تعيش الفنانة المصرية الكبيرة ليلى علوي على شاشة رمضان تجربة فنية ربما تعد الاولى من نوعها من خلال مسلسل "حكايات وبنعيشها" وتؤكد ليلى علوي انها دائما تبحث عن ما هو جديد وتعشق الأدوار الصعبة وتشجع المخرجين الشباب.. شاشتي التقتها واجرت معها الحوار التالي:
ما الذي دفعك لتقديم مسلسل من جزءين كل منهما 15 حلقة؟
أعشق التجارب والأدوار الصعبة
منذ بداية مشواري
الفكرة أعجبتني من البداية. وجذبتني لتقديم نوعية مختلفة من الدراما التليفزيونية وكلا الجزءين ينطبق عليه اسم المسلسل "حكايات وبنعيشها" فالجزء الأول بعنوان "هالة والمستخبي" والثاني "ليلي والمجنون" وهما يطرحان قضايا اجتماعية وإنسانية من خلال قصص واقعية من قلب الشارع المصري.
هل وجدت صعوبة في الاستعداد لمسلسلين في مسلسل واحد؟
أعشق التجارب والأدوار الصعبة منذ بداية مشواري لأنها تبرز قدراتي كممثلة محترفة. وكنت أشعر بسعادة وأنا أجسد شخصية "هالة" المرأة المقهورة البسيطة التي تعتبر نموذجا لعدد كبير من السيدات اللاتي يعشن بالمناطق الشعبية. أما جزء "مجنون ليلي" فهو عمل رومانسي اجتماعي.
كيف رأيت شخصية هالة وليلي عند قراءتك للسيناريو؟
هالة إنسانة بسيطة تحب زوجها "باسم سمرة" وتكتشف أنه يبيع أطفالها الرضع فتثور عليه وتتحول من امرأة ساذجة إلي محاربة تدافع عن حقوقها وحقوق أولادها. وفي هذا العمل نطرح لأول مرة قضية بيع الأطفال.. أما الدكتورة ليلي سلام فهي تعاني من الوحدة والفراغ العاطفي والإنساني حتي تقابل كريم "خالد أبو النجا" فتنقلب حياتها رأسا علي عقب. وهذا الجزء يعد سيمفونية انسانية ورومانسية.
عرفنا أنك أصبت بالإكتئاب بسبب "حكايات وبنعيشها" هل هذا صحيح؟
نعم.. فالعمل يتسم بالواقعية الشديدة والجزء الأول "هالة والمستخبي" يتكلم عن أشخاص يعيشون في مجتمعنا ولا نعلم عنهم شيئا. حيث بكيت وأنا أقرأ الحلقات الأولي وكدت أتعرض للاغماء عندما اكتشفت أن زوجي في المسلسل يسرق أطفالي ويبيعهم لأنه لا يملك ثمن لقمة العيش.
هناك فوارق كبيرة بين هالة وليلي. هل منحك ذلك نوعا من المتعة؟
. وقعت في حب هالة وتعايشت معها لفترة طويلة قبل بدء التصوير من أجل اختيار ملابسها وتسريحة شعرها وأسلوب حديثها مع زوجها. فهالة "طلعت عيني" أما ليلي طبيبة الأمراض النفسية فهي إنسانة رقيقة قلبها يمتليء بالمشاعر تجاه كل المحيطين بها. واستمتعت بالشخصيتين جدا.
وما سبب اختيارك لاثنين من المخرجين يقدمان تجربتهما الأولي علي الشاشة الصغيرة؟
أشجع باستمرار العمل مع المخرجين
الشباب!!
أشجع باستمرار العمل مع المخرجين الشباب. والمسلسل يقدم موهبتين رائعتين هما مريم عزت أبو عوف مخرجة هالة والمستخبي ومحمد علي مخرج ليلي والمجنون وسيكون لهما شأن كبير سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية. وكل من سيشاهد "حكايات وبنعيشها" سيجد ايقاعا مختلفا للمسلسل التليفزيوني.
هل كنت وراء ترشيح كل من باسم سمرة وخالد أبو النجا لمشاركتك في البطولة؟
أنا آخر نجمة من الممكن أن تفرض ممثلا في عمل تقوم ببطولته. لأنني مسئولة عن نفسي فقط. ولكن الجهة المنتجة تضعني في موقف محرج وتطرح عليّ الترشيحات لكوني بطلة العمل. وقد سعدت بوجود باسم سمرة وأعتقد أن دوره في "هالة والمستخبي" سيكون نقلة كبيرة في حياته أما خالد أبو النجا الذي يشاركني "مجنون ليلي" فهو ليس بجديد علي العمل معي. فقد شاركني بطولة "حب النبات" وخالد ممثل موهوب ومجتهد وكان هناك كيمياء خاصة بيننا. وكذلك كل الممثلين الذين شاركوا في المسلسل مثل هنا شيحة وجيهان فاضل ورجاء حسين وأحمد راتب ومحمد رمضان وأشرف زكي ويوسف فوزي.
كيف ترين المنافسة بين نجوم الدراما في رمضان هذا العام؟
. لا شك أن المنافسة هذا العام ساخنة. والعمل الجيد سيفرض نفسه وسيجذب المشاهدين حتي لو عرض في الرابعة فجرا. وقد وجدت أن هناك حربا علي مواعيد عرض المسلسلات واندهشت لأن العمل المتميز الذي يمس الناس سيحرص الجميع علي رؤيته مهما كان توقيت عرضه.
وما هي المسلسلات التي تحرصين علي مشاهدتها؟
لم أشاهد سوي عدد محدود من المسلسلات بهرني المستوي الفني فيها وخاصة أعمال يسرا والهام شاهين ويحيي الفخراني ونور الشريف ومنة شلبي وحسين فهمي وفاروق الفيشاوي إلي جانب متابعتي لبعض حلقات مسلسلي "هدوء نسبي" "وآخر أيام الحب".
ما حقيقه مشاركتك بطولة مسلسل أمام النجم التركي مهند؟
أعشق السينما فهي التي صنعت نجوميتي!!
سمعت عن ذلك كثيرا وقرأت علي الانترنت أنني سأشارك في مسلسل بعنوان "ملف خاص جدا" مع الممثل التركي كيفانش كاتيلونج الشهير ب"مهند" وكل ذلك مجرد شائعات لأنني لا أعرف شيئا عن هذا المسلسل.
ألا تشتاقين للسينما؟
أعشق السينما فهي التي صنعت نجوميتي. واستعد للعودة للشاشة الفضية بفيلم سأبدأ تصويره بعد العيد ولكنني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا.
وما هي طقوسك في رمضان؟
استغل أيام الشهر الكريم في التقرب إلي الله وقراءة القرآن. وقضاء أكبر وقت ممكن مع الأسرة.