ترددت في الأيام الماضية أخبار عن دخول تامر حسنى مستشفى الحميات للكشف وإجراء التحاليل الطبية اللازمة لبيان إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير، وأشارت الأخبار إلى أن تامر انتابه الرعب عقب إصابة حسام الحسينى بالفيروس ونقله للمرض لأمه وقرر اللجوء إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة له ولأفراد فرقته خاصة.
هذا ونفى علي عبد الفتاح المستشار الإعلامى لشركة عالم الفن ومزيكا ما تردد من أخبار خلال اليومين الماضيين بخضوع تامر حسنى وجميع أفراد فرقته لفحوصات طبية شاملة بمستشفى حميات العباسية بعد إصابتهم بالهلع عقب إصابة حسام الحسينى نجل الموسيقار مجدى الحسينى والفنانة نهال عنبر بمرض أنفلونزا الخنازير أثناء مرافقته له رحلة لبنان الأخيرة.
وأكد عبد الفتاح فى تصريح للفن أونلاين إن كل ما تردد حول هذا الموضوع ليس له أي أساس من الصحة، والدليل إن تامر حسنى كان فى الجماهيرية الليبية هو وكل أعضاء الفرقة لإحياء حفل كبير حضره أكثر من 70 ألف مشاهد ليبى أي انه لم يكن موجودا فى مصر وقت انتشار هذه الشائعة، وفوجىء وهو موجود فى ليبيا بمن يتصل به ويستفسر منه عن حقيقة ما نشرته مواقع الأنترنت وبعض وسائل الإعلام الأخرى عن دخوله المستشفى، مشيرا إلى أن تامر وفرقته عادوا إلى مصر الثلاثاء 18 آب مما يقطع بكذب الأخبار التى ترددت حول دخوله المستشفى وأعضاء فرقته.
وأضاف على عبد الفتاح: "حسام الحسينى ليس من بين أعضاء فرقة تامر حسنى ولكن تربطهما صداقة وبهذه الصفة فقط كان موجودا مع تامر والفرقة فى بيروت وبعد عودة تامر وفرقته إلى مصر أحيا حفل مارينا يوم 14 اب الحالى والذى حضره 60 ألف مشاهد وقام تامر بعمل مزج من الموديلز مع عناصر الإبهار المختلفة مثل الإضاءة والخدع المسرحية والمؤثرات الصوتية وكان قبلها يحيى حفلا فى سوريا والذى حضره أكثر من 50 ألف متفرج وطار بعد ذلك إلى ليبيا لإحياء حفل هناك.
وعن سبب انطلاق مثل هذه الأخبار غير الصحيحة ضد تامر حسنى يقول على عبد الفتاح: إن مروجيها من الحاقدين على نجاح تامر خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه ألبومه الأخير "هاعيش حياتى" مضيفا إن هذه الشائعة لم تكن الأولى التى تطارده منذ صدور الألبوم فقد سبقها عدد كبير من الشائعات.