طلبت الفنانة علا غانم الطلاق من زوجها الثاني وذلك بعد ان رأته يخونها مع امرأة لا تعرفها بغرفة النوم في شقتهم.. واعتبرت علا غانم ان هذا القرار هو الشيء الوحيد الذي سيحفظ لها كرامتها وعزة نفسها.. من جهة اخرى نلاحظ الهجوم المستمر على الفنانة علا غانم والتي بات معروفاً عنها بانها تتمتع باختيارات جريئة وآراء صريحة، واكدت في تصريحات اخيرة لها انها لن ترتدي الحجاب كما نفل على لسانها مؤخرا.
الخيانة أمرٌ قاسٍ يفوق احتمال الإنسان!!
وقالت علا -خلال مقابلة مع برنامج "لماذا" على قناة "القاهرة والناس" الأربعاء 9 أيلول-: إن الخيانة أمرٌ قاسٍ يفوق احتمال الإنسان، على الرغم من أنها تعرضت لها مرارا من الصديقات، ولكن الخيانة الأكثر بشاعة كانت من الزوج.
ونفت الفنانة المصرية أن تكون قد فكرت عقب تلك الواقعة برد الخيانة باللجوء إلى الفعل نفسه مع رجل آخر؛ لأنها ترى أنه لا يوجد رجل في العالم يستحق أن تتغير وتصبح رخيصة لتقع في بئر الخيانة من أجله، أو بسببه وذلك بحسب الـ (m.b.c).
وحول إذا ما كان زواجها من مصري عاش بأمريكا أكثر من 30 سنة يأتي نتيجة فشلها في التعامل مع الرجل الشرقي، قالت إن زوجها مصري حتى النخاع، ويتحدث العربية باستمرار رغم طول غيابه عن مصر.
ومن جهة أخرى، اعتذرت الفنانة المصرية عن وصفها الرجال المصريين بـ"المتخلفين"، وقالت إنها كانت تقصد فقط أن تعبّر عن استيائها من العقليات الرجعية لبعض الرجال، والتي ما زالت مصرة على الاحتفاظ بروح "سي السيد"، والنظر للمرأة باعتبارها كائنا تابعا وضعيفا حتى الآن، كما تتمنى مزيدا من الحب والحنان والتسامح في الرجال المصريين.
وأعربت علا غانم عن تقديرها الكامل واعتزازها بكل رجل مصري، معتبرة أن المطرب المصري مصطفى قمر، والذي شاركته بطولة فيلم "حريم كريم" من القلائل الذين يتمتعون برجولة كاملة وحقيقية.
الشواذ يستحقون النبذ
ليس معنى لوجود فتاة مع فتاة أخرى
وردّا على سؤالٍ حول رأيها في الشواذ، قالت الفنانة المصرية إنها تنظر إلى المثليين باعتبارهم "شواذا" يستحقون النبذ من مجتمعاتهم، وليس معنى أنها قدمت دور شاذة بشكل فاحش في فيلمها "لحظات أنوثة" أنها تتبنى مثل تلك الحالة.
وأوضحت أنها سعت من خلال الفيلم إلى تنبيه الناس إلى وجود مثل تلك النماذج البشرية حولنا، وربما تكون قريبة جدًّا منا، وأن تنبه الكل أنه ليس معنى وجود فتاة مع فتاة أخرى بمفردهما أن يكون هذا منتهى الأمان، ربما كان هناك خطر أردت أن أدق ناقوسه.
ودافعت علا غانم عن موقفها الداعي لضرورة تقنين عمل الفنانات غير المصريات، وقالت إن العديد من الفتيات يأتين من بلادهن دون أية موهبة ولا صلة بالتمثيل، ويعتمدن على جمالهن فقط للظهور والشهرة في مصر.
وضربت مثلا على ذلك بالممثلة التونسية درة، والتي شاركت في 6 أعمال مصرية خلال عام واحد، وتساءلت: ألم يكن يكفي أن تشارك في عملين مثلا وتترك باقي الفرص لمن هن أحق منها من الفنانات المصريات اللائي يتمتعن بالموهبة والخبرة.