"أحببت دوري في مسلسل "خطوة حب" لأنه كان الأول لي في الدراما" هكذا بادرت ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم "الجريدة" التي التقتها في دردشة بعيد الانتهاء من تصوير مسلسلها الثاني "رجال الحسم" الذي يعرض على شاشة رمضان. تسير نادين بخطى ثابتة في طريق الفن الذي دخلته من بابه الأصعب أي من الأدوار المركبة والصعبة، وتعيش راهناًحالة من الترقب لمعرفة الأصداء حول "رجال الحسم" قبل أن تنطلق في مشاريع جديدة.
كيف تقيّمين تجربتك في "رجال الحسم؟
شعرت كأني أعيش واقعاً حقيقياً!!
مختلفة عما قدمته سابقاً، فأنا راضية عن أدائي وتفاعلت مع الأحداث بطريقة صحيحة وشعرت كأني أعيش واقعاً حقيقياً.
ماذا أكسبتك هذه التجربة؟
ثبتتني أكثر كممثلة في الدراما العربية، بالإضافة إلى أنني استمتعت بالعمل مع المخرج نجدت أنزور والمؤلف فايز بشير ومع منى واصف وباسل خياط ومجموعة من نجوم الشاشة السورية.
هل وجدت نفسك أكثر في "رجال الحسم" أم في "خطوة حب" الذي عرض سابقاً على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال؟
يختلف المسلسلان عن بعضهما في الشكل إنما يجتمعان على تصوير الواقع لذلك أجد نفسي في الإثنين.
ما أبرز مميزات الشخصيتين اللتين جسدتِهما في المسلسلين؟
في "خطوة حب"، جسدت شخصية داليا، فتاة مقعدة لكنها تتمتع بصفات لا تتوافر في الأشخاص الذين يتمتعون بجسم سليم، لذلك أردت إيصال رسالة إلى المشاهدين بألا يشفقوا على ذوي الاحتياجات الخاصة، بل أن يحترموهم لأنهم يملكون قدرات استثنائية تخوّلهم احتلال مراكز مهمة في المجتمع، أما في "رجال الحسم" فالقضية مختلفة إذ أجسّد شخصية جاسوسة للموساد الإسرائيلي.
ما الصعوبات التي واجهتها في "رجال الحسم"؟
الصعوبة الوحيدة التي واجهتني هي عدم قدرتي على إتقان اللهجة السورية، لذا اعتمدت لهجتي اللبنانية، بما أن الدور لا يفرض علي التحدث بالسورية ولم يصرّ المخرج على ذلك.
ما الذي جذبكِ الى المشاركة فيه؟
دوري فيه لأنه مركّب وصعب. على الرغم من أنه قد يستفزّ البعض لأنه يركّز على قوّة الشخصية، إلا أنني تحمست له لإثبات قدرتي على تجسيد الشخصيات المختلفة. كذلك جذبتني القصة التي تصوّر أجواء الفساد والجريمة التي تحيط بالعاملين في جهاز الموساد الإسرائيلي وانعكاس ذلك على عدالة القضية.
هل ثمة أصداء بدأت تتردد، علماً أن المسلسل ما زال في حلقاته الأولى؟
نعم وهي تثني عليه، لذا يمكنني القول إنني كسبت التحدي الذي خضته مع نفسي.
إلى أي مدى قد يؤثر تجسيدك دور امرأة تعمل مع الموساد الإسرائيلي في محبة الناس لك خصوصاً أنك في بداية مشوارك الفني؟
الشاشات تعيد عرض المسلسلات كافة بعد
انتهاء الشهر
لا يؤثر أبداً، فمعظم المشاهدين هم مثقفون والكتب التي تتناول الموساد الاسرائيلي منتشرة في كل مكان ولا شك في أنهم اطلعوا عليها، بالإضافة إلى أنهم يتمتعون بنسبة كبيرة من الوعي تخولهم التفريق بين الحقيقة والتمثيل.
ألا تخافين من عدم إيفاء المسلسل حقه في ظل زحمة المسلسلات الرمضانية؟
لا، لأنه يعرض على محطات مختلفة وفي أوقات متباعدة لذلك يسهل على المشاهد متابعته، ولأن الشاشات تعيد عرض المسلسلات كافة بعد انتهاء الشهر الفضيل وهو أمر إيجابي، خصوصاً أنه يصعب على المشاهد متابعة كل المسلسلات خلال رمضان والتي تتميز بانتاج ضخم وبمشاركة معظم النجوم على الساحة العربية.
هل أنت متابعة جيدة للدارما العربية؟
نعم، خصوصاً الدراما السورية، لكن تمنعني كثرة أعمالي وارتباطاتي من متابعة دراما رمضان وبالكاد استطيع مشاهدة "رجال الحسم".
ما الفرق بين الدراما السورية واللبنانية برأيك؟
لدينا في لبنان قدرات لا يستهان بها من ممثلين ومخرجين وكتّاب ومصوّرين... لكن الفارق الوحيد أن الموازنة التي تخصّص لأي عمل درامي سوري تفوق بأشواط موازنة أي عمل لبناني ما يؤثر في وضع الدراما اللبنانية بشكل كبير.
لماذا أنت بعيدة عن الدراما المصرية؟
لست بعيدة، ثمة عروض كثيرة إلا أنني أرفض الخوض في تفاصيلها حتى تصبح على أرض الواقع.
من هم الممثلون الذين تنتظرين أعمالهم؟
من سوريا باسل خياط وفايز قزق ومنى واصف... ومن مصر أحمد السقا ومي عز الدين ومي عبد العزيز ومنى زكي.
هل تقبلين بمشاركة ممثلة لبنانية بطولة عمل درامي عربي، علماً أننا سمعنا تصريحات صدرت عن نجمات لبنانيات تؤكد رفضهن بشكل قاطع هذا الأمر؟
لا يهمني الموضوع لأنه ليس لدي عقدة الأنا وأؤمن بأن كل شخص يأخذ نصيبه، وكما يقول المثل اللبناني "ما حدا بياخذ شي من درب حدا". لا أخاف أحداً في حين يخافني الآخرون.
هل تابعت لاميتا فرنجية في مسلسل "جمر الغضا"؟
أحب متابعة أعمال النجمات اللبنانيات!!
كلا، بسبب ضيق الوقت إلا أنني أحب متابعة أعمال النجمات اللبنانيات.
ماذا عن تقديم البرامج؟
أحببت تجربتي الأولى في تقديم برنامج beauty clinic على شاشة المستقبل واعتبرها ناجحة، لكني أضفت إليه أكثر مما أضاف إليّ. قد أكرر هذه التجربة مستقبلاً لكن بمضمون وأطر مختلفة. أصبحت أدرك أكثر كيفية اختيار الأعمال التي تناسب شخصيتي وموقعي.
هل تلقيتِ عروضاً في هذا الإطار؟
عرض علي تقديم برنامج على شاشة الـMTV إنما يصعب علي راهناً التوفيق بين عملي الخاص وبين التلفزيون.
ما نوعية البرامج التي تجذبك؟
برنامج "أوبرا" من تقديم أوبرا وينفري، لأنها تنوع في اختيار ضيوفها وفي مضمون حلقاتها، من الفن إلى المجتمع إلى الصحة والرياضة وغيرها، وتجيد الحوار بطريقة عفوية واحترافية. كذلك أتابع قناة "E" المتخصصة بالمشاهير وأخبارهم. أما على الصعيد المحلي تابعت "أحمر بالخط العريض" للإعلامي مالك مكتبي. تلفتني هذه النوعية من البرامج التي تعالج حالات واقعية موجودة في المجتمع لكنها بعيدة عن الأضواء.
يتردد أن ثمة مشروع زواج قريباً، ما صحة ذلك؟
غير صحيح، لا أعيش راهناً أي قصة حب، كان ثمة مشروع جدي لكنه لم يكلل بالنجاح.
ما مواصفات فتى أحلامك؟
أن يتمتع بالكرم والثقة بالنفس وأن يكون متفهماً ويعتني بمظهره الخارجي.
من يدعمك؟
الله تعالى وعائلتي.
ما هواياتك؟
المطالعة والرياضة والرقص وأنوي تعلم العزف على الغيتار قريباً.