نفت الفنانة علا غانم ما تردد عن وجود مشاهد غير اخلاقية صريحة لها بفيلمها الجاري تصويره (أحاسيس) وأكدت إنها لا تخجل من تقديم أي شخصية جريئة على الشاشة،وفي تصريحات خاصة لـ "مسلسلات اون لاين" أكدت علا غانم إنها بالرغم من جرأة الدور الذي تجسده من خلال فيلمها (صرخات عاشقة) الذي يجمعها بالمخرج هاني جرجس فوزي، بيد أنه لا يوجد مشاهد غير اخلاقية صريحة لها وان كانت في نفس الوقت لا ترفضها طالما الشخصية تتطلب القيام بها.
حتى بناتها لن تمنعهن من مشاهدته
وعن الدور الذي تجسده قالت انها تؤدي شخصية (سلمى) وهى سيدة متزوجة لكن لها علاقة ممنوعة سابقة على زوجها مما يجعلها تفتقد أي إحساس فاحش مع الزوج وتجد نفسها طيلة الوقت في مقارنة بين العلاقتين مما يؤدي إلى وجود مشاكل بينها وزوجها (ادوارد). وأضافت علا أن هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الأزواج والزوجات أيضا فالعلاقات النوعية السابقة على الزواج قد تكون عائقا وحائلا في وجه الإحساس بالحياة النوعية الزوجية.
الجهل النوعي
وحول جرأة الشخصية وما تردد حول رفض الكثير من الفنانات لها أجابت علا مازحة "والفنانين الرجال أيضا رفضوا القيام بعدد من الأدوار التي تتطلب الجرأة في بعض المشاهد" وهو ما اعتبرته علا حرية شخصية لهم سواء الفنانين أو للفنانات لكنها بصفة شخصية تعشق الأدوار الجريئة وتعتبرها نوعا من المغامرة،
وعن احتمالية وضع لافته للكبار فقط على فيلمها(احاسيس) قالت علا أن الأمر في يد الرقابة ولا تعلم شيء عنه وان كانت تتمنى أن يعرض العمل لكل الفئات العمرية حتى بناتها لن تمنعهن من مشاهدته حتى لا يعانون الجهل النوعي حيث يعتبر العمل جرس إنذار في وجه العديد من العادات النوعية الخاطئة التي كبر الكثيرون عليها.أحاسيس يشارك في بطولته باسم سمرة واحمد عزمي ومروى عن قصة للدكتور اشرف حسن في أولى تحاربه السينمائية وإنتاج احمد السبكي.
على الجانب الأخر نفت علا غانم ندمها على المشاركة في فيلم (الأكاديمية) المعروض حاليا على شاشات السينما مؤكده انه تجربة شبابيه جديدة عليها ناقشت عدد من المشاكل الموجودة بين الشباب وان الفيلم افتقد فقط إلى بعض الدعاية. فيلم (الأكاديمية) شارك في بطولته ريهام عبد الغفور وميرنا المهندس ونادر حمدي واحمد الشامي عن قصة للمؤلف احمد البيه وإخراج إسماعيل فاروق.