ريتا حرب إحدى مذيعات "عيون بيروت" ذلك البرنامج الذي اذيع خلال الشهر الفضيل والذي لاقى استحسان الكثير من المشاهدين.. خلال حوار الجريدة معها تخبرنا ريتا عن مميزات "عيون بيروت" وعن اكثر فقرة احبها المشاهد وعن بعض الصعوبات التي تعرضوا لها خلال تحضيرهم البرنامج وغيرها من التفاصيل.. اليكم الحوار:

ما الجديد الذي تميّز به "عيون بيروت" خلال شهر رمضان؟

التقييم الإيجابي لعملنا يدفعني إلى
مزيد من العطاء

كل شيء فيه جديد: الديكور، المواضيع المطروحة، طريقة الحوار، نوعية الضيوف، توقيته المختلف عن الأيام العادية (بين التاسعة ليلاً ومنتصف الليل)، أسلوب الحوار، المسابقات التي أمّنت التواصل المباشر بيننا وبين الجمهور.

تردّد أنه كان الأكثر تميزاً بين برامج المنوعات خلال الشهر الفضيل، ما تعليقك؟
لا شك في أن هذا التقييم الإيجابي لعملنا يدفعني إلى مزيد من العطاء. لم نعتمد الفلسفة والتعقيد إنما ركزنا على العفوية وبقينا زميلتاي وأنا على طبيعتنا، إذ إن شخصيتنا هي نفسها سواء أمام الشاشة أو في الحياة العادية. أعتقد أن هذه الأمور، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي تكلمت عنها سابقاً، أضفت على البرنامج هذه الخصوصية وهذا التميّز.

ما الفقرات التي أحبّها المشاهدون أكثر من غيرها؟
فقرة "المطبخ" لأنها مباشرة على الهواء ضمن برنامج حواري فني قائم على استضافة أكثر من نجم، النقل المباشر من الخارج وتصوير احتفالات العيد، فقرة الـ Karaoke إضافة إلى الأسئلة الافتراضية.

هل ثمة تنافس بين "عيون بيروت" و"القاهرة اليوم" الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة "أوربت" أيضاً؟
عمرو أديب زميلي في "أوربت" وله وزنه الكبير في الوسط الإعلامي، يقدّم أجواء القاهرة من خلال برنامجه بينما نقدم نحن أجواء بيروت، لذا ليس ثمة من تنافس بيننا بل احترام متبادل.

أيّ من الحلقات التي قدمتها خلال الشهر الفضيل تميّزت أكثر من سواها؟
ثمة أكثر من حلقة مميزة سنعرضها قريباً في الـ best off لأجمل الحلقات، أبرزها الحلقة التي جمعت الفنانين جوزف عطية وإيلي العليا ورواد رعد الذين أضفوا بعفويتهم جواً من الفرح، وحلقة الفنان وائل جسار الذي يملك صوتاً رائعاً وحلقة الفنان الرائع عاصي الحلاني.

ما الحلقة الأعزّ إلى قلبك؟
حلقة الفنان الكبير وديع الصافي و التي أعتبرها الأهم خلال الشهر الفضيل، كانت المرة الأولى التي أحاوره فيها فشعرت بفخر وسعادة، وكم كان متواضعاً حين رقص معنا الدبكة اللبنانية.

ما الصعوبات التي واجهتك وزميلتيك أثناء التحضير للبرنامج؟

تم التحضير للبرنامج قبل 10 أيام من
انطلاقته على الهواء

ضيق الوقت، تم التحضير للبرنامج قبل 10 أيام من انطلاقته على الهواء، وقد أطلّينا في الحلقة الأولى ولم يكن الديكور اكتمل، مع ذلك استطعنا تقديم مادة جديدة شكلاً ومضموناً للمشاهد. أستغلّ الفرصة هنا لتهنئة فريق العمل بكامله الذي لولا اجتهاده وتعبه لما استطعنا التميز والنجاح.

هل صادف أن تخلّف أحد الضيوف عن الحضور؟
حالت ظروف طارئة دون قدوم البعض، مثلاً فاتت الطائرة المخرجة إيناس الدغيدي فاضطررنا إلى استبدالها في اللحظات الأخيرة بفنان آخر.

برأيك ما سبب استمرارية "عيون بيروت"، خصوصاً أنه سيعود قريباً إلى إطلالته الصباحية؟
لأنه يشبه الجريدة اليومية، نضيء خلالها على كل جديد ونشفي غليل المشاهد في المعرفة والاطلاع.

ما طموحك؟
الوصول إلى كل بيت عربي، وابتكار فقرات جديدة دائماً لا سيما في توقيت البرنامج المسائي.

كيف تفسّرين الانسجام بينك وبين زميلتيك غريس وليليان؟
نحن صديقات في حياتنا اليومية وهذا الأمر ينعكس إيجاباً على طريقة حوارنا مع بعضنا على الشاشة. الأهم أننا نتمتع بنضج يجعلنا نتكامل ونتعاون ونتبادل النصائح والأخبار الجديدة.

منذ سنوات ونحن نقدم "عيون بيروت" سوياً ولم نواجه يوماً أي خلاف لأن لا مكان للغيرة بيننا إنما المحبة والصداقة. أستغرب المنافسة القوية التي تنشأ بين المقدمين في البرامج التي تقوم على التقديم المشترك، وكأن هؤلاء في سباق ماراتوني ما يجعل المشاهد يغيّر القناة لشدّة انزعاجه.

ماذا عن زميلتك راغدة شلهوب؟
لم تطلّ راغدة خلال شهر رمضان بسبب الإنجاب فتركت فراغاً لكنها عائدة قريباً إلى البرنامج.

ما كانت أبرز متابعاتك على الشاشة خلال رمضان؟
لم أتابع المسلسلات الرمضانية بسبب ضيق الوقت، بالنسبة إلى البرامج تابعت بعض حلقات من IL Maestroe لنيشان و"طال السهر" لميشال قزي وكارين سلامة و Wanted لسيرج بلعا.