تخلى نجوم ونجمات الفن في مصر والعالم العربي، عن أنظمة الريجيم التي أرهقتهم كثيرا طوال الشهور الماضية، خلال شهر رمضان الكريم حيث أشار معظمهم أن التجمع العائلي في رمضان يصعب معه التمسك بنظام غذائي صارم وفي هذا التحقيق رصدنا مع عدد كبير من أهل الوسط الفني كيف يتخلون عن أنظمتهم الغذائية في هذا الشهر.

تحرص جومانا على التقليل من الحلويات

تحاول الفنانة السورية جومانا مراد طيلة العام التقليل من وجباتها الغذائية، وتقسيمها إلى عدد اقل شريطة احتوائها على كل العناصر الغذائية حتى لا تتسبب في إصابتها بأمراض، وأكملت جومانا إلا إنها تحاول في رمضان بصفة خاصة ضرب قوانينها الغذائية عرض الحائط والشيء الوحيد الذي تحرص على التقليل منه هو الحلويات لأنها لا تميل لتناولها كثيرا ولكن ليس من أجل الريجيم.

على النقيض تماما تقول الفنانة زينة إنها تعشق كل أنواع الحلويات وتتفانى في تناولها وتنسى كل ما يخص الأنظمة الغذائية وتضيف أن الحياة بالنسبة لها في رمضان تقضيها بين والدتها وأشقائها ولأنها حسب كلامها تفتقد لهذا المناخ الأسري في الكثير من الشهور لانشغالها الدائم فتحرص على تناول كل الأطعمة التي تعدها والدتها خصوصا الحمام المحشي بالفريك والملوخية بالأرانب والبطاطا بكل أنواعها، وبعد الإفطار تتناول أطباق البسبوسة بالقشدة والكنافة بالمكسرات.

وأنهت زينة كلامها قائلة إنها اعتادت في كل شهر رمضان من كل عام أن تخرج منه وهناك زيادة في وزنها لا تقل عن الثلاثة كيلو جرامات، لذا وبمجرد انتهاء الشهر تلجأ إلى ريجيم مصحوب ببعض التمرينات الرياضية لأن أكثر ما تخشاه زيادة وزنها بشكل غير طبيعي.

من جانبها أوضحت الفنانة ياسمين عبد العزيز أن حياتها العادية بعيدا عن شهر رمضان بها بعض الأنظمة الغذائية المملة والتي تتخلى عنها دائما في شهر رمضان. وأكملت ياسمين أن زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة يحب الأطعمة المحمرة جدا لذا تتخلى عن المشويات التي تتناولها طيلة العام وفي هذا الشهر تفعل بطعامها ما تريد. وأشارت ياسمين إنها تحاول بعد الإفطار بساعة على الأقل أن تقوم بعمل تمرينات الأيروبكس حتى تحرق السعرات الحرارية الزائدة لأن تراكمها سيسبب لها زيادة في الوزن وهو ما ترفضه على الإطلاق.

أما النجمة إلهام شاهين فقد بدأت كلامها قائلة "إذا جاء رمضان بطل الريجيم" وأكملت إلهام موضحة أن حياتها في رمضان لا تحكمها أي أنظمة غذائية على الإطلاق، إذ تطلق لنفسها حرية الاختيار بين الأطعمة بدون أي قيود، وأشارت إلى أن هذا الشهر لا تخلو مائدتها الرمضانية من كل شيء يتسبب في زيادة الوزن مثل كل أنواع المكرونات خصوصا الباشميل وكل ما يندرج تحت قائمة المحشيات مثل الكرنب وورق العنب وقبل كل ذلك طبق الشوربة الساخنة وأحيانا شوربة الكريمة.

ولعشقه للأطعمة الايطالية قال النجم تامر حسني أنه يعشق كل ما يندرج تحت أنواع البيتزات أو أي طعام إيطالي مثل المعكرونة خصوصًا الاسباجيتي وان كان يحب بشكل أكثر طبق "الباستا بالمشروم".

وعن عشقه للحلويات أضاف تامر أن الريجيم الذي يتبعه للحفاظ على طبيعة جسده طيلة العام يحدث له نوع من التدمير المطلق في رمضان حيث يقبل على التهام أطباق الحلويات بخاصة الجلاش وأم علي بالمكسرات وهذه الأكلات بالإضافة إلى أنواع أخرى لا يستطيع تامر وفقا لكلامه الاستغناء عنها طيلة هذا الشهر ما يتسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ، غير أنه في هذا العام قرر تكثيف تدريباته الرياضية بعد الإفطار حتى يتخلص من الدهون الزائدة و"سأحاول بعد الانتهاء من الشهر الكريم" والكلام على لسان تامر أن أضع لنفسي ريجيما غير قاس لأن النظام الغذائي المستمر يبعث على الملل".

ولكونه يرتبط بالكثير من الحفلات في عدد كبير من الخيام الرمضانية في الشهر الكريم فإن المطرب هشام عباس يضطر أحيانا إلى تناول السحور بشكل مضاعف نظرا للمجهود الشديد الذي يبذله في الغناء، وعن ذلك أكد عباس أنه حاول كثيرا أن يستمر في شهر رمضان على النظام الغذائي الذي يضعه لنفسه طيلة العام ويخلو من الدهون وتكثر فيه الفواكه والكالسيوم، لكن ما إن يأتي الشهر يقع قراره أرضا ويضعف أمام أطعمة زوجته "جي جي" المتفوقة كما يقول في كل أنواع الأكلات الشرقية والغربية، لذا فيضطر لرفع لافتة لا للريجيم في الشهر الكريم ويتخلى تماما عن الأنظمة العنيفة التي يتبعها طيلة شهور العام.

وعلى الرغم من كونه في الأساس طبيبا للتخسيس قبل أن يقتحم المجال الفني فإن الفنان محمد كريم يرفع هو الآخر لافتة "ممنوع الريجيم" في رمضان لحبه الشديد لأطباق الحلوى وان كان لا يميل إلى تناول الأطعمة الأخرى ولا يقبل عليها بنهم مثلما يفعل مع الحلويات التي يعشقها خاصة أطباق الجيلي والبيتزا. وأكمل كريم أنه ولإرهاقه الشديد في فترة الصباح في رمضان يحاول الإكثار من تناول طعام الإفطار والتخلي عن التقليل منه مثلما يفعل مع وجباته في الأيام العادية البعيدة عن الشهر الفضيل.

أخيرا تقول الفنانة غادة عبد الرازق أن حياتها دائما طيلة العام تعيشها مع أنظمة غذائية حتى تظل محافظة على رشاقتها، لأن زيادة الوزن تسبب لها مشكلات نفسية كثيرة لذا تحاول أن تقلل من وزنها بصفة مستمرة أو على الأقل تثبته على حاله.

وتضحك غادة وتضيف قائلة أما في شهر رمضان فأكون إنسانة مختلفة تماما، فبمجرد أن يقول أذان المغرب "الله اكبر" تقبل على طبق "فتة اللحمة" الذي تعشقه ولا تكتفي بقطعة واحدة من اللحم بل قطعتين دفعة واحدة.

أما في طعام السحور فتتناول طبق الفول واللبن ثم تجلس أمام شاشة التلفزيون وبجوارها كم كبير من المكسرات التي تعشق تناولها، وليسقط أي ريجيم في رمضان ويكفي وفقا لكلام غادة العام بأكمله لإتباع كل أنواع الأنظمة الغذائية فلا مشكلة في أن يكون هذا الشهر، الإنسان على حريته في تناول ما يريد، ولا مانع من بعض التمرينات لتحقيق معادلة ما بين كمية الطعام الداخل إلى الجسم مع السعرات الحرارية المفقودة في التمرينات وبدلا من أن تكون الزيادة مثلا في خمسة كيلوغرامات لتقل مع هذه التمارين إلى اثنين أو ثلاثة فقط.