كثيراً بما يطلبه سوق الكاسيت
بقدر اهتمامى بما أشعر به
هذا صحيح لأنه بعد طرح الألبوم فى الأسواق بفترة وجيزة نجده على العديد من المواقع وبالتالى فالشركات لايمكن ان تعتمد على مبيعات الألبوم فقط.. فهناك أنواع أخرى تجلب أموالاً مثل رسائل sms ورنات الموبايلات كما ان المنتج يحصل أيضاً على نسبة من الحفلات التى يقدمها المطرب ويتم الاتفاق عليها فى العقد المبرم بينهما.
وما هو دور المنتجين فى حل هذه الأزمة؟
عليهم ان يتصدوا لهذه القرصنة والوقوف أمامها بشدة عن طريق عقد اجتماعات دورية مع جمعية المؤلفين والمنتجين والتعلم من خبرة تعامل الدول الأوروبية والا أمريكية مع حقوق ملكيتهم الفكرية عن طريق إنشاء جهات رقابية على مواقع الإنترنت أو تحويل الموضوع بكامله إلى بيزنس عن طريق الاتفاق مع جهة ما يكون لها الحق فى بيع وطرح الأغانى على جميع المواقع الالكترونية ويكون العائد المادى لصالح الشركة المنتجة.
بعد النجاح الذى حققته.. هل ترى أنك دخلت المنافسة الفنية؟
أنا أشعر دائماً اننى فى منافسة شريفة مع كل زملائى وكلهم أصدقائى وأحبائى وهم يشجعوننى كثيراً وأنا سعيد بهم جميعاً المهم ان هذه المنافسة الشريفة تدفعنى باستمرار لتطوير نفسى عن طريق الاختيار السليم.
هل يفرض عليك سوق الكاسيت تقديم أسلوب غنائى معين؟
بصراحة لا ألتزم كثيراً بما يطلبه سوق الكاسيت بقدر اهتمامى بما أشعر به ولا أهوى مسايرة السوق وتقديم أى فن وان كانت هناك بعض المعايير لابد ان يهتم بها المطرب أثناء اختياره لأغانيه حتى يكون قادراً على المشاركة فى الحفلات التى تتظلب أسلوباً غنائياً خاصاً.
ألم تفكر فى تقديم دويتو غنائى كما يفعل معظم المطربين والمطربات؟
فكرت كثيراً فى تقديم دويتوهات وفكرة هذا الدويتو موجودة لكننى حتى الآن لم أستقر على المطربة التى تشاركنى تقديم هذا الدويتو.
مع من تتمنى أن تقدم هذا الدويتو؟
ليس الفيلم الوحيد الذي لم يحقق ايرادات
مع المطربة أنغام وأتمنى ان التقى بها فأنا أحب أنغام وفنها وصوتها وأعشق كل أغانيها وأتمنى ان أقدم معها دويتو غنائياً ولدى أكثر من فكرة لهذا الدويتو.
وماذا عن السينما؟
اشتقت بشدة للوقوف أمام كاميرات السينما بعد فيلم "عمليات خاصة" ولكن هناك فيلما جديدا أوشك السيناريست تامر حبيب على الانتهاء من كتابته وسوف أبدأ تصويره قريباً.
تجاربك السينمائية فشلت حتى فيلم عمليات خاصة فلماذا تعود اليها من جديد؟
هذا الكلام غير صحيح تجاربى السينمائية جيدة وأرى انها ناجحة جداً بدليل تقديمى العديد من الأفلام بالإضافة إلى مسلسل مع القديرة وردة ولو كنت فاشلا سينمائياً ما عرض على أكثر من ستة سيناريوهات بعد "عمليات خاصة" ولو كان الفشل مؤكداً لما عرضت أفلامى بكثرة على الفضائيات بشتى قنواتها.. اننى أعتبر تجاربى السينمائية جيدة قياساً على أعمال المطربين الآخرين.
وبماذا تفسر عدم تحقيق فيلم عمليات خاصة ايرادات جيدة؟
أعتقد انه ليس الفيلم الوحيد الذي لم يحقق ايرادات حين عرضه بسبب موجة البرد الشديد ومباريات كأس الأمم.. جعلت الجمهور ينصرف عن دور العرض وقد شملت كل الأفلام التى عرضت وقتها.