مسلسلات رمضان
هاني رمزي: تصالحت مع الرقابة لأنني بجر ناعم معاهم!!
26/08/2009

الفنان هاني رمزي احد اشهر الفنانين الكوميديين في مصر.. يعود بعد غياب 5 سنوات ليمثل في "عصابة ماما وبابا" الكوميدي.. حاورته شاشتي وسألته عن اعماله الفنية وكان الحوار التالي:

ما الذي جذبك في مسلسل "عصابة بابا وماما" لتعود به للتليفزيون بعد غياب خمس سنوات؟

هاني رمزي: تصالحت مع الرقابة لأنني بجر ناعم معاهم!!         صورة رقم 1

الموضوع كوميدي وخفيف يدور
حول عصابة


السيناريو خاصة أن الموضوع كوميدي وخفيف يدور حول عصابة مكونة من زوج وزوجة يحترفان النصب ولكن بشكل كوميدي والمسلسل أيضا به الكثير من الدراما ويطرح مشاكل عديدة وكيف أن الظروف الاقتصادية تقهر الناس وتجعل منهم نصابين ولصوص.

لماذا اخترت أن يكون اسمك في المسلسل حسين فهمي واسم البطلة نجلاء فتحي؟
الموضوع مجرد افيه ونحن قصدنا ذلك من باب الدعابة فتخيلي أن هناك نصابين اسماؤهم علي اسماء أشهر النجوم.

لماذا ابتعدت عن الشاشة الصغيرة رغم نجاح مسلسل مبروك جالك قلق؟
اعتبر نفسي ضيفا علي التليفزيون ولا أحبذ فكرة تقديم مسلسل كل عام لأنني بطبيعتي "خواف" لأن المسلسل يظل ثلاثين حلقة وأخشي أن يمل مني الجمهور ولذلك احسبها جيدا قبل أن اخطو أي خطوة. لم أشعر أنني ابتعدت خمس سنوات لأن مسلسل "مبروك جالك قلق" عرض كثيرا وأعتقد أنه كان يعرض من حوالي شهرين أو ثلاثة علي احدي القنوات الفضائية. وكنت أؤجل أي مسلسل بحجة أن الورق "مش عاجبني" ولكن حينما عرض علي المؤلف "صادق شرشر" السيناريو اعجبني جدا وضحكت كثيرا من المواقف المكتوبة وشجعني علي ذلك أنه لا يوجد أصلا مسلسلات كوميدية تقريبا علي الساحة.

وهل اختيارك للمخرج عمرو عابدين يرجع إلي نجاحكما في مسلسل "مبروك جالك قلق"؟
أنا أحب عمرو عابدين وبيننا كيمياء من نوع خاص ولذلك عندما ما قررت تقديم المسلسل اتصلت به وطلبت منه أن يخرج المسلسل وعقدنا جلسات عمل كثيرة. وأنا أحب العمل معه لأنه كان زي ما بيقولوا "بيطبطب عليا" أثناء تصوير مسلسل "مبروك جالك قلق" لأنه عارف اني خواف.

البعض يقول بأن فكرة مسلسلك الجديد مستهلكة وسبق تقديمها في العديد من الأفلام فما تعليقك؟
أعترف أن الفكرة سبق تقديمها ولكننا نتناولها بشكل جديد تماما كما أن قصة المسلسل مأخوذة من ملفات لعمليات نصب حقيقية وأنا متأكد أن هذا المسلسل سيعجب الجمهور.

هل كنت وراء ترشيح نيكول سابا للمسلسل؟
بصراحة لا عمرو عابدين هو الذي رشحها وهي فنانة جميلة وموهوبة كنت أتمني العمل معها ولم تسمح الظروف سوي في هذا المسلسل.

لكن البعض ينتقدون ترشيحك الدائم للممثلات اللبنانيات في أعمالك؟

هاني رمزي: تصالحت مع الرقابة لأنني بجر ناعم معاهم!!         صورة رقم 2

أزمة مالية واحدة أدت إلي توقف الفيلم


ما هو الفرق بين اللبنانيات وغيرهن كلهن ممثلات فالدور هو الذي ينادي صاحبه كما أنني قدمت فقط ثلاثة أفلام مع لبنانيات وباقي أفلامي مع ممثلات مصريات.

ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين نيكول سابا بسبب ملابسها المثيرة؟
والله هذا كلام "يضحك".. لم يحدث شيء من هذا علي الاطلاق كما أن أحداث المسلسل لا تستدعي وجود ملابس مثيرة.

ما حكاية تعرض فيلمك الجديد "الرجل الغامض بسلامته" للعديد من الأزمات؟
هي ليست أزمات ولكنها أزمة مالية واحدة أدت إلي توقف الفيلم لمدة أسبوعين فقط وأثناء التوقف دخلت لا صور مسلسل عصابة بابا وماما. وبعدها وجدتهم يخبرونني بأن الأزمة تم حلها وأنهم مستعدون لاستكمال التصوير. ولكنني قلت لهم أن هذا صعب جدا لأنني مرتبط بعمل آخر سيعرض في رمضان. وجلست مع المنتج جمال مروان وتفهم الموقف واتفقنا علي استكمال التصوير بعد أن انتهي من تصوير المسلسل.

ماذا عن فكرة الفيلم؟
الفكرة عرضها عليّ المؤلف بلال فضل منذ سنوات ووافقت عليها لكنه تأخر كثيرا في كتابتها وهو فيلم كوميدي سياسي وسيغير من جلدي لأنني أقدم فيه شكلا ومضمونا جديدا وساقدم لأول مرة شخصية "الكداب" الذي يكذب كذبة صغيرة ولكن هذه الكذبة تظل تكبر حتي تصل به إلي حبل المشنقة ويتم الحكم عليه بالاعدام تشاركني بطولته الفنانة نيللي كريم.

وهل سيكون هناك أزمات مع الرقابة أيضا في هذا الفيلم؟
حتي الآن لا أعرف لأنني لم انته من الفيلم وبالتالي لم تشاهده الرقابة لكنها صرحت بالسيناريو وإن كنت أشعر أنهم كالعادة سيشاهدون الفيلم وهم "شايلين" مني شوية وفي الحقيقة أتمني أن يشاهدوا الفيلم بعين محايدة.

ولكنك تصالحت مع الرقابة؟
تصالحت لأنني بصراحة بجر ناعم معاهم لكي أوضح لهم انني تسامحت معهم علي ما فات ولكن كلما أشاهد فيلما فيه مشاهد أفظع بكثير من المشاهد التي حذفها من أفلامي أشعر أن قلبي مازال "شايل" منهم.

هل تشعر أن أفلامك مستهدفة من الرقابة؟
لا أعلم ولا أستطيع أن أقول إنها تتخذ مني موقفا شخصيا ورغم ذلك اعتبر نفسي من المحظوظين لأن هناك أعمالا لي تم التصريح بها رغم أنها كانت تعتبر "تابوهات" ولا يمكن الاقتراب منها وصعب أن تخرج للنور وأهمها فيلم "عايز حقي" الذي ظل حبيسا في الادراج لمدة ست سنوات قبل أن يتم التصريح به لأن عقلية الرقابة وقتها كانت تنحصر في اللوائح والقوانين فقط. والمشكلة عندنا للأسف هو أنه برغم أن دولتنا ورئيسنا ونظامنا ينادون بالحرية في التفكير والابداع إلا أنه مازال لدينا بعض الموظفين الذين يرتعشون من أي عمل له علاقة بالسياسة وتجده يقول "غصب عني يا فنان دي قوانين. عموما اللي فات مات.