أثارت الملابس التي ترتديها الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل "الباطنية" جدلا واسعا لدى المشاهدين، حيث وصفها البعض بـ"المثيرة"، فيما اعتبرها آخرون لا تناسب الشهر الكريم، وهو ما رفضته غادة تماما، مشيرة إلى أن ملابسها كانت عادية للغاية وتناسب الشخصية التي تقدمها في أحداث المسلسل.. اليكم حوار الشروق معها:
كثيرون انتقدوا الملابس التي ترتدينها في "الباطنية" باعتبارها لا تناسب رمضان؟
نادية الجندي فنانة لها تاريخ كبير!!
الملابس لا يوجد بها أي إثارة وأنا قدمت الكثير من الأعمال طوال السنوات الماضية، وتم عرضها في رمضان، فكيف لا أعرف القواعد التي تحكم الملابس في المسلسلات الرمضانية.
لكن هذا المسلسل تحديدا تم توجيه اتهامات كثيرة له بسبب كثرة مشاهد التدخين والشيشة؟
لا أعرف من أين تأتي هذه الاتهامات خصوصا فيما يتعلق بالشيشة.. هذا مسلسل عن حى اشتهر بتجارة المخدرات، فكيف نعبر عن هذا بدون تدخين.. وأنا شخصيا لا أعتقد أن مشاهد الشيشة كثيرة إلى الحد الذي يتم توجيه انتقادات لنا بسببها.
تؤدين دور "وردة" الذي قدمته من قبل نادية الجندي.. ألا تخشين المقارنة؟
نادية الجندي فنانة لها تاريخ كبير وأنا شخصيا من عشاقها ومحبيها والمقارنة معها لا تجوز وظالمة لأي فنانة وأنا أتمنى من الجمهور ألا يقارن بيننا وألا يشغل باله سوى بأدائي وأن يشاهدني بقلب مفتوح وبلا أي أحكام مسبقة.
وما الذي حمسك للاشتراك في مسلسل سبق تقديمه في فيلم سينمائي رغم أن التجربة أثبتت أن النجاح يبقى للعمل الأول؟
بداية دعنا من التجارب السابقة، فلكل تجربة ظروفها وأحداثها، أما عن عملي هنا فهو مسلسل طويل نستطيع فيه وضع تفاصيل وشخصيات جديدة على عكس الفيلم، الذي اختزل القصة كلها في ساعتين، وأنا شخصيا أحب الفيلم وكنت سعيدة أن من كتب الفيلم هو نفسه من كتب المسلسل وهو الكاتب مصطفى محرم.. من جهة أخرى كيف أرفض عملا يشاركني بطولته الفنان صلاح السعدنى والفنانة لوسى؟!
دعينا نتحدث عن مسلسلك الآخر في رمضان "قانون المراغى".. ألا ترين أنه يناقش عالم المحاماة وهى نفس فكرة "ابن الأرندلى"؟
وما المانع؟.. المهم أن تختلف الأعمال في قصصها ومعالجاتها وما تعبر عنه وأنا أجسد دور تلميذة مؤمنة جدا بالمراغى، الذي يلعب دوره خالد الصاوى وأعتبره مثلا أعلى.
هل يزعجك استبعاده من خريطة العرض على شاشة التليفزيون المصرى؟
أنا شخصيا لا أخشى أي منافسة!!
كنت أتمنى عرضه بالطبع لكن لى مسلسلا آخر هو "الباطنية"، وأنا شخصيا مؤمنة بالنصيب، كما أن الجمهور حاليا أصبح يشاهد كل القنوات ويتابع المسلسل الذي يحبه في أي مكان.
دخلت في معارك قضائية مع منتج المسلسل.. فما حقيقة ما حدث؟
هذه المشكلات نتيجة للمناخ الذي يجبرك أحيانا غادة: سواء أكان متعمدا أو بحسن نية غادة: على وضع أطر ونظم مكتوبة يتم تنظيمها بعقود.. وأنا توقفت وطلبت توقيع عقد أحدد فيه كيفية كتابة اسمي وحجم الصورة على الدعاية وترتيب الأسماء، وهى أشياء وجدت أنها ضرورية بالنسبة لى لضمان حقوقي.
لكن كل هذه طلبات عادية لا تستحق محاضر شرطة؟
كما قلت لك أحيانا تحدث مشكلات نتيجة لعدم التنظيم ولضمان حقوقنا نلجأ لمجموعة من الإجراءات التي تضمن لنا حقوقنا.
ألا تخشين من المنافسة في ظل هذا الكم من النجوم؟
ولماذا أخشى هذه المنافسة؟.. إنها أعمال كلها في مصلحة المشاهد وأنا شخصيا لا أخشى أي منافسة خصوصا لو اجتهد الفرد في عمله وأنا علاقتي بكل النجوم جيدة وطيبة والمنافسة بيننا لا تفسد للود قضية، وكما قلت كلما ارتفع مستوى الأعمال زادت إثارة وحرارة المنافسة.
يخشى نجوم السينما من أن يحرقهم التليفزيون.. ما رأيك؟
من قال هذا؟.. التليفزيون صنع نجومية الكثير من الفنانين بل بالعكس هو يرفع من أسهم الفنانين وأنا شخصيا لمست هذا.. فكلما قدمت مسلسلا ناجحا زاد حب الجمهور لى والمهم التمثيل وأنا شخصيا جربت هذا في مسلسلاتي السابقة ومنها "سوق العصر" و"محمود المصرى".. فالمهم أن نقدم أعمالا جيدة ذات قيمة.
أخيرا.. هل تشعرين أن أداءك التمثيلي شهد تطورا خلال الفترة الماضية؟
بالتأكيد.. وهذا يرجع إلى أنني أحب الفن والتمثيل جدا ومن هنا أعمل كثيرا على نفسي وأخذت دروسا في التمثيل وأيضا لا أنسى أنني عملت مع العديد من النجوم الكبار كمحمود عبدالعزيز ومحمود ياسين وصلاح السعدنى، فمن الطبيعي أن أستفيد من خبرتهم وتاريخهم، وبالطبع استفدت من العديد من المخرجين مثل خالد يوسف الذي أفادني ودربني كثيرا.